مفتي الجمهورية: الرئيس بنى مصر من جديد وواجه المشكلات المزمنة بحزم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال مفتى الجمهورية فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام،رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن العبقرية التي تجلَّت في شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهرت في توجهه بالحلول العلمية نحو جذور مشكلاتنا الفكرية والدينية والتنموية والاقتصادية لكي يقتلع تلك المشكلات من جذورها ويقضي عليها من أساسها، فلم ينتهج سياسة العلاج بالمسكنات والتسويفات والتأجيلات، بل كان منهجه يقوم على الوعي بطبيعة المشكلة وعلى الحل الجذري حتى لو كان مؤلمًا.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة جمهورية الفرص والمستقبل الواعد، الذي أقيم صباح اليوم بمقر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر برعاية رئيس مجلس الوزراء ضمن فعاليات الحب والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي قائد المسيرة الوطنية ومجدد نهضة مصر الحضارية وباعث مجدها التليد.
واستهلت الفعالية بعرض فيلم تسجيلي عن إصدارات مؤسسة دار التحرير بمناسبة مرور سبعين عامًا على صدور جريدة الجمهورية وأبرز إصدارات المؤسسة، بحضور وزير الأوقاف أ.د. مختار جمعة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وقيادات مؤسسة دار التحرير وإياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، ولفيف من الشخصيات الإعلامية والمجتمعية.
أضاف مفتي الجمهورية أننا نحتفل بمسيرة عطاء كبيرة تمازج فيها حب الوطن بعبقرية البناء والتجديد والتنمية.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد تولى رئاسة مصر، وقد تراكمت عليها ظروف عصيبة مثمِّنًا وحدة الشعب الوطنية فهي أكبر عامل من عوامل الانتصار تجاه الأحداث الجسام.
خير أجناد الأرض
مضيفا: لولا توفيق الله واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن ورائه جيش مصر العظيم الذي وصفه نبينا صلى الله عليه وسلم بأنهم خير أجناد الأرض لنداء الشعب والوطن لكانت مصر في مهب الريح.
قبول التعددية الدينية في الإطار الوطني
على مستوى تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف والإرهاب أوضح فضيلته أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى الفرصة والصلاحية الكاملة للمؤسسات الدينية الرسمية أن تعمل بحرية كاملة للمحافظة على روح الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي وقبول التعددية الدينية في الإطار الوطني .
استئصال الورم من جذورهمشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أنجزت العديد من المشروعات الواعدة التي أَثْرَت حركة تجديد الخطاب الديني وَفق الرؤية التجديدية الشجاعة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل معركة الوعي وتجديد الخطاب الديني أساسًا لحل مشكلة الإرهاب ولم يكتفِ بالحلول الأمنية والعسكرية لأن المعركة متكاملة ولا بدَّ من استئصال الورم من جذوره.
وعلى مستوى التنمية والعمران أضاف مفتى الجمهورية قائلًا لا أبالغ إذ أقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد بنى مصر من جديد وواجه المشكلات المزمنة كالفقر والمرض والعشوائيات بعزم وحزم، فضلًا عن التطرف والإرهاب؛ وهذا هو سر عبقرية مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي في البناء والتجديد، حيث إنه لم يعالج مشكلات مصر الفكرية والتنموية بشكل منفرد، أي بمعالجة كل مشكلة بمعزل عن الأخرى، بل إنه أدرك وَفق رؤية علمية متخصصة أن هذه المشكلات تتصل جميعًا برباط واحد، فكانت الحلول الجذرية أنجع الطرق وأقصرها لبناء الجمهورية الجديدة.
أعرب مفتي الجمهورية عن وافر سعادته بمشاركته في هذه المناسبة العظيمة في هذا الصرح العريق الذي يمثل واحدًا من أعرق وأهم المدارس الصحافية والإعلامية والوطنية في مصر، وهو صرح جريدة الجمهورية العزيزة على قلب كل مصري وطني، بل على قلب كل عربي حر، حيث لعبت دورًا إيجابيًّا بارزًا منذ تأسيسها وحتى الآن في تشكيل الوعي المصري والعربي على أسس راسخة.
اختتم مفتي الجمهورية كلمته قائلًا إنني إذ أستعرض بعض الأطر الإجمالية لمسيرة العطاء والتجديد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فأنا أعلم أن هناك كمًّا هائلًا ضخمًا من تفاصيل العطاء والإنجاز الذي تعجز العبارات عن بيانه وتقصر المؤتمرات والندوات عن الإحاطة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الرئيس السيسي بنى مصر واجه المشكلات الرئیس عبد الفتاح السیسی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يتلقى التهاني من الرئيس السوري
بعث رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، برسالة تهنئه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة سبعينية ثورة أول نوفمبر المظفرة.
وحسب بيان رئاسة الجهورية هنأ الرئيس السوري الشعب الجزائري الشقيق، متمنيا للجزائر دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
كما أعرب عن تقديره العالي لما تتميز به العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، مُعلنا حرصه البالغ على أن يشهد العمل الثنائي والتنسيق المشترك، تطورا وتقدما مستمرين.