دبي - وام
حلّت المدارس الخاصة في دبي لأول مرة ضمن قائمة المراكز الـ14 الأفضل عالمياً في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، لتتخطى بذلك كلاً من أهداف الأجندة الوطنية لهذا المؤشر والمحدد بأن يكون التعليم من بين المراكز الـ 20 الأفضل عالمياً، والمتوسط المعتمد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، وهي المؤسسة الدولية المعنية بتنفيذ التقييم كل ثلاث سنوات.


ويقيس البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) مدى قدرة الطلبة على استخدام مهارات الحياة الواقعية في مجالات المعرفة بالرياضيات وبالعلوم وبالقراءة وتطبيقها في المواقف العملية اليومية، ما يحتاج إلى العديد من المهارات كالثقة والقدرة على حل المشكلات والمثابرة والتعاطف، والتي ترتبط بجودة الحياة. واحتلت المدارس الخاصة في دبي المرتبة التاسعة عالمياً في مهارات الرياضيات بمتوسط نقاط بلغ 497 نقطة، لتتخطى بذلك المتوسط العالمي المُعتمَد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بـ25 نقطة. كما احتلت المرتبة 13 عالمياً في مهارات القراءة بمتوسط نقاط بلغ 498، والمرتبة 14 عالمياً في مهارات العلوم بمتوسط نقاط بلغ 503 نقطة.
- نقلة نوعيّة
قال الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إن العام الدراسي الحالي يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة على صعيد النمو والجودة في قطاع المدارس الخاصة بدبي، والذي سجل أعلى نسبة نمو في عدد الطلبة الملتحقين بها للعام الدراسي الحالي، ويسعدنا الإعلان اليوم عن تسجيل مدارسنا لرقم قياسي جديد في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، حيث حققت المدارس الخاصة تقدماً مستداماً وملحوظاً في التقييم الدولي يتخطى مستهدفات الأجندة الوطنية، الأمر الذي يبين أيضاً سرعة استجابة مدارسنا للظروف الناجمة عن جائحة كوفيد-19 بكل مرونة مع عودة التعليم الحضوري بشكل سلس ومنظم خلال فترة الجائحة.
ولفت إلى أن هذه النتائج تأتي بفضل القيادات المدرسية وخبرات المعلمين وإصرار طلبتنا ودعم أولياء الأمور، ما يضع بدوره قطاع التعليم في دبي بين الأفضل عالمياً.
وقال: «نحن ممتنون لجميع القيادات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور الذين صنع التزامهم من أجل جودة التعليم هذه المكانة المتميزة لقطاع المدارس الخاصة، كما نتوجه بجزيل الشكر إلى أولئك الذين سينطلقون بكل تفانٍ وشغف نحو المستقبل. وكشفت النتائج تسجيل المدارس الخاصة ضمن فئة متميز بحسب تصنيفات جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة لمعدل نقاط بلغ 551 نقطة في الرياضيات و553 نقطة في العلوم و554 نقطة في القراءة، ما يفوق بشكل ملحوظ المتوسط العالمي المعتمد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية البالغ 472 نقطة و485 نقطة و476 نقطة على التوالي. وبحسب المناهج التعليمية المُطبّقة في دبي، فقد حقق طلبة المدارس الخاصة التي تطبق منهاج البكالوريا الدولية بدبي المعدل الأعلى في برنامج PISA، بواقع 535 نقطة في مهارات الرياضيات، و538 نقطة في مهارات العلوم، و528 نقطة في مهارات القراءة».
- تقدُّم مستمر
من جانبها، قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة إن نتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) أظهرت مواصلة المدارس الخاصة بدبي لتوفير تعليم عالي الجودة في جميع المناهج الدراسية المطبقة لجميع طلبتها يضاهي ما يحصل عليه أقرانهم في العالم، ما يعزز بدوره من تنافسية طلبتنا ومدارسنا عالمياً، ويعكس مكانة دبي كوجهة دولية جاذبة للتعليم المتميز.
ولفتت بالرهيف إلى نجاح المدارس الخاصة في دبي في تخطي أهداف الأجندة الوطنية وبلوغ مراكز متقدمة عالمياً في دراسة PISA 2022، ما يعد نقلة نوعية لجودة التعليم في دبي الذي ترسخت ثقافته وأدواته من أجل ضمان حصول جميع الطلبة في المدارس الخاصة على تعليم جيد أو أفضل بمعايير عالمية.
وأعربت بالرهيف عن تقديرها لجهود المدارس الخاصة من أجل الارتقاء بأدائها على نحو مستمر، مهنئةً القيادات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور على إنجازهم المتميز عالمياً. يذكر أن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) شارك فيه نحو 9250 طالباً وطالبة ينتمون إلى 171 مدرسة خاصة تطبق 8 مناهج تعليمية متنوعة. وتتوفر المزيد من المعلومات حول أبرز نتائج المدارس الخاصة بدبي في البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) عبر الموقع الالكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المدارس الأفضل عالمیا فی مهارات نقاط بلغ نقطة فی فی دبی

