المحافظ البحري لمنطقة البحر المتوسط يشكر مصر على تسهيل دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الفرنسي جيل بوادوفيزي، المحافظ البحري لمنطقة البحر المتوسط والوفد المرافق له، في مكتبة بديوان عام المحافظة بالعريش، في حضور اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، اللواء محمد شريف، مدير عام ميناء العريش البحري، الدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وقال المحافظ، إن العلاقات المصرية الفرنسية تقوم على روابط تاريخية ممتدة ، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات مع باريس، مشيرًا الي أن فرنسا من الدول التي تقدم الدعم الكامل لمصر على مر العصور.
أشار المحافظ الي التعاون المصري الفرنسي في شتي المجالات، معربا عن شكره للحكومة الفرنسية على الجهود المبذولة في علاج الأشقاء الفلسطينيين من خلال السفينة الطبية التي ترسو في ميناء العريش البحري.
ولفت المحافظ إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتنمية وتعمير محافظة شمال سيناء، حيث تشهد المحافظة تطورًا كبيرًا في شتي القطاعات.
دور مصر في إيصال المساعداتبدوره أكد جيل بوادوفيزي، المحافظ البحري لمنطقة البحر المتوسط، علي الدور الذي تقوم به مصر مع كافة الأطراف في إنهاء الأحداث في غزة، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة يجب أن ينتهي سريعًا.
وأشار إلى وجود تعاون كبير بين فرنسا ومصر في كافة المجالات سواء العسكرية أو الاقتصادية أو الزراعية، أو حتى على مستوى العلاقات الدبلوماسية، حيث يعمل الجانبين في نفس الاتجاه ولديهما رؤية مشتركة تجاه ما يحدث في غزة.
السفينة الفرنسية أول سفينة تصل لميناء العريش
وعبر عن سعادته بأن السفينة الفرنسية الطبية هي أول سفينة وصلت إلى ميناء العريش البحري، مشيرا إلى استقبال الحالات الفلسطينية التي تتناسب مع إمكانات السفينة الطبية الفرنسية، موجهًا الشكر للحكومة المصرية ووزارة الصحة ومحافظة شمال سيناء ومديرية الصحة على التسهيلات المقدمة، حيث أن وجود السفينة الفرنسية خير مثال على العلاقات الوطيدة بين فرنسا ومصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء ميناء العريش الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.
وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.
كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.
وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".
وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.
من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.