"القومي للحوكمة" ينظم معسكرا تدريبيا لطلاب محافظتي الإسكندرية والإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية معسكر تدريبى لطلاب مدارس محافظتي الإسكندرية والإسماعيلية، وذلك استكمالا لمباردة العقول الخضراء والتى ينفذها المعهد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد أن أنشطة المرحلة الثانوية لمبادرة العقول الخضراء "القائد الأخضر" يتم تنفيذها على مدار 4 أيام، منها ثلاثة أيام تدريب متصلة بالمعسكر، مضيفة أن أنشطة المعسكر تستهدف مجموعة من المحاضرات والتعلم التجريبي والأنشطة التفاعلية التي تركز على الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ومنها القضاء التام على الجوع، والتعليم الجيد، والمياة النظيفة والنظافة الصحية، وطاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والعمل المناخي، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وأشارت شريف أن اليوم الرابع من فعاليات المعسكر يأتي بعد 20 يوم من التدريب؛ إذ يقوم الطلاب خلال هذه المدة بالتفكير وإعداد المشروعات الخاصة بهم، ثم تشهد فعاليات اليوم الرابع من المعسكر التدريبي عرض مشاريع وأفكار الطلاب لمبادرات تنموية لخدمة مجتمعاتهم و يتم تقديم استشارات لهم فى مجال ريادة الأعمال.
واستهدف المعسكر التدريبي طلاب 3 مدارس لكل محافظة بإجمالي 180 طالبا وطالبة وتم تنفيذه بمدينة برج العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة القومي للحوكمة والتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بـ متحف الإسكندرية القومي.. صور
احتفل متحف الإسكندرية القومي ، بذكرى انتصار العاشر من رمضان ،بتنفيذ أوبريت مصر أم الدنيا ،ضمن أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، وذلك بالتعاون مع رابطة فناني وأدباء نادي سبورتنج.
أوبريت "مصر أم الدنيا" عرض استثنائي في متحف الإسكندرية القومي ،أعاد إحياء بطولات الشعب المصري عبر العصور، وذلك في إطار دور الوعى الذى يتبناه المتحف.
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الأوبريت اصطحبنا في رحلة عبر الزمن، حيث تجسدت ملامح البطولة والتضحية من فجر التاريخ وحتى انتصار العاشر من رمضان، ليؤكد أن المصريين كانوا ولا يزالون شعبًا لا يعرف المستحيل.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.