وزير الإنتاج الحربي يزور أجنحة عدد من الشركات والدول المشاركة بمعرض EDEX2023
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ضمن فاعليات اليوم الرابع والأخير للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية"EDEX 2023" قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بزيارة أجنحة عدد من الشركات والدول المشاركة بالمعرض، يرافقه عدد من قيادات وزارة الإنتاج الحربي والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
و تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أجنحة شركتيّ (بونجسان وليج نيكس) الكوريتين الجنوبيتين وشركة SAMI السعودية وإيدج الإماراتية وجناح شركة يوجو امبورت الصربية وشركتيّ (TBS وsamel-90) البلغاريتين وشركة AMSTONR المصرية وزيد العمانية.
وخلال زيارة هذه الأجنحة قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بإستعراض أبرز المنتجات العسكرية للوزارة من ذخائر وأسلحة ومعدات وأنظمة إلكترونية والتي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع، مشدداً على حرص وزارة الإنتاج الحربي لتعزيز التعاون مع مختلف الشركات العالمية العاملة في مختلف المجالات التصنيعية وتبادل الخبرات معها بهدف توطين التكنولوجيات الحديثة بشركات الوزارة.
وقام الوزير بالإطلاع على العروض التقديمية التي قدّمها ممثلو الشركات والدول التي تم تفقد أجنحتها حول أنشطتها وما تقوم بتصنيعه من منتجات، حيث أوضح ممثلو "بونجسان" الكورية الجنوبية أن الشركة تقوم بإنتاج القذائف والمتفجرات والذخائر من 5.56 ملم إلى مقذوفات بحجم 8 بوصات لمدافع الهاوتزر، ومن ناحية أخرى أشار ممثلو شركة "ليج نيكس" الكورية الجنوبية إلى أن الشركة تقوم بإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات على رأسها الطوربيدات والأنظمة الإلكترونية المضادة، بينما أشار ممثلو "TBS" البلغارية إلى أن شركتهم توفر مجموعة من الحلول التكنولوجية الأكثر ابتكاراً وتقدماً في العالم لضمان الأمن في الأرض والجو والفضاء، أما AMSTONE المصرية فتعمل في مجال تصنيع المنتجات الدفاعية الجوية والبحرية والبرية وتقدم خدمات الدعم والصيانة للمعدات الأمنية والدفاعية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المعروفة اختصارا باسم سامي هي شركة سعودية قابضة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة أُعلن عن تأسيسها في عام 2017 وتمثل الشركة مكوِّناً من مكونات رؤية السعودية 2030 وتعد منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية في المملكة، أما شركة "يوجو امبورت" فهي مملوكة لجمهورية صربيا وتقوم بتصنيع منتجات عسكرية متنوعة من (الأسلحة/ الذخائر/ العربات المدرعة/ المدافع/ وغيرها من المنتجات العسكرية)، بينما مجموعة ايدج هي شركة قابضة للمنتجات والأسلحة الدفاعية في الإمارات العربية المتحدة وتنتج الشركة المركبات المدرعة والصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة، وتقوم زيد العمانية العالمية بإنتاج مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل أنظمة إطلاق الصواريخ.
شركات الإنتاج الحربيوأعرب ممثلو الأجنحة التي تم زيارتها عن تطلعهم لفتح آفاق للتعاون مع شركات الإنتاج الحربي نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية كبيرة وهو ما يمهد الطريق لتحقيق شراكات تعاونية استراتيجية مثمرة، وأشادوا بتنظيم المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "EDEX 2023"، معربين عن تطلعهم للتواجد في النسخة المقبلة من المعرض الذي يعكس ثقل الدولة المصرية وما وصلت إليه من تقدم في مختلف المجالات وخاصةً مجال الصناعات الدفاعية.
وصرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه خلال زيارة الوزير "محمد صلاح" لهذه الأجنحة تم مناقشة المجالات التي يمكن التعاون المشترك فيها وتم الاتفاق على أهمية تبادل الزيارات والوفود الفنية للوقوف على الإمكانيات التصنيعية لدى كل طرف على أرض الواقع والتناقش بشكل أكثر عمقاً حول موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى معرض الدولي للصناعات الدفاعية تكنولوجيات التصنيع شركات الإنتاج الحربي وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، بعد تقرير إخباري اقتصادي أفاد بأن بكين أمرت شركات الطيران بعدم استلام مزيد من طائرات عملاق الطيران الأمريكي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" متحدثا عن الصين في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم: "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وكانت الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بتعليق استلام كل الطائرات التي طلبت شراءها من شركة بوينغ الأمريكية، على خلفية تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الثلاثاء.
وجاء ذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145% على عدد كبير من السلع الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.
كما طلبت الصين من شركات الطيران في البلاد "وقف شراء كل المعدات وقطع غيار الطائرات من الشركات الأمريكية"، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي الثلاثاء أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، وكتب على منصة "تروث سوشال" في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وبحسب الوكالة، أصدرت السلطات الصينية أوامرها الأسبوع الماضي بعد إجراءات الرد التي قررتها بكين الأسبوع الماضي.
وتزيد هذه الرسوم الاضافية مرتين كلفة الطائرات وقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة والواردة إلى الصين، ما يؤدي إلى فرض كلفة إضافية من الصعب على الشركات الصينية تحملها.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تدرس كذلك مساعدة شركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
وكانت الوكالة أشارت الأسبوع الماضي إلى أن شركة جونياو إيرلاينز الصينية أجلت التسليم، المقرر في الأسابيع المقبلة، لطائرة بوينغ 787-9 دريملاينر بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
وبحسب موقعها الإلكتروني، فإن دفتر طلباتها في نهاية آذار/مارس تضمن 130 طائرة مخصصة للعملاء الصينيين (شركات الطيران والتأجير). لكن بعض العملاء يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، وبالتالي من الممكن أن يكون العدد أكبر.
وخسر سهم بوينغ 1,81% في بورصة نيويورك.
وأثار إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة والتي قدمها على أنها وسيلة لمعالجة العجز التجاري الأمريكي، صدمة في أسواق الأسهم العالمية وزاد من المخاوف بشأن النمو العالمي.
علق الرئيس الأمريكي الأربعاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تتجاوز 10% لمدة 90 يوما على واردات عشرات الدول، باستثناء الصين.
كما قررت الولايات المتحدة الجمعة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية بشكل موقت، وكذلك على أشباه الموصلات.
من جهته، هدد مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة راين إير، أول شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، الثلاثاء بتأخير تسليم 25 طائرة بوينغ اعتبارا من آب/أغسطس إذا كانت كلفتها أعلى بسبب الرسوم الجمركية.