الثقافة والفن، منذ النبي إبراهيم للعهد السعودي تاريخ باب الكعبة في كتاب جديد،دشَّن رئيس جامعة أمِّ القرى، معدي بن محمد آل مذهب، اليوم الأربعاء، بمكتبه في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر منذ النبي إبراهيم للعهد السعودي.. تاريخ "باب الكعبة" في كتاب جديد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

منذ النبي إبراهيم للعهد السعودي.. تاريخ "باب الكعبة"...

دشَّن رئيس جامعة أمِّ القرى، معدي بن محمد آل مذهب، اليوم الأربعاء، بمكتبه في العابدية كتاب: "باب الكعبة المُشَرَّفة ومتعلقاته عبر العصور"؛ لمؤلفه إبراهيم محمد بيومي مهران، الذي أصدره كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة بجامعة أم القرى؛ بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، فهد الزهراني، وعميد عمادة البحث العلمي، محمد المنجد، ووكيل العمادة للمراكز والكراسي البحثية، رائد شالوالة، وأستاذ الكرسي، عبد الله الشريف.

وأوضح رئيس الجامعة أنَّ دراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة التي يعكف الكرسي على إعدادها ساهمت في التَّوثيق العلمي لاهتمام المملكة العربيَّة السُّعوديَّة بالحرمين الشَّريفين وحرصها على تحقيق الأمن والرعاية اللازمة، وتسخير الخدمات وكافة الإمكانات لتيسير رحلة ضيوف الرَّحمن من حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزُّوار، وتمكينهم من تأدية نسكهم بيسر واطمئنان.

وثمن جهود الكرسي في تقديم برامج علميَّة وثقافيَّة متميِّزة تعكس جهود الجامعة وعماداتها ومراكزها البحثيَّة المستنيرة بالرؤية الوطنيَّة في الارتقاء بالبحث العلمي، وتوفير البيئة الملائمة للباحثين؛ بما يعزّز خدمة الاقتصاد المعرفي، والإسهام في التَّنمية الوطنيَّة.

باب الكعبة المشرفة

أفاد أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة، عبد الله الشريف أنَّ الكتاب يعد الإصدار الرابع والعشرين من كتب الكرسي البحثيَّة المنشورة؛ ويهتم بتأريخ العناية التي حظي بها باب الكعبة المشرفة وأقفاله ومفاتيحه على مدى العصور التَّاريخيَّة، منذ زمن إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل - عليهما السلام -؛ مرورًا بعصر قبيلة جُرهم، ثم خُزاعة، وولاية قريش على البيت، ثم العصور الإسلاميَّة المتعاقبة منذ عصر النُّبوَّة، وصولًا إلى العهد السُّعودي الزَّاهر؛ إضافة إلى توضيح أبعاد أبواب الكعبة التي أمر الخلفاء والملوك والحكام بتركيبها أو ترميمها أو تجديدها، والكتابات المنقوشة عليها، وتواريخها المقيَّدة عليها.

دراسات تاريخ مكَّة

الكرسي تأسَّس بالشَّراكة بين جامعة أمِّ القرى ودارة الملك عبدالعزيز، وساهم في توثيق تاريخ مكَّة المكرَّمة بنشر 58 بحثًا، و60 ملصقًا علميًّا طلابيًّا، وأعد 7 مشاريع بحثيَّة و22 بحثًا طلابيًّا للنَّشر، ونشر أكثر من 50000 مجلد وكتيب، ونظَّم وشارك في أكثر من 45 فعاليَّة علميَّة وثقافيَّة، وحصد 5 جوائز علميَّة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

يوم التأسيس.. تاريخ عريق ومجد تليد

البلاد – جدة
تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139هـ الموافق لـ 22 فبراير من عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود– رحمه الله– وذلك بناءً على الأمر الملكي الكريم، اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها على مدى أكثر من ثلاثة قرون، حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
في تاريخ الأوطان قيادات فذة ومحطات عظيمة في أحداثها ومنجزات أبطالها، خاصة إذا ارتبط ذلك بقيام دولة مستقرة يستظل بها أبناؤها وينعمون بخيراتها وينهضون بمستقبلها.. وهنا تكمن دوافع توقف الأجيال عندها بالاعتزاز، واستلهام أمجادها والوفاء والافتخار برمزها ولرجالاتها، والوعي الوطني في مواجهة التحديات.

