قال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك توجيهات من قبل وزير التعليم العالي بالقيام بنشر أسماء بيانات وأيضا أماكن المؤسسات والكيانات الوهمية التي تدعي انتسابها للوزارة.


وأوضح أن هذه الكيانات تقدم خدمة تعليمية كما تمنح شهادات مزورة لجميع الطلاب، مشيرا إلى انه الوزارة تعمل على تحذير الطلاب من الوقوع في النصب، حيث أن لجان الضبطية القضائية قد نجحت في القيام وإغلاق 411 كيان  وهمي ، وذلك منذ إنشائها عام 2015 .

 

أيمن عاشور: الجامعات الأهلية إضافة لتطوير المنظومة التعليمية في مصر بالتعاون بين التعليم العالي وهيئة الرقابة الإدارية.. قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة رعاية المبتكرين يعلن تفاصيل شراكته مع Nvidia.. الثلاثاء للباحثين المصريين.. وظيفة جديدة للعمل بالنمسا | تفاصيل التقديم علوم البحار: الدول الأفريقية تعيش أزمة من التأثير السلبي لتغيرات المناخ لتبادل الخبرات.. توقيع بروتوكول تعاون بين علوم البحار وحماية البيئة برأس الخيمة علوم البحار: تأثير التغيرات المناخية على الشُعب المرجانية بمصر ضمن القضايا المطروحة فيCOP28 أخبار التعليم.. أمين مجلس الجامعات الأهلية يشيد بتجهيزات وإمكانات جامعة بنها.. بحضور مدير عام التدريب بالأوقاف.. إعداد القادة يختتم فعاليات برنامج رائدات المستقبل بناء على تقرير لجان الضبطية القضائية.. التعليم العالي تغلق كيانا وهميًا بالإسكندرية التعليم العالي: مصر الـ35 عالميًا والأولى إفريقيًا فى الإنفاق على البحث العلمى

وأشار في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن جميع البيانات والأسماء الخاصة بالمعاهد المعتمدة والمؤسسات التعليمية متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات.

 

وجه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، باتخاذ إجراءات حاسمة من جانب لجنة الضبطية القضائية بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية وجميع أجهزة الدولة المعنية، للقضاء على الكيانات الوهمية التي تستغل الطلاب وأولياء الأمور.

جاء ذلك في إطار المواجهة الحاسمة للكيانات الوهمية التي تعمل دون ترخيص من وزارة التعليم العالي وتمنح شهادات غير مُعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، ويقع الطلاب وأولياء الأمور فريسة لها.

وتم إعلان قائمة سوداء بهذه الكيانات الوهمية بالموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التعليم العالي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على القائمة السوداء للكيانات الوهمية على مستوى الجمهورية.

وسيتم تحديث هذه القائمة تباعا بشكل مستمر، وفقًا لنتائج عمل لجنة الضبطية القضائية بالوزارة بالتعاون مع الهيئات الرقابية وجميع أجهزة الدولة المعنية.

وكانت لجنة الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي تمكنت من ضبط 411 كيانًا وهميًا خلال الفترة الماضية، بدعم معلوماتي من هيئة الرقابة الإدارية وأجهزة الدولة المعنية.

وأفاد السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بالوزارة، بأن لجنة الضبطية القضائية ستوسع دائرة عملها خلال الفترة القادمة، بناءً على التقارير الواردة إليها من هيئة الرقابة الإدارية وجميع أجهزة الدولة المعنية ولجنة الرصد الإعلامي بالإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، لمواصلة ملاحقة هذه الكيانات الوهمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيد عطا رئيس قطاع التعليم التعليم العالي والبـــحث التعليم العالي والبحث العلمي لجنة الضبطیة القضائیة الرقابة الإداریة الکیانات الوهمیة التعلیم العالی الدولة المعنیة

إقرأ أيضاً:

إنجاز جديد لمؤسسات التعليم العالي في تصنيف سيماجو الإسباني

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، فعاليات إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 للعام الثالث على التوالي. 

جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورؤساء المراكز البحثية وقيادات الوزارة، وممثلي دول (تونس، الأردن، ليبيا، العراق، اليمن، السعودية)، وبمشاركة الأستاذ محمد أيسطي نائب رئيس شركة إلسيفير للخدمات التحليلية والبحثية، والسيد إيسيدرو إغيليو المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمية، وباقي الدول الأعضاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وزير التعليم العالي: مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية 

وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية في التصنيفات الدولة المختلفة، حيث سعت الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى استحداث تصنيف للمراكز البحثية يتناسب مع طبيعة عملها؛ ليكون حافزًا للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار وسياسات ريادة الأعمال لدعم الصناعات الوطنية، مشيرًا إلى رؤية مؤسسة سيماجو الدولية المتخصصة في التصنيف لطرح مبادرة هي الأولى من نوعها لتصنيف المراكز البحثية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تراعي تعديل الأوزان النسبية لمعايير التقييم، كما هو معمول به في التقييم الدولي العام لمؤسسة سيماجو، حيث تمت زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار ليصبح 40% من تقييم أداء المراكز البحثية؛ لترسيخ ثقافة تحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مُضافة عالية، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تأتي بغرض تعزيز التعاون، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة منذ سنوات قبل أن تكون بغرض التنافس الدولي.

