واشنطن تبحث مع الشركاء فكرة نشر قوات أمن دولية في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
غزة – أعلن مدير المكتب الصحفي في الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، امس الأربعاء، أن إدارة الولايات المتحدة تبحث مع الشركاء فكرة نشر قوات أمن دولية في قطاع غزة.
وقال ميلر للصحفيين: “بالنسبة لنشر قوات أمن دولية [في قطاع غزة]، فإننا نجري مثل هذه المناقشات مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة. أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث بشكل قاطع عن أي قرار، ولكننا نركز على الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد الصراع، وهذا يشمل بالتأكيد توفير الأمن للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”، معلنا أن الولايات المتحدة تعارض “إعادة احتلال غزة”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “بوليتيكو” عن الخطة التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لما بعد الحرب في غزة، والتي ترسم شكل الحكم في القطاع، وتتضمن خطوات بشأن دعم السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن “مسؤولي إدارة بايدن أمضوا أسابيع في صياغة خطة متعددة المراحل لمرحلة ما بعد الحرب، والتي تتصور سيطرة السلطة الفلسطينية المتجددة في نهاية المطاف على قطاع غزة”.
ولفتت إلى أنه “حل غير مثالي، لكن المسؤولين الأمريكيين ينظرون إليه باعتباره أفضل الخيارات السيئة الوحيدة للمنطقة حيث أدت الحرب بين إسرائيل حماس إلى تدمير البنية التحتية، وقتل الآلاف من الفلسطينيين وتشريد أكثر من 1.5 مليون آخرين. كما يمكن أن يضع الولايات المتحدة على مسار تصادمي مع الحكومة الإسرائيلية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
دفعة قنابل وذخائر جوية أمريكية تصل دولة الاحتلال لدعم الحرب على غزة
قالت هيئة البث العبرية، الأربعاء، إن عشرات طائرات الشحن الأمريكية حطت في "إسرائيل" مؤخرا محمّلة بأسلحة ثقيلة لدعم حرب الإبادة في قطاع غزة وتحسبا لتصعيد مع إيران.
وأضافت: "حطت عشرات طائرات الشحن العسكرية الأمريكية من طراز (C17) خلال الأيام الأخيرة في قاعدة نفاتيم الجوية جنوب إسرائيل، محمّلة بأسلحة وذخائر نُقلت من قواعد أمريكية في العالم".
وأردفت: "تضم الشحنات قنابل ثقيلة من نوع (MK-84) وذخائر أخرى تهدف إلى دعم العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، إلى جانب الاستعداد لاحتمال شنّ هجوم على إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حال فشل المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران".
والسبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي لطهران، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وتابعت الهيئة: "من بين المعدات التي نقلت كذلك، صواريخ اعتراض مخصصة لمنظومات الدفاع الجوي الأمريكية من طراز (THAAD)، المنتشرة في المنطقة".
وأشارت إلى أن "هذه الشحنات تأتي بعد أن أزال الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب القيود التي فُرضت في عهد سلفه جو بايدن، والتي علقت سابقا تزويد إسرائيل بقنابل تزن طنا، وذلك على خلفية العمليات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة".
وقالت الهيئة: "يُنتظر خلال الأسابيع المقبلة أن تستلم إسرائيل آلاف الذخائر الإضافية ضمن عمليات إعادة ملء المخازن الإسرائيلية التي استُنزفت خلال الحرب المستمرة (على قطاع غزة) منذ شهور".
وكانت الولايات المتحدة قدمت لدولة الاحتلال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر منذ بداية الحرب، وفق تقارير إسرائيلية وأمريكية.
يذكر أن في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على بيع ذخائر موجهة وقنابل ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 7.41 مليارات دولار، بحسب الصحيفة.
وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون بأنها نقلت إلى الكونغرس الموافقة اللازمة لإتمام تلك الصفقات، "التي تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها".