كاتب سياسي: الحرب في السودان تحولت لتبادل الاتهامات بين الجيش و الدعم السريع بشأن استهداف المدنيين والبنية التحتية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني “عادل إبراهيم حمد”، أن الحرب في السودان تحولت إلى تبادل للاتهامات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بشأن استهداف المدنيين والبنية التحتية.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن طرفي الصراع المسلح في السودان يسعيان للثأر والانتقام من بعضهما البعض على حساب المواطن السوداني.
وأوضح أن الشعب السوداني يعاني من أوضاع إنسانية وصحية واقتصادية واجتماعية صعبة، بسبب استمرار الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
ودعا طرفي النزاع إلى تغليب صوت العقل والحكمة، والنظر إلى مصلحة السودانيين لكي ينعم المواطن بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
الكاتب والمحلل السياسي عادل إبراهيم حمد عن تفجير "مصفاة الجيلي": الحرب في #السودان تحولت لتبادل الاتهامات بين الجيش و #الدعم_السريع بشأن استهداف المدنيين والبنية التحتية#الحدث pic.twitter.com/ArnFSvrsnh
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.