وأوضح وزير التعليم العالي أن تصنيف المراكز البحثية الإقليمية تُعد أداة مهمة لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي تخرج من هذه المراكز، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي، كما أنه يعتبر عاملاً مهمًا في جذب الباحثين الموهوبين والمتميزين للعمل في هذه المراكز، حيث يساهم التقدير العلمي والاعتراف بأداء المركز في جذب الكفاءات العلمية، فضلًا عن تحسين الأداء وتطوير البنية التحتية العلمية، بالإضافة إلى دوره المهم والحيوي في تعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الجامعات والمعاهد البحثية في العالم العربي وخارجه.

وأضاف وزير التعليم العالي أن إطلاق تصنيف سيماجو للمراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف ليس مجرد قائمة بأسماء، بل هو شهادة تقدير لجهود الباحثين والمؤسسات التي سعت جاهدة لإنتاج المعرفة وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعونا جميعًا إلى تحقيق المزيد من العمل والاجتهاد، فالتحديات التي تواجهنا كثيرة ومتشعبة، وتتطلب منا جميعًا التكاتف والتعاون، وعلينا أن نستثمر في البحث العلمي، ونوفر البيئة المناسبة للباحثين المبدعين المبتكرين.

وأوضح الدكتور عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في كلمته أهمية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية بمختلف الدول العربية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات البحثية للمنتجات القابلة للتطبيق، مشيرًا إلى اهتمام العديد من الدول العربية في الاستفادة من بنك المعرفة المصري، والاستفادة من الخدمات العلمية العديدة التي يقدمها بما يساهم في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة البحثية بمختلف الدول.

وأشار الدكتور عبدالمجيد بن عمارة إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية ودعم تنفيذ الأبحاث التي يكون لها مردود اقتصادي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التصنيفات التي تسلط الضوء على نقاط القوة والضعف، لافتًا إلى أن التحديات الاقتصادية تستوجب تعظيم دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية ودعم جهود النهوض بالبحث العلمي، مقدمًا التهنئة لجميع المراكز البحثية التي حصلت على مراكز متقدمة في التصنيف.

واستعرض الأستاذ محمد أيسطي نائب رئيس شركة السيفير للخدمات التحليلية والبحثية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خصائص جامعات الجيل الرابع ودورها في خدمة المجتمع وتحقيق رفاهيته على كافة المستويات، مؤكدًا على أهمية التخصصات البينية حاليًا في الجامعات، مشيرًا إلى أن المراكز البحثية تنتج 20% من البحث العلمي في مصر، لافتًا إلى تنامي النشر الدولي للمراكز البحثية في مصر خلال الفترة الماضية.

واستعرض السيد إيسيدرو إغيليو المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، آليات تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية من التصنيف اشتملت على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة، وتم تجميع البيانات لـ16 مؤشرًا مُقسمة على 3 مجموعات وهي: البحث (40%) والابتكار (40%) والمجتمع (20%).

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المركز القومي للبحوث حافظ على صدارة الترتيب وجاء في المركز الأول في تصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاء مركز البحوث الزراعية في المركز الثالث بدلًا من المركز الرابع في عام 2023، وجاءت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وحصلت هيئة الطاقة الذرية على المركز الثامن، وجاء مركز بحوث البترول في المركز العاشر، وجاء المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز الرابع عشر، وجاء مركز بحوث وتطوير الفلزات في المركز الخامس عشر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.

وأوضح المتحدث الرسمي أن تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أنه يمكن الاطلاع على النتيجة كاملة من خلال الرابط التالي: https://www.scimagorc.com/new2024/mena/

حضر إعلان النتائج كل من الدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عمرو علام مساعد الوزير والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة.

مقالات مشابهة

  • إيران:نشكر أبن العصائب وزير التعليم العالي على دفع مزيداً من الطلاب العراقيين للدراسة في جامعاتنا
  • جامعة الجلالة تكرم المشاركين في أول عرض مسرحي للطلاب
  • وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع السفير الياباني
  • ‏«العملات المشفرة» و«الضبطية القضائية».. ‏محاضرات متخصصة لتعزيز كفاءة مفتشي الأوقاف
  • 93 في المائة نسبة الاستجابة لطلبات الاستفادة من منح التعليم العالي سنة 2024
  • تكليف علي جعفر مديرًا عامًا للإدارة العامة للاتصال السياسي بوزارة التعليم العالي
  • إنجاز جديد لمؤسسات التعليم العالي في تصنيف سيماجو الإسباني
  • وزير التعليم العالي: ندعم التميز الأكاديمي والبحثي
  • "التعليم": لن يكون هناك امتحانات تجريبية للطلاب بالثانوية العامة
  • مستشار وزير التعليم العالي: التعليم الفني هو مستقبل مصر