RT Arabic:
2024-11-25@17:18:04 GMT

تقرير: المساعدات الغربية لكييف انخفضت إلى مستوى قياسي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تقرير: المساعدات الغربية لكييف انخفضت إلى مستوى قياسي

أشار تقرير أعده معهد "كيل" للاقتصاد العالمي إلى أن التمويل الغربي لكييف منذ أغسطس وحتى أكتوبر 2023، انخفض بنسبة 90% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

إقرأ المزيد "رويترز": زعماء الاتحاد الأوروبي يواجهون صعوبة في الاتفاق على دعم أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو

ووفقا لبيانات المعهد فإن حجم المساعدات الغربية الجديدة لأوكرانيا اتخفض بشكل كبير، إذ حصلت كييف في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر 2023 على 2.

11 مليار يورو، أي أقل بمقدار 87% مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2022. وأصبح هذا المبلغ هو الأدنى منذ يناير عام 2022. ومن بين الدول الـ42 التي تقدم مساعدة مالية لأوكرانيا، نسقت 20 دولة فقط خلال الأشهر الثلاث الماضية تقديم حزم جديدة من المساعدة، وهو أيضا أدنى مؤشر منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وعلق مدير المعهد كريستوف تريبيش نتائج التقرير قائلا: "تؤكد أرقامنا الانطباع أن المؤيدين أصبحوا أكثر ترددا في الأشهر الأخيرة. ونظرا للغموض بشأن المزيد من المساعدات الأمريكية، فلا يسع أوكرانيا إلا أن تأمل في أن يوافق الاتحاد الأوروبي أخيرا على حزمة المساعدات بقيمة 50 مليار يورو والتي أعلن عنها منذ فترة طويلة".
وأشار تريبيش إى أن اعتماد أوكرانيا على بعض المانحين الرئيسين وهم ألمانيا والولايات المتحدة الدول الاسكندنافية، ترتفع. ويحاول الاتحاد الأوروبي حاليا تنسيق النفقات على الدعم العسكري لأوكرانيا بقيمة 20 مليار يورو للسنوات الأربع المقبلة. ووفقا لبروكسل، يجب توفير 50 مليار دولار أخرى بشكل إضافي في ميزانية الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة المالية الكلية لكييف حتى عام 2027. وتمنع بعض الدول الأوروبية وعلى وجه الخصوص هنغاريا، تبنى هذه الخطط. وأعلنت بودابست، سابقا، أنه لا جدوى من تخصيص أموال جديدة لكييف في وقت لم تقدم أوكرانيا بعد تقريرا حول إنفاق الأموال التي تم تقديمها لها قبل ذلك.


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف الاتحاد الأوروبی ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!

قال علماء: إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.

وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ كوب29 في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي.

وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز. وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمائة عن عام 2023.

أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات. وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.

وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر: إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم «فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك».

ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.

وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمائة إلى 4.2 مليار طن.

وقال بعض العلماء: إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا.

وقال الباحثون: إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.

واندلعت التوترات بين الدول في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمائة من الطاقة العالمية.

واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.

ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمائة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمائة.

وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمائة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.

وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمائة. وقال الباحثون: إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمائة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • ليتوانيا تقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
  • الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر لأول مرة منذ ستة أشهر
  • «داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • بتكوين تشق طريقها نحو رقم قياسي جديد وتقترب من 100 ألف دولار
  • أوكرانيا: سنحصل قريبًا على 4.8 مليار دولار من البنك الدولي
  • “مليار يورو”.. برشلونة يحصن نجمه لامين جمال بعقد فلكي