أكد ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات، أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد البنية التحتية والمستشفيات والمدارس وأماكن الإيواء التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.

شيخ الأزهر لـ«بيت الزكاة والصدقات»: استمروا في تجهيز قوافل لـ غزة نصرة للقضية الفلسطينية بشأن قضايا غزة|وزير الخارجية يعقد لقاءً مع مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية والدولية

 

وقال ضياء رشوان :" مصر ترفض سياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لأبناء غزة داخل القطاع ومحاولات تهجير سكانه نحو سيناء أو دفعهم إليها".


 

وأضاف:" مصر تواصل تعاونها مع الشركاء للعمل على الإسراع بنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة والسعي الحثيث من أجل زيادتها، وتفتح مصر معبر رفح البري بصورة دائمة للأفراد والبضائع.. وأية معوقات في المعبر تأتي من الطرف الآخر الإسرائيلي".

 

وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات : منذ بدء دخول المساعدات لقطاع غزة تم إدخال 3313 شاحنة مواد غذائية وإغاثية ووقود وغاز منزلي،وتم استقبال 682 مصابا وإجلاء 11067 من المصريين والرعايا الأجانب من قطاع غزة .

 

وأكمل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "مصر تدين سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستعلامات غزة قطاع غزة مصر اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

الغموض الاستراتيجي.. سياسة ترامب لترويض إسرائيل

توقع محللون أن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تعطي إسرائيل مساحة أوسع للحركة في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لما تراه مناسباً لها.

ومع ذلك قد يتم اختبار هذا التوقع وقد يثبت أنه خاطئ تماماً، بحسب ويل وولدورف، الأستاذ المساعد وزميل جامعة ووك فورست الأمريكية وزميل مركز "أولويات الدفاع" الأمريكي للأبحاث.

وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية يقول وولدورف مؤلف كتاب "من أجل تشكيل عالمنا نحو الأفضل: إتقان السرديات وتغيير الأنظمة في السياسة الخارجية الأمريكية من 1900 إلى 2011" إنه من الواضح أن ترامب لا يستطيع تحمل أن يتحداه الحلفاء بالطريقة التي تحدت بها إسرائيل الرئيس الحالي جو بايدن في جهود وقف إطلاق النار وصفقة تحرير المحتجزين في غزة.

إيران أم الحوثيون.. خلاف ساخن بين نتانياهو ورئيس الموساد - موقع 24نشب خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس جهاز الاستخبارات، "الموساد"، دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات ميليشيا الحوثيين اليمنيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً.

علاوة على ذلك، فإنه إذا أحرج العدوان الإسرائيلي المستمر على دول الجوار ترامب، وعرقل خططه لتحقيق سلام في الشرق الأوسط، فقد يدفعه الإحباط إلى  محاولة السيطرة على إسرائيل بصورة أكبر.

سياسة الخطر الأخلاقي

ولكن السؤال الأهم هنا الذي يطرحه وولدورف هو كيف يستطيع ترامب عمل ذلك؟. وتكمن الإجابة في تغيير بنية التحالف الأمريكي الإسرائيلي وبخاصة بجعله أكثر غموضاً. فغموض التحالف الاستراتيجي سيفيد كلا من إسرائيل والولايات المتحدة.

والحقيقة أن الظاهرة التي يطلق عليها علماء السياسة "الخطر الأخلاقي" تكمن في جوهر المشاكل، التي من شبه المؤكد أن يواجهها ترامب مثل بايدن مع إسرائيل. ويظهر الخطر الأخلاقي عندما تتعهد قوة عظمى بأمن قوي لحليف تحريفي يميل إلى تغيير المعتقدات السائدة بشأن كيفية وقوع الأحداث.  في الوقت نفسه فإن الحماية التي توفرها القوة العظمى تتيح للحليف الإفلات من عواقب أفعاله، مما يجعله أكثر استعداداً للمغامرة وأقل  استجابة لمطالب القوة العظمى. وعلى الرغم من التزامها بإنقاذ الحليف عندما يتعرض للمتاعب، تجد القوة العظمى أن تكاليف المحافظة على أمن هذا الحليف المغامر ترتفع إلى مستويات غير مستدامة.

ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، جعل "الخطر الأخلاقي" واشنطن تحت رحمة إسرائيل شريكها الأصغر. وبفضل التزام واشنطن الأمني "الصارم" تجاه إسرائيل والإمدادات الضخمة  من الأسلحة الأمريكية، يتباهى القادة الإسرائيليون علنا بالتلاعب بالولايات المتحدة.

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات غزة - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

وقال نتانياهو بثقة في يوليو (تموز) "الولايات المتحدة تدعمنا". واستناداً إلى هذا التأكيد، تجاهلت إسرائيل واشنطن إلى حد كبير بينما كانت تندفع إلى الأمام، مما أدى مراراً وتكراراً إلى تقويض أنواع الجهود الرامية إلى إحلال السلام الذي يريد ترامب رؤيته في الشرق الأوسط. ووفقا لأحد الخبراء، فإن إسرائيل تقول لواشنطن إن الحرب في غزة ستنتهي "بشروطنا وجدولنا الزمني. وليس بشروطكم".

