ابين((عدن الغد )) خاص

شاركت مبادرة سند دلتا أبين لك وعليك المجتمعية ممثلة بالأستاذ محمد ناصر العولقي مستشار المبادرة صباح اليوم الخميس ٧ ديسمبر ٢٠٢٣ في النزول الميداني الى موقع حقل آبار المياه بممطقة الحصن  لتدشين تنفيذ مشروع توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لحقل آبار مياه الحصن بمديرية خنفر بأبين بمعية المنصب مهدي الحامد نائب محافظ أبين الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة والمهندس صالح بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بأبين والمحامي مازن بالليل اليوسفي مدير عام مديرية خنفر والأستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين والمهندس نيازي عبده محمد مدير تنمية المناطق الحضرية بوزارة المياه والبيئة  ، وتضمن النزول الاطلاع على الترتيبات النهائية للبدء في تنفيذ المشروع ، وتحديد المساحة التي سيقام عليها المشروع داخل إطار الموقع ، والاستماع الى ممثلي الجهات المعنية بالمشروع حول أهمية المشروع ومراحل متابعة إقراره واعتماد تمويله وإجراء مايلزم الى أن أصبح جاهزا لبدء عملية التنفيذ .

وعقب النزول الميداني حضر مستشار مبادرة سند عملية التوقيع على اتفاقية تنفيذ المشروع من قبل المنصب مهدي الحامد نائب المحافظ والمهندس صالح بلعيدي مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بأبين والمهندس نيازي عبده محمد مدير تنمية المناطق  الحضرية والمقاول المنفذ ، وتضمنت الاتفاقية توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية - ديزل ، بقدرة ١،١ ميجا شمسي، ونصف ميجا فولت أمبير ديزل ، وتحتوي على ١٩٦٠ لوحا شمسيا ومولد كهرباء ٥٠٠ فولت أمبير ، والقيام بأعمال تسوية الأرض ، وبناء غرفة تحكم ، والتوصيلات الكهربائية لحقل آبار مياه الحصن البالغ عددهم ٢٥ بئرا بتكلفة إجمالية للمشروع واحد مليون وثلاثمئة وسبعة وخمسين ألف دولار أمريكي بتمويل من البنك الدولي .
وقد نصت الاتفاقية على بدء العمل في تنفيذ المشروع من تاريخ ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ ، على أن يتم الانتهاء من تنفيذه خلال ستة أشهر أي في منتصف يونيو ٢٠٢٤  .

ويعد مشروع توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية لحقل آبار مياه الحصن من المشاريع الخدمية الهامة التي ستعزز استمرار تموين المياه لمناطق دلتا أبين المرتبطة بحقل آبار مياه الحصن كجعار وزنجبار والمخزن والحصن إضافة الى ما يضخه المشروع لمحافظة عدن ، وذلك لما سيشكله المشروع من إضافة نوعية لتأمين استمرار التيار الكهربائي لآبار حقل مياه الحصن دون انقطاع .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يعقد اجتماعا لمتابعة آخر المستجدات في تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • محافظ القليوبية يتابع آخر المستجدات في تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • تدشين مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي بالحديدة
  • تدشين العمل بمحطة معالجة مياه مركز الغسيل الكلوي بمستشفى 22 مايو بهمدان
  • وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية.. نواب: تضع مصر على خريطة التجارة العالمية.. والرقابة على الأسواق ودعم الصادرات أبرز فوائدها
  • مدير المدرسة وفخ "إجادة"
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود