تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية واصل مؤتمر "المستقبل الأخضر والتوجه نحو التحول لجامعة صديقة للبيئة.. الفرص والتحديات" المنعقد تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر بعقد جلساته العلمية حول الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

أكد الدكتور أحمد القاصد علي أن للاقتصاد الأخضر أهمية كبيرة في الحفاظ علي البيئة لانه يعمل علي تحقيق التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي، ووجه بضرورة البحث عن سبل واستراتيجيات قوية لتطبيق الإقتصاد الأخضر وتشجيع الاستثمار، وتبني مشروعات تعتني بالاستدامة مثل الإنتاج النظيف والطاقة المتجددة والاستهلاك الرشيد، والزراعة العضوية، وتدوير المخلفات.

وأشار الدكتور صبحي شرف إلي أن تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو من الأهداف المنشودة عالميا ومحليا فجميع دول العالم اصبحت تسعي لتحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع النواحي الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، السياسية، الفنية.

هذا وناقشت الجلسة الأولي إدارة المخلفات من أجل بيئة مستدامة، ودور البنك المصري لتنمية الصادرات في تحقيق التنمية المستدامة وتمويل المشروعات الخضراء والطاقة المتجددة.

كما قدمت الجلسة الأولي محاكاة لمدن الجيل الرابع وتقديم مجتمع عمراني متكامل ذكي ومستدام، وتجارب عملية ناجحة لتخطيط موارد المؤسسة في ضوء الاقتصاد الأخضر وترأس الجلسة الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب وعقب علي الجلسة الدكتور محسن عزام وكيل كلية التجارة، والدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية، اكرم سلامة بنيان للتعمير والاستثمار.

كماعرضت الجلسة الثانية للمؤتمر عروض للكليات الفائزة بمسابقة التميز البيئي بالجامعة برئاسة الدكتور أحمد الفيومي عميد كلية الطب البيطري، عقب علي الجلسة رؤساء معايير جامعة صديقة للبيئة، الدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب، الدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور مجدي مطر مدير مركز تنمية الريف، والدكتور مجدي ابوغزالة مدير مركز الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث استعرض وكلاء الكليات الفائزة وهم، الدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية، الدكتور سعيد عبد العاطي وكيل كلية الهندسة الإلكترونية، الدكتورة ثناء سعفان وكيل كلية التمريض، الدكتور ناجي القلشي وكيل كلية الهندسة، الدكتورة شيرين البحيري وكيل كلية الإعلام.

وشهدت الجلسة الثالثة والرابعة تقديماً وافياً للأبحاث والدراسات في مجال التنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر برئاسة الدكتور منصور محمد عميد كلية الحقوق، والدكتور هيثم ميمون عميد كلية الصيدلة، حيث قدم الباحثين من الجامعات المصرية والعراقية والإماراتية شرحاً وافيا لدراسات وبحوث حول دور الإقتصاد الأخضر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، لمؤشرات الاستدامة في ضوء المبادرة العالمية للتقارير GRI، أثر مستوى الإفصاح عن استدامة سلسلة التوريد على ربحية الشركات المقيدة في البورصة المصرية، إدارة الموارد البشرية الخضراء وعلاقتها بالتنمية المستدامة، النمذجة المكانية لحماية الأراضى الزراعية من أخطار النمو العمراني العشوائي، وعقب علي المتحدثين كل من الدكتور الدكتور أسامة عبد الرؤوف، الدكتور نعيم سلامة، الدكتور اسلام عبد المنعم، الدكتور محمد وهدان، الدكتور إيهاب فاضل.

شارك في التنظيم للمؤتمر الدكتور يوسف الحسانين مقرر المؤتمر، والدكتور محسن عزام، والدكتورة علا الزيات منسقا المؤتمر، وحضر المؤتمر لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء الجهاز الإداري بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة المنوفية مؤتمر المستقبل الأخضر دور الإقتصاد الأخضر جذب الاستثمار الأجنبي التنمیة المستدامة وکیل کلیة عمید کلیة

إقرأ أيضاً:

عميد كلية أصول الدين الأسبق: دراسة التصوف تجمع بين الحقيقة والشريعة

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، إن تسمية أكاديمية أهل الصفة استمدت من أصحاب النبي الذين أرشد الله نبيه بمداومة الصبر عليهم ومعهم.

احتفال البيت المحمدي

وأوضح خلال كلمته في احتفال البيت المحمدي بتخريج أول دفعه من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، أن أكاديمية أهل الصفة تأخذ  في معالم مناهجها كيف تكون طريقة تدريس العلوم بما تحتاجه القلوب، وقد أصبحت قلوبنا خواء وأصيبت بالجفاف الروحي وتحتاج إلى ما يصقلها وينقيها، ولا يمكن أن تصل قلوبنا إلى ما كان عليه قلوب أهل الصفة إلا بالعودة إلى المورد العذب.

أول دفعة انقطعت للتعلم على يد رسول الله

وأشار  الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون الدولي بجامعة الأزهر، إلى أن أكاديمية أهل الصفة تعد امتدادًا لأول معهد صوفي أسسه رسول الله لما كان في مسجده في مكان يسمي الصفة والتي يعد طلابها هم امتداد لأول دفعة انقطعت للتعلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الدراسة فيها تقوم على الجمع بين الحقيقة والشريعة وتصل الفقه والأصول بالطريقة.   

خريجي الجامعات

وأكد الدكتور مصطفى طنطاوي، أستاذ المناهج وطرق التدريس بتربية الأزهر، أن الأكاديمية تتبع نظام جديد قائم على نظام الساعات المعتمدة المتبع فى العالم وتلتزم به المؤسسات التعليمية في مصر، لإعداد خريج بمواصفات محددة وتتميز بأنها تفتح  بابها لمن يريدون الالتحاق بالدراسة في الأكاديمية من خريجي الجامعات ولم يكن لهم حظًا من دراسة هذه العلوم من قبل في الأزهر من خلال الالتحاق بمرحلة التأهيل لمدة فصلان دراسيان، والمرحلة الثانية هي مرحلة التأصيل وسمتها أن يختار الطالب بعد التأهيل مسار دراسي لمدة 8 فصول دراسية، وهي ثلاث برامج دراسية شعبة أصول الدين، شعبة اللغة العربية وشعبة الشريعة على يد نخبة من علماء الأزهر ممن يشهد لهم بالكفاءة العلمية. 

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم مطروح ترحب بتوسيع آفاق التعاون مع مركز التنمية المستدامة
  • وزير المالية: منفتحون على التمويل الأخضر والشراكات مع القطاع الخاص لدفع التنمية الحضرية
  • المشاط: منصة «نُوَفِّي» مهدت الطريق لزيادة الاستثمار بالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمن الغذائي
  • انعقاد اللجنة المختصة بترشيح عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • عميد كلية أصول الدين الأسبق: دراسة التصوف تجمع بين الحقيقة والشريعة
  • عميد  كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
  • برنامج تدريبي حول التنمية المستدامة لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا
  • مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يناقش الاستفادة من نتائج البحوث لتحقيق التنمية
  • مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يناقش الموضوعات المتعلقة بالتنمية المجتمعية الشاملة