إقرأ أيضاً:

عن الكتابة والقراءة والسفر.. خطط الأدباء لعام 2025

في بداية كل عام يفكر الأدباء فيما أنجزوه خلال عام مضى، وهل كان على قدر تصوراتهم، أم أن صعوبات الحياة وضغوط العمل والمشاكل الشخصية عطلتهم؟ وكذلك يفكرون فيما يمكن أن ينجزوه في العام الجديد، سواء في القراءة أو الكتابة أو السفر. في هذا التحقيق أبرز خطط الأدباء لعام 2025.

الكاتب السوري خليل صويلح تراوده منذ أشهر فكرة كتاب بعنوان «أسلافي»، يستعيد به أسماء وعناوين تركت أثرها عليه كقارئ. أسماء لطالما أهملناها كنوع من الرَدة على التراث، لكنَّ فحصًا دقيقًا سيضع نصوص هؤلاء في موقع حداثي متقدم. يقول: «في مقدمة هؤلاء جدنا الأكبر الجاحظ الذي اختزلناه بعبارة واحدة هي «الرجل الذي قتلته كُتبه»، إذ تجاهلنا منجزه المتفرد في علوم البلاغة والنقد لمصلحة أطروحات مستوردة. لا تزال فكرة الكتاب غائمة في ذهني لكن الاشتغال عليها عمليًا سيقودني كما أظن إلى كشوفات مهمة تتقاطع مع كتاب «العقد الفريد» لابن عبد ربه الأندلسي ولكن بتحديقة راهنة تجاه ما هو مشع في خزانة التراث باقتباسات نوعية».

خليل أنجز خلال العام المنصرم كتابا عن سينما محمد ملص بعنوان «احكِ منامك حتى أراك»، يشتمل على قراءات نقدية وحوارات مع هذا المخرج السوري الرائد فيما يخص سينما المؤلف، كما صدرت له مطلع هذا العام رواية جديدة بعنوان «ماء العروس» ترصد يوميات روائي يجد نفسه غارقًا في مُسودات رواية لم تكتمل يوما، لإحساسه بأنه سيدخل حقل ألغام! هكذا يشتبك المؤلف مع الروائي والمروي عنه في رسم خرائط متداخلة تبعا لاحتدامات الذاكرة وشجاعة الاعترافات: طفولة منهوبة ومعذَّبة يستدعيها الروائي لترميم صور مغبشة لم يفككها كما ينبغي في رواياته السابقة، محاولًا تقليب التربة بمحراثٍ آخر، بالإضافة إلى وقائع راهنة وضعته في مهب أسئلة صعبة عن معنى الفقدان والإذلال والخنوع، وهو بذلك يختزل تاريخ بلاد منكوبة بإشارات خاطفة تمزج الشخصي بالعام، والأسطورة بخشونة العيش، والأحلام بالكوابيس، والغريزة بيقظة الحواس، والجنازات بقصص العشق، ورمال الصحراء ببياض أجراس القطن. مشاء في شوارع دمشق اليوم يطارد شخصياته في أزقتها ومقاهيها وعمارتها العتيقة مثل طوبوغرافي في متاهة.

رحلة إلى الهند

الحكواتي والكاتب العماني أحمد الراشدي يؤكد أن الخطط الفنية والكتابية ليس شرطًا أن تنتهي أو تبدأ مع بداية كل سنة جديدة، وإنما يعتمد الأمر على طبيعة العمل وحدوده ومساحاته ومتطلباته الفنية والبحثية، فقد عمل على مشروع كتابي بدأ بذور التخطيط له تقريبًا شهر سبتمبر 2023 واستمر معه طوال سنة 2024 يبحث ويقرأ ويشاهد ويستشير في كل حكاية من حكاياته، ثم تبنته دار نشر. يكمل: «اشتغلتُ فيه مع الرسام ومع المحرر في جروب فني احترافي، عملنا عليه خلال الأشهر الماضية وسيدشن واحتفل به في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، وقد أطلقت عليه «تذكرة سفر إلى عُمان» يضم حكايات منتقاة من التاريخ العُماني المتصل والمتواصل مع شعوب العالم موجهة لليافعين والشباب العربي، وسيصدر عن مكتبة الثعلب الأحمر العُمانية، وأيضًا هناك مشروع كتابي مشترك مع مؤلفة روايات اليافعين رقية البادية، وسيصدر عن مركز مسار الفكر العُماني وأنا على ثقة أنه سيكون له صدى مبهج جدًا في الأوساط التربوية والثقافية العربية».