وهنا تكمن أهمية قراءة التاريخ وصفحاته المرصعة بأمجاد مؤسسها الأول الإمام محمد بن سعود، وتضحيات أبنائه وأحفاده من بعده في سبيل بناء الدولة؛ حيث يفتخر أبناء المملكة العربية السعودية بهذا الإرث التاريخي العريق.

قيمة وطنية
استذكار يوم التأسيس والاحتفاء به، هو قيمة وطنية عظيمة في تاريخ الوطن المجيد، لمزيد من الفخر والانتماء لدولة عريقة الجذور تأصل تاريخها لقرون، وبُنيت قواعدها على أساس راسخ من الإيمان والإقدام، والإصرار على إرساء الوحدة والأمن، بعد قرون من التشتت والفرقة والتناحر بين القبائل في الجزيرة العربية آنذاك، ومؤامرات الغزاة الطامعين.
لقد كانت بداية تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود، النواة التي بُني عليها هذا الصرح الوطني العظيم، وهنا تكمن القيمة الكبيرة لقراءة التاريخ وصفحاته المرصعة بأمجاد مؤسسها الأول الإمام محمد بن سعود، وتضحيات أبنائه وأحفاده من بعده، في سبيل بناء هذه الدولة العصرية الحديثة.
لذلك لم يكن يوم التأسيس- الموافق 22 فبراير من كل عام- يوماً اعتيادياً في تاريخ الدولة السعودية، وما شهدته على أكثر من ثلاثة قرون من أحداث وتحديات ومراحل تطور، فهو يمثل الجذور الراسخة في عمق التاريخ، التي بدأت من الدرعية عاصمة الدولة الأولى في منتصف عام 1139هـ / 1727م التي أسسها الإمام المؤسس محمد بن سعود- رحمه الله.

بطولات وأمجاد
لقد كان الإمام محمد بن سعود شخصية استثنائية وعبقرية؛ حين قرر إنهاء منظومة التشتت معتمداً هدف الوحدة والاستقرار والنماء، فأسس الدولة مبتدئًا بمدينته” الدرعية” فوحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان متفرقًا بين مركزين، واهتم بشؤونها الداخلية، وتقوية مجتمعها، وتوحيد أفراده، مع الحرص على تنظيم الموارد الاقتصادية للدرعية، كما حرص على الاهتمام بالمظهر الحضري للدولة وإدارة شؤونها، ما يوثق نظرته الثاقبة للاستقرار والازدهار في مجالات متنوعة، محققًا لها الاستقلال السياسي التام عن أي قوة خارجية، كما سجل التاريخ حرصه على الاستقرار والنماء في منطقته.
فالتاريخ يسجل للإمام محمد بن سعود، أنه بعد توليه إمارة الدرعية، قام بالعمل على تأسيس الوحدة فيها وتأمين الاستقرار داخلها وفي محيطها من البلدات والقبائل، وحماية طريق الحج والتجارة. كما عمل على تنظيم الأوضاع الاقتصادية للدولة، والتوسع في البناء وتنظيم أسوار الدرعية؛ لتنطلق الدولة بعد ذلك في توحيد المناطق في نجد، لتشكل بداية المرحلة الأولى من توحيد الدولة السعودية الأولى، الذي اكتمل في عهد أبنائه وأحفاده؛ حيث تعكس مرحلة التأسيس شخصية الإمام محمد بن سعود المحورية في تاريخنا السعودي، التي مهدت لدولة ممتدة منذ قيامها قبل أكثر من ثلاثة قرون.
لقد اتسم الإمام المؤسس برؤية ثاقبة، واستفادته من التجربة التي خاضها في شبابه؛ حين عمـل إلى جانب والده في ترتيب أوضـاع الإمـارة، ما أعطاه معرفـة تامـة بـكل أوضاعهـا، كما شـارك في الدفـاع عـن الدرعيـة، عندمـا غزاهـا زعيـم الأحساء، واستطاعت الصمـود ودحـر الجيش المعتـدي، وأدرك ببصيرته العميقة طبيعة وتحديات الأوضاع التي كانت تعيشها إمارتـه والإمارات من حولهـا بشكل خاص، ووسـط الجزيرة العربية عـامة؛ لذا بدأ منـذ توليه الحكـم التخطيط للتغيـيـر في النمط السـائـد خـلال تلك الأيـام، واهتمامه بالتطوير نحو مفهوم الدولة المستقرة، فأسـس بذلك لاتجاه صحيح ومسـار جديد في تاريخ المنطقـة؛ تمثل في الوحـدة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، والعمل على نشر التعليـم والوعي بأهمية الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع.

