الجيش الإسرائيلي يطالب سكان غزة بالابتعاد عن محور صلاح الدين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان قطاع غزة بعدم المرور عبر طريق صلاح الدين، معتبرا أنه يشكل "ساحة قتال"، وسط اشتداد المعارك في خان يونس جنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خان يونس، لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرقي مدينة خان يونس".
وأضاف: "يشكل محور صلاح الدين في هذه المقاطع ساحة قتال، فمن الخطورة بمكان الوصول إليه"، مشيرا إلى أن الجيش "سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس".
#عاجل جيش الدفاع يواصل قتاله ضد منظمة حماس الإرهابية في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ والقوات تستمر في عملها في خانيونس
⭕️في إطار عمليات الفرقة 98 في خانيونس، تم القضاء على مخربين ومهاجمة العشرات من الأهداف الإرهابية.
⭕️وخلال نشاط الفريق القتالي التابع لفرقة الكوماندوز، اشتبكت قوة من… pic.twitter.com/SAfkeU1trp
وأضاف أن "التنقل من منطقة رفح وخان يونس باتجاه دير البلح ومخيمات الوسطى سيتاح عبر المحاور التالية: شارع الرشيد "البحر" - شارع الشهداء في دير البلح"، مردفا: "كما سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي السلام في رفح، اعتبارا من 10:00 صباحا ولغاية 14:00 ظهرا، لغرض التزود".
يأتي ذلك وسط تواصل المعارك العنيفة، الخميس، في قطاع غزة بين حماس والجيش الإسرائيلي الذي سيطر على مدينة خان يونس، حيث يطارد قادة الحركة وزعيمها في القطاع، يحيى السنوار، المتهم بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وبموازاة حملة القصف التي باشرتها ردا على هجوم حماس غير المسبوق، تشن إسرائيل منذ 27 أكتوبر هجوما بريا في شمال غزة، وسعت نطاقه إلى مجمل القطاع الصغير المحاصر تماما والمكتظ بالسكان، مما يدفع المدنيين إلى النزوح إلى دائرة تضيق بشكل متزايد في رفح على الحدود مع مصر.
وقتل في إسرائيل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس، وفق السلطات الإسرائيلية.
وقالت إسرائيل إن 138 رهينة اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين، بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا أفرج عنهم مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 فلسطينيا من سجونها.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل 16248 شخصا منذ بدء الحرب، أكثر من 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی صلاح الدین قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.