وقال: «من أجمل ما حدث لي في عام 2024 أولًا رحلتي إلى جنوب الهند وبالأخص إلى مدينة كوتشي وزيارتي لمكتباتها واقترابي من مؤلفات كتَّابها سواء باللغة المالايالامية أو الإنجليزية الموجهة للأطفال واليافعين واقترابي من الثقافة الهندية في ساحل كيريلا التي يفصلنا عنها- نحن العمانيين- بحر العرب. وقد نشرت عن هذه الرحلة عدة حلقات في حساباتي على الإنستا والفيس بوك. وقد فتحت عيني هذه الرحلة على تجارب فنية ثرية في الرسم والكتابة مثل دار تارا بوكس العريقة واستفدت منها في خططي ومشاريعي، وثانيًا رحلتي لمعرض الكتاب الدولي في الجزائر، حيث انبهرت بالجمهور الجزائري القارئ، إذ وجدته باحثًا وعاشقًا للمعرفة والكتب، واقتربت من الوسط الثقافي المتفرد هناك من شعراء وقصاصين وروائيين وإعلاميين. الجزائر حالة ثقافية خاصة تستحق الاقتراب منها ومعايشتها. وأخطط هذا العام لرحلة أعايش فيها الثقافة اليابانية. وكذلك أخطط لقراءة فن خطير يتصدر قائمة المبيعات في معارض العالم وهو فن الروايات البوليسية وروايات الغموض والفانتازيا».

ملامح عامة

من جهتها تقول الكاتبة المصرية منصورة عز الدين: إن عام 2024 كان مُرضيًا لها إلى حد بعيد على المستوى المهني، ثم تستدرك: «لكنني مررت فيه بأزمة صحية استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر. وبقدر ما سبب هذا لي صعوبات على مستويات عديدة بقدر ما منحني فرصة لإعادة ترتيب أولوياتي والتخلص من كل ما هو فائض عن الحاجة. ولعل هذا ما يشكل الملمح الأساسي للعام الجديد بالنسبة لي، إذ يهمني أن يكون عامًا لالتقاط الأنفاس والتفرغ أكثر للكتابة مع تقليل الأنشطة العامة قدر الإمكان».

وتضيف: «عادة لا يكون لديَّ خطط مسبقة، فقط بضعة خطوط وملامح عامة ألتزم بها قدر الإمكان مع بعضٍ من مرونة تسمح بالتعديل وفقًا للمستجدات. فيما يخص الكتابة، أسعى لإنهاء عمل قيد الكتابة منذ فترة طويلة، ومنذ العام الماضي أركز على إعادة قراءة الكلاسيكيات».

توازن

الكاتب العماني يحيى بن سلام المنذري ينوي تكثيف القراءة في كل مجالات الأدب والفكر، خلال 2025، وكذلك الاشتغال على عمل أدبي جديد، ومحاولة إيجاد توازن بين الاهتمام الأدبي والعمل المهني والراحة النفسية، يقول: «لديَّ طموح في تحقيق إنجازات جديدة على صعيد عملي المهني، ولديَّ خطة في استقطاع أوقات متفرقة للراحة والتأمل، وحضور بعض الملتقيات الثقافية ومعارض الكتب الدولية، والالتقاء بالأصدقاء داخل عمان وخارجها أكثر من السابق، لأنني أشعر بأنني قصَّرت في ذلك العام الفائت، فالعمل أخذ وقتي، وطبعًا هناك جدول خاص بقضاء وقت أكثر مع عائلتي مثل السفر والرحلات وغيرها، كما أرجو قضاء وقت معها بدون أجهزة الموبايل».

الأوراق شاهدة

الشاعر العماني خالد بن علي المعمري يؤكد أن عام 2024 كان سريعًا في انقضائه، وبرغم الخطط والأهداف التي وضعها واختارها لتكون شاملة لجوانب حياته الاجتماعية والثقافية ومشروعات كان يأمل أن تتحقق على أرض الواقع؛ لكنه لا يجزم بأنه حقَّق أهدافه بالكامل، ولكنَّ أغلبها قد نجح في ملامسة النور الذي قرر أن يطال المشروعات والرؤى. يقول: «قائمة الكتب التي خطَّطت أن تكون هدفًا للقراءة أُنجِزَت بما نسبته 80%، وكذلك مشاريعي الكتابية التي تنوعت بين إصدار ورقي، وبين بحوث ودراسات ومقالات دخلتُ من خلالها إلى تجارب مختلفة، وبين نصوص شعرية جاءت ترجمة لقراءاتي في الأدب والفكر والثقافة. مع ذلك لديَّ إحساس كبيرٌ أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بتحقيق مزيدٍ من المشروعات التي أضعها نصب عينيَّ».