الوحدة والاستقرار
وكما يوثق المؤرخون، استطاع الإمام محمد بن سعود تحويل الدرعية من مفهوم (دولة المدينة) إلى دولـة واسعـة وذات نفوذ يحفظ الأمن والاستقرار، وقام بتوحيدها وبنائها، وكان من أبرز أحداثها:
– توحيـد شـطري الدرعيـة وجعلهـا تحـت حـكـم واحـد، بعـد أن كان الحكم متفرقاً في مركزين، والاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده، وتنظيم الأمور الاقتصادية للدولة. كما نشر الاستقرار في الدولة في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعـدم الـولاء لأي قوة، في حين أن بعـض بلدان نجـد كانت تديـن بالـولاء لبعـض الزعامات الإقليميـة.
– إرسـال الإمام أخـيه الأمير مشـاري إلى الريـاض؛ لإعـادة دهـام بـن دواس إلى الإمـارة بعد طلـبه المعونـة مـن الدولـة السـعودية الأولى؛ إثر التمـرد عليـه، ويؤكد ذلك قـدرة الإمـام الكبيرة على احتـواء زعاماتهـا، وجعلهـم يعلنـون الانضمام للدولـة والوحـدة، وبنـاء سـور الدرعيـة للتصدي للهجمات الخارجية القادمة إلى الدرعيـة مـن شرق الجزيرة العربيـة.
– بدء حملات التوحيد، وتوليه قيادتها، وتوحيد معظم منطقة نجد، وانتشار أخبار الدولة في معظم أرجاء الجزيرة العربية، والقدرة على تأمين طرق الحج والتجارة؛ فأصبحت نجد من المناطق الآمنة، والنجـاح في التصـدي لعـدد مـن الحمـلات التـي أرادت القضـاء عـلى الدولـة في بدايتهـا، وتوالت الإنجازات في عهده؛ ومنها: نشر الاستقرار والاستقلال السياسي، وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.

مقالات مشابهة

  • كيف تتم المساواة في الصف بين المصلي قائمًا والجالس على الكرسي؟.. الإفتاء توضح
  • محمد العدل: «عادل إمام شال نص تاريخ السينما على كتفه» (فيديو)
  • يوم التأسيس.. تاريخ عريق ومجد تليد
  • عائض القرني بمناسبة يوم التأسيس: الكعبة قبلتنا والسعودية قبيلتنا .. فيديو
  • «أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
  • الحكم على إبراهيم فايق في تسريب مقطع صوتي لـ محمد عادل .. غدًا
  • تفسير رؤيا الكعبة في المنام
  • سلوك ابن النبي نوح يتكرر في نموذج ابراهيم الميرغني
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • «المنفي» يلتقي «اللجنة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»