تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف شخص وحجز كمية من الأقراص المهلوسة مموهة داخل أكياس من “الشيبس”.

العملية جاءت في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها عبر إقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان. و أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية لدرك الوطني بمنداس بخدمة شرطة المرور على مستوى الطريق الوطني الرابط بين ولايتي غليزان و تيارت.

تم توقيف سيارة أجرة قادمة من إحدى ولايات الغرب.

وبعد مراقبة الوثائق الإدارية الخاصة بالمركبة وتفتيشها وتفتيش ركابها تفتيشا دقيقا. تم العثور بحوزة أحد الركاب على 910 قرص مهلوس نوع إكستازي مخبأة بإحكام داخل كيس رقائق البطاطا (شيبس). و مبلغ مالي يقدر ب 8500 دج ، هاتف نقال ، على إثر ذلك تم توقيف المعني واقتياده رفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.

وبعد التنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا و إستفاء جميع الإجراءات القانونية تم تمديد الإختصاص إلى ولاية غربية مجاورة وتفتيش المنزل العائلي للمشتبه فيه. حيث تم حجز كمية من كوكايين تقدر بـ 0.22 غرام. وسيتم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية فور الإنتهاء من التحقيق .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!

المناطق_متابعات

اكتشف العلماء شكلا جديدا وغريبا من كائنات حية “مجنونة” داخل أجسامنا، تشبه الفيروسات، تحمل أسرارا مذهلة قد تغير فهمنا للكائنات الدقيقة.

وأطلق العلماء على هذه الكائنات الحية اسم “المسلاّت” (obelisks)، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بشكل يشبه العصا.

وتظهر “المسلاّت” في أفواه نصف سكان العالم، بينما يحملها 7% فقط في أمعائهم، لكنها اكتُشفت فقط عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية.

وتستعمر “المسلاّت” البكتيريا داخل أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة تصل إلى عام تقريبا، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر وفقا لـ “ديلي ميل”.

وتحتوي “المسلاّت”على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه “الفيرويد” (أو أشباه الفيروسات)، وهي ممرضات نباتية، ما يترك الخبراء في حيرة من أمرهم حول سبب وجودها في بكتيريا مرتبطة بالبشر.

ووقال مارك بييفر، عالم الأحياء الخلوية والتطور الذي لم يكن مشاركا في البحث، لمجلة “ساينس”: “إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، رأينا أشياء أكثر جنونا”.

وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت “المسلاّت” ضارة أو مفيدة، لكن الفريق أشار إلى أنها قد “تعيش كركاب تطوريين متسللين”.

كما قال العلماء إن هذه الكائنات الصغيرة والبدائية قد تكون لعبت دورا حيويا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة كائنات من أنواع حية مختلفة طوال تطورها.

وما يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الكائنات الحية المكتشفة حديثا قادرة على جعل البشر مرضى، ولكن هناك نوعا واحدا من الفيروسات النباتية يمكنه ذلل، وهو التهاب الكبد الوبائي د.

ويشير العلماء إلى أن ” المسلاّت” والفيروسات النباتية والفيروسات، هي كائنات غير حية من الناحية الفنية وتعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة. فهي لا تأكل، ولا تتجدد، ولا تتكاثر.

ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات النباتية وأقاربها، وربما “المسلاّت” أيضا، تمثل أقدم “الكائنات الحية” على كوكب الأرض.

وقادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، الفريق لاكتشاف “المسلاّت” من خلال تحليل بيانات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه وأمعاء البشر ومصادر أخرى.

وكشفت تحليلاتهم عن 30 ألف نوع مختلف من “المسلاّت”. وكانت جينوماتها قد تم تجاهلها سابقا لأنها تختلف تماما عن أي كائن حي معروف سابقا.

لكن النتائج التي نُشرت في مجلة Cell مؤخرا، تشير إلى أن “المسلاّت” ليست نادرة. وستحتاج الأبحاث المستقبلية لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.

وتفاوت نوع “المسلاّت” بناء على الجزء الذي وُجد فيه من الجسم والعينة البشرية التي جاء منها.

وأشارت التحليلات طويلة الأمد إلى أن نوعا واحدا من “المسلاّت” يمكن أن يعيش داخل مضيف بشري لمدة عام تقريبا. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر، بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروسات للمضيف ثم تتكاثر داخله.

ووجدوا أدلة على هذه العلاقة بين المضيف والفيروس في بكتيريا Streptococcus sanguinis، وهي مكون بكتيري شائع في اللويحات السنية. وهذه الميكروبات تستضيف نوعا معينا من “المسلاّت”.

وهذا مهم لأنه يمكن تنمية هذا النوع من البكتيريا بسهولة في المختبر، ما يسمح بإجراء دراسات مستقبلية لفهم كيفية بقاء “المسلاّت” وتكاثرها داخل الخلايا الميكروبية.

ويشار إلى أن جميع “المسلاّت” التي تم اكتشافها حتى الآن تشفر بروتينا رئيسيا يسمى “أوبولين” (obulin)، والكثير منها يشفر أيضا شكلا أصغر من هذا البروتين.

ويعد “الأوبولين” مختلفا تماما عن جميع البروتينات المعروفة الأخرى، وما يزال العلماء غير متأكدين من الغرض منه أو كيفية عمله.

وفي الوقت الحالي، يمكن للعلماء فقط التكهن بالأدوار التطورية والبيئية التي تلعبها “المسلاّت”.

ومن المحتمل أن تكون هذه الكائنات طفيلية وتسبب ضررا لخلايا مضيفها، لكنها قد تكون أيضا مفيدة أو غير ضارة.

وإذا كشفت الدراسات المستقبلية أن “المسلاّت” لها تأثير كبير على صحة أو وظيفة الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافا مهما لصحة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • شايبي: “في التربص الأخير خضت نقاش مهم ومفيد مع الناخب الوطني”
  • شايبي: “سعدت كثيرا بعودتي للمنتخب الوطني”
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • غليزان: توقيف 3 أشخاص سرقوا مكيفات هوائية بسكنات وظيفة
  • شركة أمريكية تسحب أكياس رقائق بطاطس شهيرة بسبب خطر “يهدد الحياة”
  • سكيكدة: توقيف مروّجَين وحجز كمية من المخدرات والمهلوسات
  • سكيكدة: توقيف مروجَين وحجز كمية من المخدرات والمهلوسات
  • الحادثة هزت مواقع التواصل.. توقيف عصابة إعتدت على مُواطن في قسنطينة