أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة تاريخ المصريين كتاب «عالم ما بعد الإسكندر المقدوني.. ممالك وأحلاف ومدن»، للدكتور هيثم السيد قنديل، فى أحدث اصدارتها.

هيئة الكتاب تفتح باب حجز حفلات التوقيع بمعرض القاهرة هيئة الكتاب تصدر أعمال لـ سليم حسن والشاروني ولطفي السيد في معرض القاهرة

 

جغرافية منطقة آخيا ومدنها


عالم ما بعد الإسكندر المقدوني يشتمل  على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة: فجاء الفصل الأول بعنوان: «الآخيون والعصبة الآخِيَّة الأولى فيما قبل العصر الهلينيستي»، وفيه تناول جغرافية منطقة آخيا ومدنها، وأصول الآخيين، واشتراكهم في الحركة الاستعمارية في الغرب، وموقفهم من الحروب الفارسية ووضعهم السياسي بعدها، ثم حاول تحديد التاريخ الذي نشأت حوله العصبة الآخية الأولى، ثم تناول وَضْعَ العُصبة خلال الحروب البليبونيزية وفي أعقابها، وفي نهاية هذا الفصل تناول وَضْعَ العصبة منذ عهد فيليب الثاني حتى إعادة الإحياء.


وجاء عنوان الفصل الثاني: «العصبة الآخية منذ إعادة الإحياء حتى انضمام كورنثة ٢٨۰ - ٢٤٣ ق . م . » ، وفيه تناول بعُجالة أحوال بلاد اليونان السياسية عشية قيام العصبة الآخية، ثم شروع المدن الآخية في إحياء اتحادها القديم، ومشاركتها في الحرب الخريمونيدية، وتناول كذلك تحرير آراتوس لمدينة سيكيون وانضمامها للعصبة وقيادته لها للمرة الأولى، وما دار من أحداث سياسية خلال عام القيادة الأول، ثم عرج على قيادته الثانية للعصبة وقيامه خلالها بضم مدينة كورنثة، وما نتج عن ذلك من ردود فعل سياسية.

العصبة الآخية 


وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان: «العصبة الآخية منذ انضمام كورنثة حتى نهاية حرب ديمتريوس»، تناول انضمام مدن ميجارا وترويزين وإبيداوروس للعصبة في أعقاب ضم كورنثة، ثم تحالف العصبة مع إسبرطة ضد ذلك التحالف الذي نشأ بين مقدونيا والعصبة الإيتولية، وقيام إيتوليا بالهجوم على البليبونيز، كما تناول وفاة أنتيجونوس جوناتاس، وما أعقبه من انقلاب في خريطة التحالفات السياسية، حيث أصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم؛ ويعني كلا من العصبة الأخية والإيتولية، ثم تناول ما أسفر عنه هذا التحالف من وقوع ما عرف بحرب ديمتريوس.
أما الفصل الرابع، فقد جاء بعنوان: «العصبة الآخية منذ عام ٢٢٩ ق. م. حتى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد»، وفيه تناول إشكالية التحالف الثلاثي بين كل من مقدونيا وإيتوليا وإسبرطة، واختلاف الباحثين حول رواية بولبيوس عن هذا التحالف، ثُمَّ تحرير أثينا من ربقة مقدونيا، وانضمام أرجوس للعصبة وتناول الحرب مع كليو مينيس الثالث الملك المقدوني، ولجوء آراتوس إلى مقدونيا لطلب الدعم، ثم استكمال الحرب ضد كليومينيس وهزيمته في موقعة سيلاسيا، كما تناول حرب الحلفاء، ووفاة آراتوس في عام ۲۱۳ ق. م.، والحرب المقدونية الأولى، واشتراك آخيا فيها إلى جانب مقدونيا ضد روما والعصبة الإيتولية.
وفي الفصل الخامس والأخير والمعنون: «علاقات العصبة البينية في ضوء دستورها»، تناول السلطة التنفيذية في العصبة، ثم عرض لإشكالية المجالس التشريعية فيها في ضوء ما سطره بولبيوس، وانقسام آراء الباحثين المحدثين حول شكل الممارسة السياسية في العصبة، كما عرض ما خلصت إليه من نتائج بخصوص تلك الإشكالية، وبعد ذلك جاءت خاتمة اشتملت على أهم ما توصلت إليه من نتائج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب تاريخ المصريين

إقرأ أيضاً:

«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان. 

الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).

وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلًا، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».

وتضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، والثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").

وصدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".

مقالات مشابهة

  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • عضو بالتحالف الوطني: تمت مضاعفة جهود دعم أهالي غزة في رمضان «فيديو»
  • عضو التحالف الوطني: الجهد تضاعف في رمضان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • التحالف الوطنى: الجهد تضاعف فى رمضان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • تدشين برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في مقدونيا الشمالية
  • صورة مع دب تتتسبب في فصل مسؤول في مقدونيا
  • عظة اجتماع درس الكتاب لالأنبا غبريال أسقف بني سويف