"ميتا" تبدأ التشفير التام للرسائل على "فيسبوك" و"ماسنجر"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز، الأربعاء، أنها بدأت التشفير التام لجميع المحادثات والمكالمات الشخصية على ماسنجر وفيسبوك.
وأوضحت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة أن خاصية التشفير التام ستكون متاحة للمستخدمين على الفور، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تحديث جميع حسابات ماسنجر بالتشفير التام ليكون ضمن الإعدادات المفترضة.
وذكرت ميتا أن برنامج ماسنجر كان لديه في السابق خيار تشغيل خاصية التشفير التام مما يسمح بقراءة الرسائل من قبل المرسل والمتلقي فقط، ولكن مع هذا التغيير سيتم تشفير الرسائل بشكل تلقائي.
وقالت شركة ميتا، التي تقوم منصة واتساب التابعة لها بتشفير الرسائل بالفعل، إن الخاصية يمكن أن تساعد في حماية المستخدمين من عمليات القرصنة والمحتالين والمجرمين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميتا واتساب شركات الشركات تكنولوجيا اقتصاد عالمي ميتا واتساب تكنولوجيا التشفیر التام
إقرأ أيضاً:
إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقرير تلفزيوني بعنوان، :"إلغاء الرقابة.. هل سيؤدي قرار “ميتا” إلى عصر جديد من المعلومات؟".
قرار جديد من ميتا مجلس استشارات السلامة في ميتا يحذر من تداعيات تغييرات السياسة الجديدة ميتا تختبر الإعلانات على Threads.. خطوة أولى نحو تحقيق الأرباحوأوضح التقرير، أنه في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، حيث لا يمكن للفرد أن يمر في يومه دون التفاعل مع موجات من المعلومات المتدفقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يبرز قرار ميتا الأخير كقلب نابض في هذا المشهد المزدحم.
في يناير من هذا العام قرر مارك زوكربيرج وزملائه في الشركة إنهاء برنامج التحقق من المعلومات الذي كان يعتمد على مدققين خارجيين ليحل محله نظام ملاحظات المجتمع، الذي يتيح للمستخدمين أنفسهم تصنيف وتقييم المحتوى.
قرار “ميتا”قد يراه البعض خطوة نحو مزيد من الحرية، حيث يُمنح الجمهور السلطة لتحديد مصداقية المعلومات، بينما يخشى آخرون من أن تتحول شبكة الإنترنت إلى ساحة فوضى، حيث تصبح المعلومات المضللة هي السائدة، ومع إلغاء الرقابة المسبقة تجد العديد من منصات التواصل الاجتماعي نفسها في قلب العاصفة، حيث يمكن أن تصبح الآراء المتطرفة والمعلومات المشوهة أكثر تأثيرا، وفي خضام هذا التغيير قد يكون هناك فائز غير متوقع منها موسوعة ويكيبيديا.
ومع تزايد الشكوك حول مصداقية المحتوى في ظل غياب الرقابة قد يلتفت المستخدمون إلى مصادر موثوقة مثل ويكيبيديا التي توفر محتوى تم التحقق منه بعناية من قبل محررين أكاديميين ومختصين، ومع هذه التحويلات يبقى السؤال الأكبر، هل يمكن للمجتمع الرقمي أن يتحمل عبء تحديد الحقيقة في عصر باتت فيه المعلومات أسلحة في أيدي الجميع.