شرعت منظمات يهودية مؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بإشراف من لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) في إطلاق حملة منظمة لإعادة تشكيل الرواية المتداولة في وسائل الإعلام الأمريكية والرأي العام بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الحملة التي اختير لها اسم "مشروع 7/10"، تهدف إلى تمكين الدعم المتواصل من الحزبين الأمريكيين البارزين (الديمقراطي والجمهوري) لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ وتشكيل التغطية الإعلامية للحرب؛ و"حشد المزيد من الاهتمام" بقضية المحتجزين والأسرى الذين احتجزتهم حماس بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسبما نقل موقع "ميدل إيست آي".

ويسعى المشروع أيضا إلى توجيه السردية المتداولة بشأن الحرب، وأن القائمين عليه سيوفرون للصحفيين "معلقين خبراء"، وسيُتيحون لهم وسائل التواصل مع الأفراد الذين تعرضوا للإيذاء خلال الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اقرأ أيضاً

للمرة الثانية.. اللوبي الإسرائيلي يعرض ملايين الدولارات لإزاحة رشيدة طليب

وقالت جماعات الضغط المشاركة في المشروع إنها تسعى إلى التأثير في وسائل الإعلام والصحفيين الذين ترى أن تغطيتهم الإخبارية للحرب "منحازة".

وقال إريك فينجرهوت، رئيس المشروع والرئيس التنفيذي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، في بيانٍ، إن "مشروع 7/10 سيوفر استجابة سريعة هجومية وحملة إعلامية شاملة، للعمل بلا كلل على مكافحة المعلومات المضللة والتقارير الإخبارية غير الدقيقة بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس، ومواصلة تسليط الضوء على الضحايا والرهائن في 7 أكتوبر/تشرين الأول".

في المقابل، انتقد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تلك الحملة، وقالوا إن موقعها الإلكتروني لم يتطرق في أي موضعٍ من بيانه لمقتل مدنيين فلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وتأتي تحركات اللوبيات والجمعيات الصهيونية في وقت تتزايد فيه مشاعر تأييد الفلسطينيين داخل الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، لا سيما بين أوساط جيل الشباب، الذي بات أكثر قدرة على الاطلاع على الحقائق، منذ جذور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأكثر قدرة على مقاومة النظريات المؤيدة للصهيونية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى اللوبي اليهودي الرأي العام

إقرأ أيضاً:

سوريا: السلطات الجديدة تغير صحيفة تشرين السورية إلى "الحرية"

قررت وزارة الإعلام السورية اسم صحيفة تشرين الحكومية، إلى صحيفة الحرية، اليوم الإثنين.

وقالت إدارة التحرير على الصفحة الأولى: "لأنها الحرية.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم. ستعلو (الحرية) منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة".
وأضافت "الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسوريا الوطن والشعب والإعلام".
وتابعت "الحرية" منبر كل حر، وستكون للحرية الملتزمة عنوانا.
وصدر العدد الأول من صحيفة تشرين في أكتوبر (تشرين الأول) 1975 في الذكرى الثانية لحرب أكتوبر (تشرين الأول) وهي الصحيفة الرسمية الثالثة في سوريا إلى جانب الثورة، والبعث، المتحدثة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، والتي لم يتضح مصيرها بعد حل حزب البعث من قبل سالإدارة الجديدة التي سيطرت على دمشق في 8ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ولا تزال وسائل الإعلام السورية الرسمية شبه متوقفة عن العمل، وعلى رأسها التلفزيون السوري.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين 
  • الأعيسر: يجدد حرص الحكومة تمليك الرأي العام الحقائق كاملة
  • البنك الدولي يؤكد استعداده لتقديم دراسة جدوى بشأن “طريق التنمية”
  • ما مصير اللبنانيين الذين اختطفهم الجيش الإسرائيلي في الجنوب؟ معلومة تُعلن
  • سوريا: السلطات الجديدة تغير صحيفة تشرين السورية إلى "الحرية"
  • إعلاميون وسياسيون يتساءلون: لماذا الصمت العربي والإسلامي إزاء التوغل الصهيوني في سوريا؟
  • «الثقافة» تقيم سيمبوزيم الطفل الأول لتشكيل الحديد الخردة
  • تفاصيل جديدة تخص طريق التنمية: سيتضمن مدناً صناعية الى تركيا
  • أسعار النفط ترتفع لاكثر من 76.. أعلى مستوى منذ منتصف تشرين الأول الماضي