مشاركة واسعة في النسخة الثانية سباق أوكسي الجبلي بالخوض
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تنطلق غدا منافسات النسخة الثانية من سباق أوكسي الجبلي، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية وبدعم حصري من شركة أوكسيدنتال عُمان، وذلك بولاية السيب بمنطقة الخوض، بمشاركة أكثر من 1000 عداءً وعداءةً من مختلف الجنسيات. وحول النسخة الثانية، قالت زيانة اليعربية مديرة دائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تقام النسخة الثانية من السباق على مدى يومين (الجمعة والسبت) بإقامة 3 فئات من السباقات، وهي سباق الأطفال وسباق 10 كم وأيضا سباق 50 كم.
وأضافت: يأتي إقامة هذا السباق تماشيا مع استراتيجية الرياضة العمانية في ضوء رؤية عمان 2040 وقد سعت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية إلى تنويع فعالياتها وأنشطتها وبرامجها بما يتناسب ويتماشى مع التوجهات العامة للنهوض بالمواهب المتعددة التي تزخر بها سلطنة عمان في الجانب الرياضي، وبرز في الآونة الأخيرة اهتمام المجتمع بالرياضة الجبلية وأصبح احد اهتماماته في سبيل اكتشاف المناطق ومن جانب آخر ممارسة الرياضة، ومن هذا المنطلق ارتأت الوزارة تنظيم النسخة الثانية من سباق أوكسي الجبلي، ونهدف من خلاله إلى الاهتمام بهذا النوع من السباقات التي تلقى رواجا كبيرا بين أوساط المجتمع المختلفة وبجميع فئاته العمرية والتي تعد متنفسا رياضيا يدمج بين الهواية والمنافسة وممارسة الرياضة وهو بمثابة قيمة مضافة لأبطال الماراثون الجبلي وأبطال اختراق الضاحية وتشجيعا للبراعم كذلك.
استراتيجية الرياضة العمانية
وأضافت اليعربية: تشهد هذه النسخة أشياء جديدة منها جوائز نقدية أكبر عن النسخة الأولى، وكذلك إقامة مسابقات إعلامية مختلفة وتسجيل واستلام أرقام المشاركين قبل السباق بفترة زمنية، وتعزيز الشراكة مع القطاعات العسكرية والصحية والخاصة وذلك لدعم الرياضيين في سلطنة عمان، وأيضا هذه النسخة ستحظى بتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام المختلفة، كما سيكون هناك معرض مصاحب للفعالية، كما أن هناك مشاركة أكبر للمؤسسات الخاصة وكذلك مشاركة فئة كبار السن وفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن المتوقع مشاركة أكثر عن 1400 مشارك في هذه النسخة من السباق.
وقالت أيضا: تسعى الوزارة أيضا إلى تسليط الضوء على ما تتميز به سلطنة عمان من تنوع جغرافي والذي يعزز السياحة الرياضية الداخلية والمساهمة أيضا في الترويج لسلطنة عمان كواجهة رياضية سياحية، حيث تعد سلطنه عمان من الدول التي تتميز بالتنوع الجغرافي والتضاريس الجاذبة لاستقطاب السياحة الرياضية الدولية. وقالت أيضا: لا يخفى على الجميع بأن القطاع الخاص شريك أساسي في خدمة الرياضة وأن دخول القطاع الخاص كشريك رسمي في مثل هذه السباقات يعد قيمة مضافة للجميع، وان هذه الشراكة بين الوزارة وشركه اوكسيدنتال عمان تعد نموذجا تكامليا بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والداعم المهم للأنشطة الرياضية.
نسخة أولى ناجحة
وتابعت زيانة اليعربية: النسخة الأولى من السباق والتي أقيمت بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة عام 2021 شهدت تفاعلا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع، وشارك في النسخة الأولى حوالي 1179 مشاركا، حيث فاز بالمركز الأول العداء المغربي المرابطي بلقب فئة سباق أوكسي ألترا الجبلي للرجال لمسافة 50 كلم، بعدما تمكن من تسجيل زمن بلغ 3 ساعات و22 دقيقة و51 ثانية، بينما حل في المركز الثاني العداء العماني سامي السعيدي بتوقيت 3 ساعات و39 دقيقة و20 ثانية. أما المركز الثالث فكان من نصيب العداء العماني حمدان الخاطري بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 3 ساعات و40 دقيقة و52 ثانية.
أما في فئة سباق أوكسي للرجال لمسافة 10 كلم، فقد توج بلقب هذه الفئة العداء ماجد الجهضمي وذلك بعدما قطع مسابقة السباق في زمن 39 دقيقة و50 ثانية، بينما حل في المركز الثاني العداء محسن الحاتمي بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 39 دقيقة و55 ثانية أما المركز الثالث فكان من نصيب العداء محمود الجشمي بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 40 دقيقة. وفي فئة سباق أوكسي للنساء لمسافة 10 كلم، فقد توجت بلقب هذه الفئة العداءة سعاد النصيب وذلك بعدما قطعت مسابقة السباق في زمن قدره ساعة واحدة ودقيقة واحدة و58 ثانية بينما حلت في المركز الثاني العداءة هنا القاسمية بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة و5 دقائق و27 ثانية أما المركز الثالث فكان من نصيب العداءة حنان عبدالله بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ساعة واحدة و7 دقائق و36 ثانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأنشطة الریاضیة مسافة السباق فی النسخة الثانیة السباق فی زمن من السباق
إقرأ أيضاً:
سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا
أستراليا – أصيب 16 شخصا جراء تعرض سفينة سياحية في سيدني لأمواج عاتية تسببت في ميلانها بزاوية 14 درجة.
ووفقا لتقارير قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا في 25 فبراير.
وأظهرت لقطات صادمة طاقم المطبخ على متن السفينة وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء. كما انتشر الطعام على الأرضيات المبلطة، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وأدى التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة إلى فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة، ولجأ الركاب إلى كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما. وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وصرح أحد الركاب بأنه كان عليه أن “يتمسك” بشدة أثناء ممارسته رياضة المشي اليومية حول السفينة، قائلا: “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
وقال أحد الركاب الذي كان يتناول الطعام في الطابق السادس، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى. وأضاف: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، ثم مالَت بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”. كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10. هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”.
وأكد الراكب أن القبطان خاطب الركاب بعد الحادث، وطمأنهم بأن السفينة تعرضت لعاصفة رياح قوية أدت إلى زيادة السرعة والميلان، لكنه أكد أن السفينة لم تتعرض للخطر. وعلى الرغم من التجربة المرعبة، قال وايز إن الحادث لن يثنيه عن القيام برحلات بحرية مستقبلية.
من جهته، أوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وكانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل، وفقا لموقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية.
المصدر: “9 News”