بلجيكا تقرر منع المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، إن حكومته ستمنع المستوطنين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية من دخول أراضيها.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، مساء الأربعاء، نشر فيه مقتطفات من خطاب ألقاه في مؤتمر بجامعة غينت البلجيكية.
Violence against civilians will have consequences.
Extremist settlers in the West Bank will be banned from entering Belgium.
We will work with the U.S. on sanctions targeting individuals involved in actions that undermine peace, security, and stability in the West Bank. pic.twitter.com/LVo2hgEMH8 — Alexander De Croo ???????????????? (@alexanderdecroo) December 6, 2023
وأضاف أنه سيكون للعنف ضد المدنيين عواقب، وأن بلاده دعت الاحتلال الإسرائيلي في الوقت نفسه إلى التهدئة والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وقال "إذا أردنا نحن الأوروبيين أن نتحلى بالمصداقية، فيتعين علينا أن نرفع أصواتنا عندما يقتل الأبرياء في كييف أو غزة. سيتم منع المستوطنين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية من دخول بلجيكا".
وأشار دي كرو إلى أن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات التي تستهدف الأفراد المتورطين في أعمال تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وستشجع الاتحاد الأوروبي على التحرك في هذا الاتجاه.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 16 ألفا و248 شهيدا ، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريح.
فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة الغربية الاحتلال غزة بلجيكا غزة الضفة الغربية الاحتلال بلجيكا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.