الاقتصاد نيوز-بغداد

 كشف مصدر حكومي، يوم الخميس، عن وصول شحنات من ملايين الدولارات الى العراق عبر المصرف العراقي للتجارة الـTNI.

وقال المصدر، إن شحنات من ملايين الدولارات قد وصلت من خلال المصرف ضمن خطته لاستيراد الدولار لتلبية طلبات زبائنه.

وأضاف أنه من المقرر وصول شحنات اخرى خلال الايام القليلة القادمة.

وقرر البنك المركزي العراقي، في شهر تشرين الثاني الماضي السماح للمصارف العراقية باستيراد النقد الأجنبي من خارج البلاد وفق شروط.

وجاء في كتاب وجهه البنك المركزي العراقي الى المصارف المجازة وحصلت عليه وكالة شفق نيوز، أنه "بناء على الطلبات الواردة إلـى البنك، ومـن اجـل تـوفير المرونة المطلوبة للمصارف العاملة في الـعـراق، تقرر السماح لكـم باستيراد النقد الأجنبـي مـن خارج العراق مع الالتزام بما يأتي :-

1- أن تكـون استخدامات المبالغ لإغراض تلبيـة طلبـات زبائنكم مـن الشركات والمنظمات والهيئات المسجلة أصـوليا والأفراد العاملين صـالـح شركات أو مؤسسات أجنبية الذين تردهم حـوالات واردة من خارج العراق

2- تقديم طلب إلى البنك المركزي العراقي (دائرة الرقابة على المصارف) يتضمن الكمية المطلوب إدخالها مع تفاصيل الشحنة.

3- يكون إدخال المبالغ عبر المنافذ الجوية حصرا.

4- التـزامكم بتسجيل الأرقام التسلسلية لهذه الشحنات وتزويد دائرة الرقابة على المصارف بهـا وببيانات مستلميها لاحقاً.

5- تزويد البنك المركزي باسم شركة الشحن الخارجية مع صورة عن الترخيص الممنوح لها في بلدها.

وأكد البنك المركزي العراقي استمراره بتوفير العملة الأجنبية لتلبية متطلبات الزبائن وحسب التعليمات والضوابط بهذا الخصوص.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی العراقی

إقرأ أيضاً:

ضربات عين الأسد تختبر الهدنة وتضع بغداد وواشنطن في دائرة الاحراج

18 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: لأول مرة منذ نحو خمسة أشهر، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في غربي الأنبار لهجوم بواسطة طائرات مسيرة، مما أدى إلى تجدد المخاوف من انهيار الاتفاق الضمني بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة على خفض التصعيد ضد القوات الأمريكية. جاء هذا الهجوم في وقت حساس، حيث تحاول الحكومة العراقية التفاوض على مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.

انهيار الاتفاق الضمني

والهجوم على قاعدة عين الأسد يشكل خرقاً واضحاً للاتفاق الضمني الذي توصلت إليه الحكومة العراقية مع الفصائل المسلحة لخفض التصعيد ضد القوات الأمريكية ما يضع الحكومة العراقية في موقف حرج، حيث تسعى إلى التوصل إلى حلول وسط تحقق التوازن بين مطالب الفصائل بإخراج القوات الأمريكية والحفاظ على الاستقرار الأمني في البلاد.

في السياق ذاته، صرحت القيادة العسكرية الأمريكية في العراق بأن تنظيم “داعش” يحاول إعادة تنظيم صفوفه، مما يشير إلى استمرار الحاجة إلى وجود قوات التحالف لضمان استقرار الوضع الأمني. ويرى بعض المحللين أن هذه التصريحات قد تكون مبرراً لاستمرار بقاء القوات الأمريكية في العراق، مما يزيد من تعقيد الموقف السياسي.

معارضة الفصائل والأحزاب

من جهة أخرى، تستمر الفصائل والأحزاب العراقية في رفض أي مماطلة في ملف إخراج القوات الأمريكية، مما يزيد الضغط على الحكومة العراقية لتحقيق تقدم في هذا الملف. هذه الضغوط تتزامن مع تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث عقدت السفيرة الأمريكية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، لقاءات مع سياسيين عراقيين لمناقشة مسألة انسحاب قوات التحالف.

تحركات دبلوماسية

وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد قبل أيام أن وفداً عسكرياً سيزور واشنطن قريباً لإجراء مباحثات حول الاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة. هذه المباحثات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، مما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات كبيرة في كيفية إدارة هذا الملف الحساس.

ويتضح من التطورات أن العراق يمر بفترة من التوتر السياسي والأمني، حيث تتصارع مختلف القوى على تحديد مستقبل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.

والحكومة العراقية تجد نفسها في موقف صعب، حيث يجب عليها أن توازن بين الضغوط الداخلية والخارجية. ومن جهة، هناك ضغط الفصائل والأحزاب التي تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، ومن جهة أخرى، هناك حاجة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في مواجهة تهديدات تنظيم “داعش”.

و الهجوم على قاعدة عين الأسد يبرز مدى تعقيد الوضع في العراق، ويشير إلى احتمالية تصاعد التوترات في الفترة القادمة فيما الحكومة العراقية تحتاج إلى اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لإدارة هذا الملف، وضمان تحقيق الاستقرار الداخلي بالتوازي مع التفاوض مع الولايات المتحدة حول مستقبل الوجود العسكري في البلاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضربات عين الأسد تختبر الهدنة وتضع بغداد وواشنطن في دائرة الاحراج
  • مزاد العملة.. المركزي العراقي يبيع أكثر من 255 مليون دولار كحوالات خارجية
  • مستشار السوداني:المشكلة مع إيطاليا ما زالت قائمة بشأن العقوبات المفروضة على البنك المركزي العراقي
  • انفراج أزمة تكدس شحنات الجوانتي الطبي بالمواني نتيجة لتدخل محافظ البنك المركزي
  • بعد تدخل محافظ البنك المركزي.. انفراج أزمة تكدس شحنات «الجوانتي الطبي» بالموانئ
  • النظام المصرفي في السودان هو الاقوى بين دول الإقليم
  • رئيس الفيدرالي الأمريكي: لن ننتظر وصول التضخم لـ ٢٪؜ لخفض أسعار الفائدة
  • عاجل | وزير التموين: استهداف سعة تخزينية جديدة للقمح تصل لـ 5 ملايين طن
  • وصول 5 شحنات غاز لمصر لإنهاء أزمة تخفيف الأحمال
  • البنك المركزي العراقي يبيع 270 مليون دولار في مزاد اليوم