دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الخميس، إلى معالجة "الاختلالات في التوازن والخلافات" بين الاتحاد الأوروبي والصين، بمناسبة أول قمة حضورية بين الطرفين منذ أكثر من أربع سنوات تعقد في بكين.

وقالت فون دير لايين إن "الصين أهم شريك تجاري للاتحاد الأوروبي لكن هناك اختلالات واضحة في التوازن وخلافات علينا معالجتها".

وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في مستهلّ القمّة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ أنّ التكتّل يريد "علاقة مستقرة مع الصين ويستفيد منها كلا الطرفين".

وقال ميشال مخاطباً شي في كلمته الافتتاحية للقمة الأوروبية الصينية "نحن متّحدون في الالتزام بالسعي لإقامة علاقة مستقرّة مع الصين يستفيد منها كلا الطرفين"، مشدّداً على أنّ التكتّل يسعى لعلاقة تقوم على "مبادئ الشفافية، والقدرة على التوقّع، والمعاملة بالمثل".

وستركّز القمّة بشكل خاص على الخلل التجاري بين الشريكين، والذي اتّسع في السنوات الأخيرة.

من جانبه، رأى شي أن على الصين والاتحاد الأوروبي أن "يواجها معا التحديات العالمية".

وأوضح "علينا أن نواجه معا التحديات العالمية ونعمل معا على نشر الاستقرار والازدهار في العالم".

وهذه أول قمة حضورية بين الطرفين منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن أدّت جائحة كوفيد-19 إلى عزل الصين عن بقية العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الاتحاد الأوروبي الصين أوروبا اقتصاد عالمي الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الصين الاتحاد الأوروبي اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه تهدد الزراعة الإسبانية والمغربيسعى للهيمنة على الأسواق الأوروبية

تواجه الزراعة الإسبانية تحديات كبيرة تهدد استدامتها، حيث يشهد القطاع أزمة مياه متفاقمة تؤثر بشكل خطير على الإنتاج الزراعي في مناطق حيوية مثل أليكانتي، مورسيا وألميريا، التي كانت تعد سابقًا الركيزة الأساسية لإنتاج المحاصيل الزراعية في أوروبا.

ويعزى جزء كبير من هذه الأزمة إلى الجفاف المستمر، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للإنتاج الزراعي الإسباني.

هذه الظروف الصعبة قد تجعل إسبانيا غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مما يفتح المجال أمام دول أخرى، مثل المغرب والبرازيل والأرجنتين، لتعزيز وجودها كمصادر رئيسية للإمدادات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي.

من جانب آخر، يبدو أن المغرب يقتنص الفرص الناشئة عن هذه الأزمة بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي.

حيث تشير التقارير إلى أن المغرب قادر على تعزيز صادراته الزراعية، خاصة الطماطم، ليظل أحد الموردين الرئيسيين للأسواق الأوروبية حتى عام 2035 وفقًا لتوقعات المفوضية الأوروبية.

وفي هذا السياق، يواجه القطاع الزراعي الإسباني انتقادات واسعة من قبل الفاعلين في هذا المجال، الذين يتهمون الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز بالفشل في التعامل مع أزمة المياه، بالإضافة إلى ضعف تمثيل مصالح الزراعة الإسبانية في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. كما يحذر الخبراء من أن هذا التراجع قد يهدد الأمن الغذائي في إسبانيا ويزيد من الاعتماد على الواردات من دول مثل المغرب وتركيا والبرازيل.

وفي خضم هذه التحديات، يتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الزراعة الإسباني تغيرات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث من المرجح أن تصبح الشركات الزراعية الكبرى هي المستفيد الأول من الأزمة، ما سيزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمزارعين الصغار والمتوسطين الذين يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف المياه وارتفاع التحديات البيئية.

في ظل هذه الأزمات، يتوقع أن يستمر المغرب في تعزيز موقعه كمورد رئيسي للمنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مستفيدًا من الجغرافيا والتسهيلات التي يتيحها لتوسيع صادراته الزراعية في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تهدد الزراعة الإسبانية والمغربيسعى للهيمنة على الأسواق الأوروبية
  • ذا هيل: إدارة ترامب تحتاج إلى قطر لمعالجة أزمات المنطقة
  • 50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • 50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • الأسهم الأوروبية في طريقها لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
  • 50 طنا من المساعدات الأوروبية لسوريا وأوكرانيا ترسل 500 طن من دقيق القمح
  • مجلس الشؤون الاقتصادية: المملكة قادرة على مواجهة التحديات العالمية
  • التحريات: ضحية جامعة حلوان بالعناية المركزة.. والخلافات بسبب التيك توك
  • صحيفة أمريكية: الدول الأوروبية غير قادرة على فرض عقوبات على روسيا
  • على أعتاب 2025.. الاقتصاد والخلافات السياسية أبرز أمنيات الشارع الكوردي