دبلوماسي سابق: أصبح واضحًا للإدارة الأمريكية بعد شهرين بأن إسرائيل وصلت إلى أقصى ما يمكن القيام به من عمليات في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الدبلوماسي السابق “بسام بربندي”، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” باتت في وضع دولي حرج، بسبب دعمها غير المشروط إلى تل أبيب في حربها على قطاع غزة.
وأوضح في تصريحات لـ “الحدث”، أنه أصبح واضحا الآن للإدارة الأمريكية بعد شهرين من القتال، أن إسرائيل وصلت إلى أقصى ما يمكن القيام به من عمليات في قطاع غزة.
وأفاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تبنت الرواية الإسرائيلية بشأن الأحداث في قطاع غزة، ولم تستمع إلى الأطراف الفلسطينية أو حتى الجهات الإقليمية الفاعلة في الملف الفلسطيني.
أخبار قد تهمك باحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية: إسرائيل تحاول بشتى الوسائل استكمال السيطرة على شمال غزة 7 ديسمبر 2023 - 2:18 مساءً محلل سياسي: اقتحام الجيش الإسرائيلي لقلب رام الله قد يؤدي لتوسيع المواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية 7 ديسمبر 2023 - 11:49 صباحًاالدبلوماسي السابق بسام بربندي: أصبح واضحًا للإدارة الأميركية بعد شهرين بأن #إسرائيل وصلت إلى أقصى ما يمكن القيام به من عمليات في #غزة#الحدث pic.twitter.com/rtBbZMSovW
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل 200 طفل بهجمات "إسرائيل" على لبنان خلال شهرين
صفا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك تطبيعًا صامتًا تجاه الرعب الحاصل في لبنان.
وقال: "قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية".
وتابع: "نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة)".
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: "الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول".