سارة الأميري: الإمارات حققت نقلات مهمة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتسريع جهود العمل المناخي.
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، أن الإمارات قطعت خطوات واسعة وناجحة في توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في استراتيجياتها لتسريع جهود العمل المناخي.
وأِشارت على هامش يوم الشباب والأطفال والتعليم والمهارات في COP 28 إلى أن الاستضافة المتفردة من دولة الإمارات لمؤتمر COP 28 مؤشر واضح على ما باتت تمثله الإمارات من نموذج استثنائي في تعاملها مع مختلف قضايا المناخ وفق رؤية تضع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في خدمة القضايا المناخية ضمن أولوياتها، إضافة إلى ما ترسخه شراكات الإمارات الدولية من تسريع لهذه الجهود، خصوصاً في المجالات البحثية، والعلمية، والتعليمية.
وقالت الأميري إن إيمان الإمارات الكامل بأهمية المعرفة في مواجهة التحديات المناخية، يقود حرصها على الاستثمار في المستقبل من إطلاق العديد من الاستراتيجيات والمبادرات والمشاريع وتبني أحدث التقنيات لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة لحماية البيئة وحماية الموارد والمحافظة على كوكب الأرض، كما تقدم اسهامات مؤثرة عالمياً لخدمة هذه القضايا، خصوصاً في شراكاتها لتطوير تطبيقات باستخدام تكنولجيا الفضاء وبيانات الأقمار الاصطناعية للمساهمة في التصدّي لتحدي التغير المناخي، وتعزيز عملية رصد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والبيانات العلمية للاستشعار عن بعد.
وأضافت أن الإمارات تتبع سياسات واستراتيجيات نوعية لتحقيق تحولات مهمة لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، وهو الأمر الذي بات حتمياً لضمان المساهمة الفعالة في نجاح جهود العمل المناخي عالمياً، ونحن في الإمارات، بفضل الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، نقود نهجًا عمليًا وواقعيًا يعتمد على شراكة وتعاون بين كافة مكونات المجتمع لتحقيق هذا الهدف، عبر 3 ركائز محورية هي العمل على تعزيز الاستدامة في الصناعات القائمة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، وإيجاد صناعات مستقبلية مستدامة ، وخفض الانبعاثات الكربونية من الصناعات كثيفة الانبعاثات، اعتماداً على منظومة متكاملة ممكنة من خلال السياسات الداعمة والتكنولوجيا والتمويل والشراكات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التکنولوجیا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
ثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود شركاء التنمية في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر، موضحًا أن التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة وممتدة تهدد ملايين البشر خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف مدبولي، أنه لابد من تعظيم الاستثمارات الدولية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، وأنه من المهم تعزيز العمل لحماية الأرواح وسبل العيش من خلال تنمية الوعي الجماعي المشترك .
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يجب الاستفادة من المنصات من أجل الحفاظ على المناخ، وأنه لابد من الربط بين مشروعات الطاقة و الأمن الغذائي.
وأضاف رئيس الوزراء خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، أن تحسين البنية التحتية، ومعالجة الآثار الصحية و العلاجية، أمر هام للحفاظ على المناخ، وأن هذه الأشياء تثمل عبء كبير على الدول.
وأشار إلى أن هناك اهتمام دولي بإعادة هيكلة النظام العالمي المالي وأن مصر من خلال وزارة التخطيط، سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الكاملة خلال الأسبوع المقبل.
ولفت إلى أن مصر ملتزمة بتحسين الاستدامة الاقتصادية، وأنه منذ سنوات تم اتخاذ عدد من الإصلاحات، وتم توجيه الاقتصاد نحو التنوع من أجل جذب الاستثمار.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نــُوفـي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأطلق برنامج نُوَفِّي، في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة من مختلف شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
أدوات التمويل المبتكرة
وعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.