ويضيف: «أنا أحب التدوين الورقي ولذلك فإنني دائمًا ما أكتب مشاريعي على قصاصات الورق، قبل أن أقوم بتشكيلها نهائيًا من فكرة إلى هدف أقصد منه فعلًا التحقق في القريب. لا أنكر أن هناك مشروعات مؤجلة من سنوات طويلة أبعدتني عن تحقيقها الدراسة والعمل والكتابة، لكنني على يقين أنها ستتحقق في يوم ما، لأنني باختصار لم أنسها، فهي مؤرشفة في ذاكرتي قبل أوراقي. وفي العام الجديد، أحلم بمزيدٍ من الهدوء، ومزيدٍ من التأمل. تأمل الحياة بثقافتها، ولعل السفر الحقيقي دافع إلى ذلك، كما أن السفر إلى العالم بقراءة نتاجات الآخرين وثقافاتهم متعة حقيقية؛ لذا أبحث في قراءاتي القديمة عن كتاب جديد يصلني بالآخر ويعرِّفني على ثقافته، ولعلني أستفيد كثيرًا من القوائم التي أكتبها كل عام عن قراءاتي للكتب؛ إذ لا تزال الأوراق شاهدة تذكرني بنص أو كتاب مر على ذاكرتي من قبل. هذا العام سأقرأ أكثر. سأكتب أكثر. سأسافر أكثر قبل أن تنقضي الـ365 يومًا وسأخبئ قصاصات ورقي في درج المكتب لأنظر لاحقًا ماذا قرأت في ذلك الوقت».

المعراج السردي

الكاتب المغربي أنيس الرافعي انشغل خلال العام الماضي بمسألة «السرد الثقافي»، وتمكن من إنجاز كتابه القصصي «جميعهم يتكلمون من فمي»، حيث انفتحت الكتابة الحكائية فيه على أبعاد إنثروبولوجية، ضمن قالب عجائبي، ليس ببعده التقليدي، وإنما كبحث عن اللامرئي، الذي يسكن إلى جوار المرئي في واقعنا المعاش، وقلما نلتفت إليه. أما عن خططه العريضة للكتابة والنشر والقراءة والسفر لعام 2025، فيقول: «أتطلع إلى إنهاء كتابين أعمل عليهما، الأول هو «المعراج السردي»، وفيه تجميع لبعض حواراتي وشهاداتي النظرية، التي تراكمت لديَّ خلال العامين الأخيرين، وبين ثناياه أبسطُ تصوراتي لبعض قضايا القصة التجريبية القصيرة وآفاقها المستقبلية، وكذا أعرض فيه دعوتي لخلق «مؤسسة القصة القصيرة»، بغاية الدفاع عن هذا النوع «النباتي»، والتصدي لمحاولات «التهامه» من لدن الأجناس الأدبية «اللاحمة». هذا التجميع أمر ضروري بالنسبة لي، من أجل حفظ هذه السجلات من الضياع، ففي كل عام كنت ألقي شهادات وتُجرى معي حوارات، لكنها تُنسى وتتعرض للبدد فيما بعد. أما المؤلَّف الثاني، فهو كتاب قصصي جديد، يعد استكمالًا لثلاثية السيرك البشري والحيواني، وقد عنونته بـ«مارستان الأقنعة»، وهو بمثابة تاريخ سردي موجز لإعادة اختراع البهلوان. أتحدث عن البهلوان المعاصر، بهلوان العصر الرقمي بصفته الإطلاقية، وقد أعاد اختراع ذاته وصفاته ووظيفته، كي ينشر هيمنته وتفاهته وقيمه المنحطة على عالمنا المعاصر. وبالانتقال إلى شق القراءة، أهفو إلى قراءة وتفكيك بنية المنامات، على الأخص في الموروث الحكائي العربي وفي المتون التراثية الصوفية، من قبيل «منامات الوهراني»، و«كتاب المرائي» للشيخ محمد المعطي الشرقاوي، و«كتاب المنامات» للحافظ ابن أبي الدنيا، وعند الحديث عن السفر، فبالإضافة إلى السفر المعرفي ذي الأبعاد الرمزية، الذي قد يحدث لك مع رواية بديعة وساحرة لجوليان بارنز قرأتها هذا العام بعنوان «تاريخ للعالم في عشرة فصول ونصف»، ثمة تخمين للسفر، بمعية العائلة، إلى أمريكا اللاتينية. منذ سنين ونحن نفكر في إنجاز رحلة طويلة منظَّمة إلى بعض دول هذه القارة المثيرة، وأصبو إلى أن يكون هذا العام إن شاء الله هو عام تحقق هذا الحلم الجميل».

متعة شخصية

أما الناقد الجزائري الدكتور لونيس بن علي فيؤكد أن 2024 كان عامًا مُنتِجًا بالنسبة له على صعيد الكتابة؛ فقد أصدر أربعةَ كتبٍ؛ كتابان فرديان وآخران جماعيان، وكلها كُتب تدور حول النقد والقراءة.

