قال النائب تيسير مطر، عضو مجلس النواب ورئيس حزب إرادة جيل، إنّ المواطن المصري لا ينسى ولديه طموح ورؤية ويثق في الدولة، كما أن سقف طموح المصري يزداد مع الشخص الذي لديه يثق فيه ويحل له كل مشكلاته، لذلك يريد المواطن المزيد وهذه هي طبيعية الحياة، لافتًا إلى أنّ الطموح لا يقف عند حد معين «طول ما الإنسان عايش طموحه بيزيد».

لا يوجد مكان بالعالم خالي من المشكلات

وأضاف مطر، خلال حواره لبرنامج «رسالة وطن» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب عبر راديو 9090، أنّه لا يوجد مكان في العالم أو عصر من العصور خالٍ من المشكلات على مدار جميع السنوات منذ فترة الفراعنة، مشيرا إلى أنّه مع تقدم العمر تزداد مشكلات الحياة.

وتابع بأنّ المصري زكي ولديه ولاء ويثق في الدولة، والمشهد في 2011 كان ظرفًا طارئًا، والمواطنون اليوم ليس لديهم استعداد لرؤيته مرة أخرى بسبب التدمير الناتج عنه، موضحا: «كانت النوايا طبية في 2011، ولكن دخل عليها عنصر أفسدها، وهذا تاريخ لا يُنسى».

أهمية تذكير المواطنين طوال الوقت بما مضى

وأكد أهمية تذكير المواطنين طوال الوقت بما مضى وحدث، في خلال عام 2011، حتى يخاف المواطنون على بلدهم، مشيرا إلى أن هناك مطالب كثيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في حالة فوزه بفترة رئاسية جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات السيسي تيسير مطر الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟

في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.

أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوس

يقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.

الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا  أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.

فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.

مقابر كوم السلطان

يوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي يستقبل شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح
  • 338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
  • أحمد موسى: ندفع ثمن اللي حصل في 2011 حتى الآن
  • محافظ الغربية : تعاون مستمر مع النواب لتحقيق احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم
  • الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
  • محافظ الغربية: نعمل على تحقيق احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم
  • 3 أبراج لا تبرر تصرفاتها طوال الوقت.. بتتعامل بمزاجها
  • WSJ: سقوط الأسد تذكير بهشاشة الديكتاتوريات وضربة لصورة روسيا
  • قزيط: مبادرة خوري جاءت في الوقت المناسب
  • «ما بتحبش تكون فاضية».. 3 أبراج فلكية تحاول شغل نفسها طوال الوقت