«أمن بنغازي» يضبط شخص لاتجاره في «الحشيش» بمنطقة القوارشة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ألقى قسم التحريات العامة بمديرية أمن بنغازي، القبض على شخص لاتجاره في مادة الحشيش المخدر بمنطقة القوارشة.
عقب ورود معلومات لدى أعضاء التحريات بقسم التحريات العامة بمديرية أمن بنغازي، عن ممارسة شخص نشاط إجرامي بالإتجار في مادة الحشيش المخدرة داخل أحد الكافيهات بمنطقة القوارشة بالقرب من سوق المواشي.
وعلى الفور، أصدر رئيس قسم التحريات العامة، عقيد أشرف الشلطامي، تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص؛ حيث تم خروج أعضاء التحريات إلى منطقة القوارشة، وإعداد كمين محكم، وتم ضبطه متلبسًا ببيع مادة الحشيش المخدرة، وبتفتيش المكان تم العثور على قطعة من مادة الحشيش المخدرة، وتم استدعاء الحرس البلدي لإغلاق المكان بالكامل.
وتم الانتقال بالشخص المطلوب إلى القسم، وبالاستدلال معه تبين أنه يدعى «م. ج. م»، مواليد 1997، ليبي الجنسية، المهنة عامل كافي، واعترف باتجاره بالمخدرات داخل الكافي، وتم إحالته إلى جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
الوسومالحشيشي المخدرات مديرية أمن بنغازي منطقة القوارشةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المخدرات مديرية أمن بنغازي منطقة القوارشة مادة الحشیش أمن بنغازی
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
انتقد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لـ«رؤية 2030»، أسلوب تطوير التعليم في مصر، في مرحلة الثانوية العامة فقط، خاصة مع تعاقب الوزراء، قائلًا: “التغيير يقتصر فقط على الثانوية العامة، بل يتعدى ذلك إلى تعديل النظام، ثم التراجع عنه لاحقًا”.
الكشف عن لغز مصرع فتاة التجمع في غرفة الحارس| القصة الكاملةكيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيبوتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة، كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام”.
وأشار إلى أن: “هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولا بد أن يكون هناك عملا سياسيا لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير".
وانتقد إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في الثانوية العامة، التي ستطبق تحت نظام "البكالوريا"، حيث ستُمنح 15% من الوزن النسبي للمجموع، مما سيؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بكليات الطب والعلوم المختلفة.
وتابع: “لا يوجد نظام مماثل في أي دولة في العالم، إدخال التربية الدينية في تحديد مصير الطلاب يخلق جدلًا دينيًا غير ضروري حول نظام تعليمي أكاديمي”.
وواصل: “إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس؛ فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية، وسيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك، ولكن المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية”.
وردًا على من يقولون إن ضم التربية الدينية للمجموع يهدف إلى تعليم الأخلاق والقيم؛ قال بدراوي: “لديك 10 سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان”.
وأوضح أن إدخال الدين في المجموع سيحول أي نقاش حول النظام التعليمي الجديد إلى صراع أيديولوجي، حيث سيتهم من يرفض الفكرة بأنه "ضد الدين"، مما سيخلق انقسامًا في المجتمع بدلًا من التركيز على تطوير التعليم.
وتساءل: "كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟، وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟”.