سوناك يواجه أزمة على خلفية خطته المعطّلة لترحيل المهاجرين إلى رواندا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صعوبات في تجنب أزمة حكومية بعد أن أثارت خطته لإحياء اتفاق حول اللاجئين مع رواندا، الخلاف في حزبه وأدت إلى استقالة وزير الهجرة.
واستقال روبرت جينريك من الحكومة في وقت متأخر من الأربعاء، قائلا إن مشروع قانون يهدف إلى تجاوز الحظر الذي فرضته المحكمة على خطة رواندا "لا يذهب إلى مدى كاف" ولن ينجح.
وتابع أن الحكومة تعهدت بـ"إيقاف القوارب" التي تنقل المهاجرين إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي، ويجب عليها القيام "بكل ما يلزم للوفاء بهذا التعهد".
وتعد خطة إرسال طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلى رواندا أمرا أساسيا للهدف الذي فرضته حكومة المملكة المتحدة على نفسها وهو منع طالبي اللجوء غير المصرح لهم من عبور القنال من فرنسا.
وتوصلت بريطانيا ورواندا إلى اتفاق في أبريل 2022 يتم بموجبه إرسال المهاجرين الذين يعبرون القنال إلى رواندا، حيث تجري معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم، وإذا تم قبولهم، فسيبقون هناك.
والشهر الماضي، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن الخطة غير قانونية لأن رواندا ليست دولة آمنة للاجئين.
ووقعت بريطانيا ورواندا منذ ذلك الحين معاهدة تتعهد فيها بتعزيز حماية المهاجرين. وتقول حكومة المملكة المتحدة إن ذلك سيسمح لها بتمرير قانون يعلن أن رواندا وجهة آمنة ويسمح للحكومة بتجاهل أجزاء من قانون حقوق الإنسان البريطاني لإرسال المهاجرين إلى هناك.
وأقر وزير الداخلية جيمس كليفرلي بأن التشريع قد ينتهك القواعد الدولية لحقوق الإنسان، لكنه حث المشرعين على دعمه على أية حال.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء ترامب وزيلينسكي.. ستارمر يحشد الأوروبيين في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع زعماء أوروبيون في لندن، اليوم الأحد، لحضور قمة حاسمة في محاولة لتحديد مستقبل أمن القارة خلال ما وصفه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ "لحظة الهشاشة الحقيقية" للقارة.
مع تراجع دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، يسعى ستارمر إلى وضع بريطانيا وأوروبا في موقع المدافعين الرئيسيين عن الديمقراطية الغربية، في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أصبح رئيس الوزراء، الذي نمت مكانته كرجل دولة دولي خلال الأسبوع الماضي، حلقة وصل رئيسية في محاولة الحفاظ على وحدة أوروبا والولايات المتحدة.
وقال ستارمر إن ترامب يريد "سلاما دائما"، بموجب خطط من المفهوم أنها تتضمن الدعم العسكري الأمريكي إلى جانب التنازلات الروسية.