أما على صعيد القراءة، فقد قرأ الكثير من الكُتب، بين النقد والرواية والفلسفة؛ منها ما كان موجهًا لعمله كأستاذ للنقد الأدبي بالجامعة، ومنها ما كان موجهًا لكتابة مقالاته الشهرية، وأكثرها كان لمتعته الذاتية.

يقول: «لم أسافر كثيرًا، باستثناء رحلة إلى مدينة الجسور المعلقة قسنطينة التاريخية لتقديم ندوة حول رواية «قناع بلون السماء» لباسم خندقجي بدعوة من الروائي الصديق مراد بوكرزازة، فكانت لحظة ثقافية مكثفة من جهة اللقاء بأصدقاء رائعين مثل الشاعران جمال فوغالي وعبد الحميد إزة».

يختار لونيس أفضل رواية قرأها في عام 2024 وهي «هاوية المرأة المتوحشة» للروائي الجزائري عبد الكريم ينينة، ويصفها بأنها رواية عظيمة بلغتها وبنائها السردي وموضوعها، ويتمنى من النقاد والروائيين في المشرق العربي الانتباه إليها، كما يختار أفضل كتاب قرأه وهو «الحكاية على حافة النوم الكبير» للكاتب والشاعر المصري الراحل مهاب نصر. يعلق: «أعجبني نفَسَه النقدي الجميل، والكتابة الذكية في التوغل إلى نقاط موغلة في النصوص الروائية. أعتبر هذا الكتاب أفضل كتاب أنهي به هذه السنة». ويضيف: «أما عن خططي المستقبلية، فأنا أفكر في كتاب حول علاقة الرواية بالخيال، لأجل الإجابة عن سؤال أراه مربكًا وهو هل الخيال الروائي في خطر؟ كما أفكر في إنهاء كتابة رواية كنتُ قد شرعتُ فيها منذ عام، لكني أعترف بأن الكتابة الروائية هي خيار صعب ومرهق وطريقها غير مضمون».

نبش الملفات

الناقد البحريني الدكتور فهد حسين ودَّع 2024 بمودة، فقد كان عامًا جيدًا من حيث الإنتاج. أنجز خلاله كتابين ينتظران الطباعة والنشر، وهما «المقاهي والمجالس الثقافية بين الماضي والحاضر» ويسلط فيه الضوء على مقاهي البحرين، والتراث والتحولات الثقافية والاجتماعية» ويضم مجموعة مقالات وأوراق قدَّمها في بعض المحافل المعنية بالتراث، وأهميته على الصعيدين الثقافي والاجتماعي. بالإضافة إلى بعض مشاركاته المحلية والخليجية في الندوات وبعض لجان التحكيم، فضلًا عن كمٍ كبير من الكتب التي قرأها، سواء وصلته كإهداءات أو اشتراها..

ويقول: «أما في هذا العام 2025، فأواصل العمل والإعداد لثلاثة كتب، هي «سرديات السيرة في البحرين»، ويتناول كيفية توظيف السير المختلفة في الأدب عامة وفي الرواية خاصة، كالسيرة التاريخية، السيرة الشعبية، سيرة المهمشين، سيرة الذات، السيرة الذاتية، السيرة الغيرية، سيرة المكان. ويتضمن الثاني وهو «مرايا الذات» مجموعة من الحوارات الأدبية والثقافية والتراثية التي قمت بإجرائها، ويكشف طبيعة التفكير في الكتابة والمشروعات الثقافية الخاصة، وأهمية المرجعيات الثقافية للكاتب، أما الثالث، فينطلق من تساؤل كان يشغلني ولا يزال، وهو هل نحن بحاجة إلى نظرية نقدية عربية؟ وقد سعيت جاهدًا للإجابة عن هذا السؤال الشيق، مسلطًا الضوء على المشهد النقدي في المنطقة عامة والبحرين بشكل خاص».

وتابع: «مع هذه الكتب هناك مشروعات المشاركة في المحافل الثقافية والندوات وغيرها، حيث على الكاتب والمثقف أن يكون صاحب دورٍ في تنمية المجتمع ثقافيًا، ومساعدة المؤسسات الثقافية في القيام بدورها، فضلًا عن مواصلة العمل إلى جانب الكتَّاب الشباب واليافعين ذوي المواهب والطموحات. وكذلك مواصلة العمل في رفع شأن ومكانة مختبر سرديات البحرين الذي تشكَّل بعددٍ من كاتبات وكتَّاب السرد قبل أربع سنوات، ليكون علامة فارقة في المشهد الأدبي السردي البحريني. وهو المختبر الذي استطاع أن يضع نفسه قريبًا جدًا من مختبرات السرد العربية، ونجح في ذلك بجهود أعضائه الفاعلين. وهناك مشروعات كتب أخرى ستُؤجَّل بعض الشيء وهي: «الهامش والمتن في الرواية النسائية الخليجية»، و«القصة القصيرة في البحرين وتحولاتها»، بالإضافة إلى جمع ما كتبته من مقالات نقدية في كتاب خاص».

