روسيا والمملكة العربية السعودية يتفقان على تعزيز التعاون الدفاعي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الدفاعي الذي يهدف إلى "دعم المصالح المشتركة للبلدين".
إقرأ المزيدجاء ذلك في بيان روسي-سعودي مشترك نشره الموقع الرسمي للكرملين، نص على اتفاق ثنائي على "تعزيز التعاون الدفاعي فيما يتعلق بقضايا الدفاع والأمن، بما يهدف إلى دعم وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين"، فيما أكد الطرفان "التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق الأمني الراهن بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الجريمة بجميع أشكالها، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، فضلا عن تبادل المعلومات من أجل مكافحة الإرهاب، وذلك لضمان الأمن والاستقرار في البلدين".
ويأتي ذلك، وفقا للبيان، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وروسيا، وعقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة العربية السعودية، يوم أمس 6 ديسمبر، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وعقدهما جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وتم أيضا تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة إقليميا ودوليا.
المصدر: الموقع الرسمي للكرملين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الشرق الأوسط الكرملين فلاديمير بوتين محمد بن سلمان وزارة الدفاع الروسية العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.