شاهد الإتهام في قضية الشهيد الدينمو: رايت المتهم يطلق النار على الراحل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واصلت محكمة جنايات مدينه مدني وسط السودان جلساتها في محاكمة قاتل الشهيد محمد عبد اللطيف الدينمو.
التغيير: مدني: عبد الله برير
استمعت المحكمة يوم الاثنين، لشاهد الاتهام في القضية والذي يدعى المعز، ولدى استجواب الشاهد أوضح أن الموكب الاحتجاجي ابان المظاهرات في مدينه مدني والذي استشهد فيه الراحل بدا سلميا.
وأضاف: الهتافات جميعها كانت سلمية وكان المحتجون يرددون “سلمية سلمية ضد الحرامية”.
بداية التجمعوأشار المعز إلى أن التجمع بدأ من صيدلية الخير بسوق ود مدني العمومي واتجه بطريق “إتجاه واحد”.
وتابع: بعد بلوغ الموكب قبالة مبنى شركه زين للاتصالات بشارع إتجاه واحد، اغلقت قوات الشرطة الطريق.
ونبه الشاهد إلى أن إغلاق الشارع من قبل القوات الأمنية ومن ثم استخدام القوه الجنائية أدى الى تفريق المحتجين الذين تشتتوا في اتجاهات متعددة.
وكشف شاهد الاتهام أن الشهيد الدينمو تحرك من الناحية الغربية بالسوق باتجاه حي القسم الاول شارع البحيرية.
وأضاف: قرب الجامع الكبير بحي المدنيين تقدم الشهيد محمد عبد اللطيف الدينمو، في وقت كانت فيه ترتكز القوات الشرطية بشارع النيل بود مدني.
وذكر الشاهد أنه شاهد المتهم يتقدم ويصوب طلقة أولى من بندقية خرطوش تجاه الشهيد الدينمو الذي اصابته الطلقة الثانية.
إصابة ودماءوكشف شاهد الاتهام عن انه راى الراحل مصابا والدماء تسيل من جبهته.
وذكر المعز أن المتهم بعد ان اطلق النار انسحب للخلف ليندس وسط العساكر ووجه كلامه مخاطبا المعز وقال له: المرة القادمة ستصيبك تلقى انت (مطلقا عليه نداءً عنصرياً).
وختم شاهد الإتهام أقواله بأنه عرف لاحقا ان الراحل محمد عبد اللطيف الدينمو استشهد بمستشفى ودمدني.
أما الشاهد الثاني في الاتهام أحمد الحاج، ذكر نفس الرواية التي تلاها الشاهد الأول مع بعض الاختلافات الطفيفة.
وتلى الحاج ذات التفاصيل التي ذكرها المعز حول مسار الموكب ولحظات تفريقه بواسطه الشرطة. وذكر انه كان اقرب لمسرح الحدث لحظة وقوع الحادثه قرب مسجد مدني الكبير.
وقال الحاج: لم استطع تحمل الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطه وبعد خطوات وحينما التفتُّ ناحية الشهيد وجدته مصابا.
وخلال الجلسات السابقة في القضية تم ايقاف استجواب مدير شرطه ولاية الجزيره بعد ان حضر المتهم بنفسه.
واستمعت المحكمة في الجلسات السابقه الى المتحري في البلاغ والمبلغ واحد اولياء الدم.
الوسومالثورة السودانية الشهيد الدينمو شهداء الثورة السودانية مدينة ود مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الثورة السودانية الشهيد الدينمو مدينة ود مدني
إقرأ أيضاً:
معارضون لنتنياهو يعتزمون تنفيذ عصيان مدني رفضا لسياساته
يتعزم ناشطون إسرائيليون معارضون لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي، ردا على قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بتنظيم احتجاج قبالة مقر الكنيست في القدس في"خطوة أخرى اتخذها قادة الاحتجاج ضد القرارات الأخيرة للحكومة".
ونقلت الصحيفة عن قادة الاحتجاج قولهم إن حكومة نتنياهو "لا تتوقف عند الأحمر، إنها تدوس على كل مؤسسة حكومية وتحول الكنيست إلى أداة لاغتيال الديمقراطية والإضرار بالأمن والتخلي عن المختطفين (في غزة) وتفكيك المجتمع الإسرائيلي".
يايا فينك، أحد قادة الاحتجاج أمام الكنيست قال: "تم تجاوز الخط الأحمر هذا الصباح. نتنياهو لا يطيع حكم المحكمة العليا، إن ’الشاباك’ لن يصبح جهاز الأمن لعائلة نتنياهو"، وفق الصحيفة.
وأردف: "السبب الوحيد الذي جعل رئيس الوزراء يعلن تعيين رئيس جديد للشاباك هذا الصباح هو خوفه من اعتقال شركائه، إنه جنون".
وأضاف: "نحن ننتقل من الاحتجاج إلى النضال، ومن النضال إلى العصيان المدني السلمي، هذا هو الوقت المناسب للجمهور الإسرائيلي للنضال من أجل الدولة من أجل أطفالنا".
كما نقلت الصحيفة عن موشيه رادمان، أحد قادة الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، قوله في الاحتجاج نفسه: "بالنسبة لك نتنياهو، كلمة شخصية، لن يُجدي أي خداع، فهرم أكاذيبك وتسترك ينهار، وستقضي أيامك في السجن أو لاجئا سياسيا".
ومطلع 2023، دفعت حكومة الاحتلال بسلسلة قوانين للحد من سلطات القضاء لصالحها هي والكنيست، ما أثار موجة احتجاجات عارمة استمرت عدة أشهر وتوقفت مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد قد تقوده إلى السجن حال إدانته من قبل المحكمة العليا.
وبحسب "إسرائيل اليوم"، فإن من المتوقع تنظيم مظاهرة رئيسية مساء اليوم، تحت عنوان "الدرع الواقي من أجل الديمقراطية" خارج الكنيست الذي يدخل اليوم في عطلة لمدة شهر.
وتشهد دولة الاحتلال منذ أيام مظاهرات حاشدة رفضا لقرار نتنياهو إقالة كل من رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية للحكومة، ضمن تحركات للهيمنة على السلطات والمؤسسات كافة، وفق المعارضة.
كما يحتج إسرائيليون على تعريض نتنياهو حياة الأسرى في غزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 آذار/ مارس الجاري حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.