تحرير رواية

الكاتب الكويتي عبدالله الحسيني يخطط لاستئناف تحرير رواية انتهى من مسوَّدتها الأولى في أبريل الفائت. ولأكثر من مرة، على امتداد شهور، يشرع في تحريرها ثم يتوقف؛ إن تكاسلًا، وإن لإحساسه بوجود خطأ فيها لم يعثر عليه بعد، وإن خوفًا من قادم يكرر فيه نفسه أو لا يلقى صدى يرجوه. ويتمنى، في آخر عام 2025، أن يراها منشورة، لكنه يخاف أن تجرفه هذه الأمنية للتسرع، دون وعي، بتحريرها، لذا لا يريد التفكير في مسألة النشر رغم صعوبة الأمر.

ويقول: «في الوقت ذاته أقاوم، حاليًا، رغبة الانخراط في كتابة رواية أخرى تطاردني منذ فترة ليست بالقصيرة، إذ لست مستعدًا بعد للاستنزاف الذهني الذي يستدعيه الدخول في عالم جديد وتجربة شكل سردي جديد ومزاج لغة تفرضها تلك الرواية؛ كمتطلبات أي مشروع روائي آخر. وأتمنى أن أقرأ «دون كيخوتة»، والباقي من أعمال إدوارد سعيد. لكني أؤمن -بناء على تجارب سابقة- أن قوائم القراءة التي أضعها لنفسي تعني أنني سأقرأ من خارجها أكثر، كأن حضور الكتاب في القائمة يعني أنني قرأته. وأتمنى أن أُكثِر من قراءة الشعر، إذ، ويا للأسف، لم أقرأ ديوانًا واحدًا في العام الفائت، وأشعر أن لغتي بدأت تعاقبني على ذلك».

ويضيف: «أتمنى -من قديم- أن أزور باريس (هل فيلم ودي آلن عنها سببٌ في ذلك؟ ربما!). ورغم ما أسمع بشأن دهشة زوارها حين لا تبدو تلك المدينة في الواقع شبيهة لما هي عليه في الخيال، إلا أن الأمنية القديمة لم تتزحزح. وكان أغلب ما ذكرت -أعلاه- خططًا للعام الفائت 2024، وها أنا أرحّلها إلى 2025، وربما بعضٌ منها، أو كلها، سينتظر 2026.. من يدري؟».

إيقاع يومي

أما الشاعر المصري جمال القصاص فيقول: «ليست لديَّ خطط بالمعنى التقني المعروف، وإنما هموم كثيرة بعضها أتعايش معه كمفردة من مفردات الحياة، وبعضها الآخر يؤرقني ولا أستطيع أن أضعه في خطط أو إطار محدد. ما أعنيه هنا هو همومي الشعرية، التي تشكل وعاء وجودي وكينونتي. أتمنى في العام المقبل أن أكمل ديوانًا كتبت فيه فصلين وتوقفت، لأسباب لا تخصني على المستوى الذاتي، إنما تخص هذا العالم المجنون الذي يشوش حواسي، ويلقي ظلالًا قاتمة على رؤيتي بكوارثه وصراعاته وحروبه التي لا تكف عن اغتيال البشر والحجر والماء والهواء، حتى أنني أصبحت أجد صعوبة في التأقلم مع دورة الحياة العادية في إيقاعها اليومي المعتاد؛ أحس بأن وجودي مهمَّش ومعطل، بل لا معنى له إزاء ما يحدث حولي وفي محيطي، من مجازر وحرب إبادة وحشية تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني».

يكمل: «لديَّ اعتقاد بأن حافة الشيخوخة تشكل مخزن أسرار الجسد، وعصارة تجربته في الحياة، فكلما لامسها تنشط طاقة الحلم وحيويته في الاسترجاع وتذكر مشاهد وذكريات وحيوات انقضت، وأصبحت أكثر خفة ورهافة وحكمة. في تصوري أن هذه اللحظة بومضاتها الشاردة هي التي تشكل المعنى والزمن الهارب من لغة الجسد، فجماليته لا تكمن في عرامته وبهائه الأول ابن الصبا والشباب فحسب، إنما في مقدرته على ملامسة شيخوخته بمحبة أكثر، فهي النقطة الوحيدة التي تذوب فيها الفواصل والعقد الزمنية السميكة بين الوعي واللاوعي.. هذا هو سقف الرؤية في ديواني الذي أطمح أن أسافر إليه وأنجزه في العام الجديد».