والواقع أن الأحداث تؤكد هذه الحقيقة. ففي أوائل يوليو(تموز)، ضغط بايدن على نتانياهو للتفاوض من أجل وقف إطلاق النار في غزة، لكن تل أبيب شددت شروطها التفاوضية، وشنت غارات جوية على لبنان وغزة، واغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونفس الأمر تكرر في سبتمبر(أيلول) وأكتوبر(تشرين الأول). ففي حين طرح بايدن اقتراح خاص بوقف إطلاق النار رفضته  إسرائيل وبدلا من ذلك وسعت نطاق الحرب من خلال عملية تفجير أجهزة البيجر التي استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، ثم اغتالت  زعيم الحزب حسن نصر الله. وقال مسؤول أمريكي إن الحصول على تعاون إسرائيل أشبه "بخلع الضرس".

والواقع أن المكاسب التي حققتها إسرائيل ضد حماس وحزب الله وإيران شجعتها على التصرف بطرق قد تؤدي إلى إفشال خطط ترامب لتهدئة الصراعات الإقليمية وخفض تكاليف الأمن الأمريكية. والواقع أن انتخاب ترامب يبدو وكأن من شأنه زيادة خطورة "الخطر الأخلاقي" الذي تمثله إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة، وليس خفضه.

ويتوقع القادة الإسرائيليون أن "يدعم ترامب بلادهم دون قيد أو شرط"، وهو الاعتقاد الذي يعززه ميل المسؤولين الذين اختارهم ترامب لإدارته الجديدة إلى تأييد إسرائيل. وعلى الرغم من تصريح ترامب بأنه يريد وقف إطلاق النار في غزة قبل يوم التنصيب، ساعدت إسرائيل في قتل محادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب ترامب مباشرة، ويبدو أنها لم تتغير إلى حد كبير في موقفها من المفاوضات الحالية. كما أن غزو إسرائيل لسوريا بعد سقوط نظام حكم الرئيس بشار الأسد ينسف تصورات ترامب المعلنة لجعل السوريين يحددون مستقبلهم بمفردهم، دون تدخل خارجي.

غموض استراتيجي

وإذا ظل "الخطر الأخلاقي" يمثل مشكلة في المستقبل، فيتعين على ترامب أن يفعل ما افتقده بايدن وهو الرؤية أو الشجاعة للقيام به، وأن يضيف غموضاً استراتيجياً إلى التحالف مع إسرائيل. وسيبدأ هذا باستبدال الالتزام "الصارم" بتعهد صريح بأن "تحتفظ الولايات المتحدة بالحق"، كما حدث مع تايوان، في الدفاع عن إسرائيل حسب اختيار واشنطن على أساس كل حالة على حدة. وكما حدث مع تايوان، يمكن لترامب أن يقلص إمدادات المعدات العسكرية الهجومية إلى إسرائيل ويرسل بدلا من ذلك إمدادات دفاعية فقط. ومن شأن التخفيض التدريجي للقوات الأمريكية المرسلة لحماية إسرائيل أن يساعد في الإشارة إلى هذا الغموض أيضاً.

ويقول وولدورف الذي يجهز حالياً كتاباً بعنوان "حروب أمريكا الأبدية: لماذا طالت بشدة ولماذا تنتهي الان وما هو التالي لها" إن البعض قد يرى في هذا التحول في طبيعة التحالف الأمريكي الإسرائيلي نوعا من التخلي عن تل أبيب، لكنه ليس كذلك. فالولايات المتحدة لم تتخلى أبدا عن تايوان مع تبنيها سياسة الغموض الاستراتيجي معها. ومازالت تايوان شريكا مهماً في آسيا وتحميها القوة الأمريكية من الهجمات الصينية على مدى أكثر من سبعة عقود. الأمر نفسه يمكن ان يحدث مع إسرائيل والشرق الأوسط.  

ترامب يشكل تهديداً لسياسة واشنطن الخارجيةhttps://t.co/iMRkZHxTPk

— 24.ae (@20fourMedia) December 25, 2024

وسوف يساعد الغموض في الحد من "الخطر الأخلاقي" من خلال جعل إسرائيل تتحمل، أو تعتقد أنها ستتحمل، المزيد من تكاليف أمنها، وبالتالي تستخدم الدبلوماسية في التعامل مع مشكلاتها أكثر من استخدامها للقوة كما تفعل حالياً، وهو ما سيصب في النهاية في مصلحة كل من إسرائيل وأمريكا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الغموض الاستراتيجي.. سياسة ترامب لترويض إسرائيل
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • المالية ترفض طلبات كردية بشأن الرواتب
  • إسرائيل تصر على لعبة “إرهاب يعبر الأغوار”.. لماذا؟ الأردن في عمق “الابتزاز” ومخاطر التهجير
  • ضياء رشوان: بدء حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات
  • «اتحقق.. قبل ما تصدق» حملة لهيئة الاستعلامات لمكافحة الشائعات
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • بالصور.. رئيس جهاز السرفيس والنقل الجماعي بالجيزة يتفقد سير العمل بالمواقف
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة