أستاذ علاقات دولية: ما يجري في فلسطين الآن تكرار لكل جرائم 48|فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم والعلاقات الدولية، إن ما يجري في فلسطين الآن هو تكرار لكل الجرائم التي جرت منذ عام 48 مع مضاعفة لعملية العدوان بشكل عنيف، مشيرا إلى أن الهجوم الذي انتقل من شمال غزة لجنوبها يعد هروبا لنتنياهو من الأمام، وذلك على المستوى العسكري، فنتنياهو حاليا لا يدرك كيفية العودة للوراء، وعودته للخلف عبارة عن انتهاء حكمه السياسي وفشله الذريع.
وأضاف «شعث»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وعود نتنياهو لجماهيره وناخبيه وحزبه لم يفِ بأي منها، إذ إنه وعد بتحرير الجنود والمدنيين والقضاء على حركة حماس ولكنه فشل في تحقيق ذلك، مشيدا بالدور المصري في القضية الفلسطيينية.
وأوضح أن مصر لم تتوقف منذ بداية الأزمة والمعركة في قطاع غزة، فدورها تاريخي، مشيرا إلى أن مصر حاربت مع فلسطين وشريكة في معركة التحرر الفلسطينية، إذ إنها شاركت الشعب الفلسطيني في 1948 و1956 و1967، وما زالت تدعم المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة نتنياهو مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إدخال المساعدات لغزة انتصار للقوة الناعمة المصرية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدخال المساعدات المصرية إلى غزة يمثل نموذجا بارزا للقوة الناعمة، في مواجهة القوة الصلبة الإسرائيلية، خاصة في ظل الهدنة الحالية، مؤكدا أن هذه الجهود المصرية تعكس نجاحا سياسيا وإنسانيا كبيرا.
الضغط المصري يثمر في تحقيق هدنةوأوضح «عاشور»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الهدنة، رغم كونها مؤقتة، تُعد نتيجة مباشرة للضغط المصري المستمر على إسرائيل على المستويات السياسية والإنسانية، وهي استمرار لدور مصر التاريخي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية، على أن الرئيس السيسي أدرك منذ البداية الأهداف الحقيقية للممارسات الإسرائيلية، التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بذريعة مواجهة حماس، لذلك، كثفت مصر مساعيها الإقليمية والدولية من خلال لقاءات مع قادة دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ورئيس المفوضية الأوروبية.
محاولات توحيد الصف الفلسطينيوأكد الدكتور رامي عاشور، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتوحيد الصف الفلسطيني، رغم التحديات، لمنع إسرائيل من استغلال الانقسامات، ورغم عدم تحقيق الهدف بالكامل، فإن هذه الجهود أعطت المفاوض الفلسطيني قوة إضافية.
ولفت إلى أن إرسال المساعدات المصرية ليس مجرد دعم إنساني، بل هو رسالة سياسية قوية تؤكد شرعية الأرض الفلسطينية، وتمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها المتمثلة في التهجير والإبادة الجماعية.