جمال قادم

وتؤكد الكاتبة عبير حامد أن عام 2024 كان مليئًا بالإلهام والإنجازات، وهي لا تزال تؤمن بأن الأجمل قادم بإذن الله. تقول: «في الكتابة، أعيش حاليًا مع شخصياتي الجديدة وأتعمق في روايتي المستوحاة من قلب بغداد، مستلهمة من تاريخها وشوارعها وأصواتها، قصة مختلفة تلامس القلوب وتثري العقول. روايتي الجديدة التي صدرت في 2024 بعنوان «ظننته فيصل» فتحت لي أبوابًا جديدة، حيث وصلت كلماتي إلى قراء أعادوا إليَّ شغفي في الكتابة برسائلهم وآرائهم الملهمة، وهذا دفعني للتخطيط لتطوير مهاراتي الكتابية، من خلال القراءة المستمرة، ودراسة الأدب، والاستماع لتجارب الكتَّاب الآخرين، إيمانًا بأن الكتابة رحلة تعلم لا تنتهي».

وتضيف: «أما عن القراءة فهي رفيقي الدائم، كما قال المتنبي: «وخير جليسٍ في الزمان كتابُ». من خلالها، أكتشف عوالم مختلفة وأثري مخيلتي وأفهم أكثر النفس البشرية، أما السفر، فأخطط أن يكون جزءًا أساسيًا من عامي القادم؛ لاستكشاف ثقافات جديدة، واستلهام قصص من كل مكان أزوره. السفر بالنسبة لي ليس مجرد تنقل، بل رحلة لاكتشاف الذات والآخر. ورغم أن بعض أهدافي لم تكتمل في عام 2024، إلا أنني أؤمن أن كل شيء يحدث في وقته المناسب. أمضي قدمًا بخطط مليئة بالشغف، وأرى في كل يوم فرصة جديدة للحلم والإبداع؛ لأن الأفق دائمًا مفتوح لمن يؤمن بجمال القادم».

أعمال مدهشة

في عام 2024 صدرت رواية الكاتب السعودي فهد العتيق «قاطع طريق مفقود»، بعد ثلاث سنوات من الكتابة والمراجعة، وقد كتبها بمزاج جديد مختلف قليلًا عن تقاليد الرواية العريقة، إذ حاول استعمال تقنية المقاطع والمشاهد الروائية المتتالية والتركيز على الحوار، ولهذا أبهجه استقبالها بشكل جيد من قبل القراء والنقاد.

يقول: «مع مطلع 2025 أمشي بمتعة وهدوء في درب جديد لكتابة رواية جوهرها الحوار على نهج المسرح العريق، وكأنها مسرحية ضلت طريقها وذهبت إلى منطقة الحكاية. هذا الطريق أمشي فيه بتأنٍ، بتخطيط أقل ودون طقوس كتابة يومية، لهذا أكتب حكاية هذا النص ومشاهده المتنوعة في دفتر الملاحظات على الجوال المتنقل، ربما كل أسبوع مشهد أو حوار، في البيت أو المقهى، بطريقة الزيارات المتباعدة والممتعة، وكأني أخشى أن تنتهي هذا الحكاية أو المسرحية».

ويضيف: «وفي هذا العام الجديد 2025، سوف تكون لي أيضًا، زيارات متقطعة، وفق الظروف، لمراجعة وترتيب فصول الكتاب الفني النقدي «عناصر بصمة فن الكتابة»، الذي يأتي مواكبًا لمرحلة ازدهار أدبي نعيشها، بالذات في فن الرواية العربية المتجددة، وقد اتضحت ملامح تطورها المتصاعد من عام 2000 وحتى الآن، بعد ظهور جيل عربي جديد يكتب الرواية بحماس ملفت، وهذه النهضة الروائية فيها نماذج مهمة قليلة مكتوبة بلغة ممتعة. وفي الكتاب أيضًا فصل يتضمن المراجعات النقدية التي نشرتها حول روايات التجديد التي قرأتها سواء المترجمة أو العربية، وفصل حول الأسئلة الفنية التي تواجهنا دائمًا عن تقنيات الكتابة والأسلوب ومشكلات التعبير واللغة، ومحاولة الاقتراب من نماذج بعض روايات التجديد العربية المعاصرة، التي حاولتْ التخلي النسبي عن أدوات وتقنيات الكتابة القديمة مثل المغزى والوصف الإنشائي التفسيري والتوضيحي الطويل والحبكة التقليدية، مع التركيز في الكتاب على دور الحوار في إثراء الرواية، بالإضافة إلى فصل عن خصوصية المكان، وبساطة اللغة وابتعادها عن لغة البلاغة المتكلفة، والتخييل الذاتي الذي يقترب من تفاصيل حياتنا اليومية وتحولاتها اللحظية الدقيقة، حتى نكتب ما نعايشه وما نشترك فيه دون الحاجة الكبيرة للبحث عن موضوعات كبيرة واختراع حكايات».

عام الرواية

2024 كان أيضًا بالنسبة للروائية والناقدة اليمنية سهير السمان عام الإنجاز، فقد انتهت من كتابة روايتها الأولى «جنازة واحدة لموت كثير» بعد ثلاث مجموعات قصصية أصدرتها على مدار العشر سنوات الماضية، وهي «موعد آخر» و«جزء من النص مفقود» و«يحدها من الشمال»، وقد كانت رحلتها مع الرواية مرهقة وجميلة في نفس الوقت.

تقول: «كان العام المنقضي عامًا حافلًا بالنسبة لي بالأنشطة والمشاركات الثقافية في القاهرة وفي الإسكندرية وطنطا، وكذا تنظيم بعض الندوات الثقافية في المركز الثقافي اليمني في القاهرة، وحضور العديد من المهرجانات الفنية. لا توجد عندي خطط واضحة للعام الجديد ولكني أحاول ترتيب بعض الأنشطة الثقافية، وتكوين علاقات عملية قد تتيح فرص السفر والمشاركات الخارجية، إلى جانب العمل على مجموعة قصصية ذات طابع فانتازي، والقراءة في تاريخ اليمن من جديد، والتحضير لبعض المقالات والدراسات النقدية، والعمل على المخطوطة الجديدة لرواية قادمة ستكون ضمن خطة أعمل بها للعام 2025».

ضوء نجمة

أما الكاتبة الإماراتية مريم الساعدي فتقول: «في السنة الجديدة أريد أن أكون أنا، وأريد أن أعود للكتابة بعد فترة توقف؛ ففيها أكون نفسي، وخارجها أصبح شخصية أخرى محطمة. روحي مهترئة تُشقيها مآسي العالم، وأنا لا أريد أن أشقى بمأساة العالم فلا حيلة لي للتغيير، ولا أمتلك يدًا قادرة تمتد لوقف المأساة. أريد أن أسير في الحياة بقلب خفيف كي أستطيع أن أكتب، عالم الكتابة ملجئي الروحي من كوارث العالم. هذا العالم العجيب الغريب الذي يصرخ فيه الأطفال المقتولون دون أن يحرك الكبار ساكنًا. أي منطق وأي رحمة وأي إنسانية؟ لا شيء من ذلك، ليس بالقدر الكافي لوقف المأساة على الأقل. أبعدني الغضب واليأس عن الكتابة. كي تكتب تحتاج أن يكون قلبك راسيًا على ضفة راسخة، وفي معمعة العالم يتأرجح القلب في أمواج هادرة. فكيف لقلب مثله أن يجلس بهدوء للكتابة؟ لست أحبذ الكتابة الانفعالية، في عام 2024 كانت الأمواج هادرة، في السنة الجديدة نشيح بالنظر إلى ضفاف أكثر سلامًا ومحبة.. أين ننظر؟ أنا لا أعرف؛ أنا فقط أبحث، أحيانًا أحتاج إلى ضوء إضافي، ضوء قمر، أو ضوء نجمة، أو ضوء وردة، أو ربما ذلك الضوء المنبعث من ورقة شجر تتمايل بهدوء على وقع ريح خفيفة عند الغروب. أبحث عن أضواء الطبيعة كي أستطيع أن أرى ضفاف العالم الوديعة لتضيء روحي ويستقر قلبي وأستطيع أن أجلس للكتابة».

وتنهي حديثها قائلة: «أين سأسافر في العام الجديد؟ لا أعرف، لا أخطط لشيء، أترك الأيام تسير بي حيث تريد، ولكن أهم رحلة أخطط لها في العام الجديد هي الرحلة إلى روحي. أريد أن أسافر إلى ذاتي وحين أصل هناك أعرف أني سأجيد فنون العيش والحب والكتابة».

حسن عبدالموجود صحفي وقاص مصري

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية ترسل جنوداً سابقين من القوات الخاصة إلى غزة
  • «الصحة» تحقق إنجازات نوعية في «مسار»
  • موعد بداية الترم الثاني 2025.. استعدادات مكثفة في المدارس والجامعات
  • اختتام برنامج إثراء مهارات التعليم المبكر بالظاهرة
  • "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
  • مسابقة ISEF.. طالب ثانوي يستغيث بوزير التعليم: «فضلوا المدارس الخاصة على الحكومية»
  • سياسة جديدة لإعداد الطلبة للمستقبل بأبوظبي.. ومرشدون مهنيون: نقلة نوعية في التوجيه المهني
  • عن الكتابة والقراءة والسفر.. خطط الأدباء لعام 2025
  • بنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي لطلاب المدارس الخاصة من ذوي الهمم
  • نجوم «أبيض الشاطئية» ضمن ترشيحات «الأفضل عالمياً» 2024