زي النهاردة.. وصول لجنة ملنر إلى مصر للتحقيق في أسباب ثورة 1919
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 7 شهر ديسمبر ، ذكري وصول «لجنة ملنر» إلى مصر والتي تهدف إلى التحقيق بأسباب اندلاع الثورة والتي عرفت باسم ثورة 1919.
ثورة 1919
ثورة 1919 كانت سلسلة الاحتجاجات الشعبية على السياسة البريطانية في مصر عقب الحرب العالمية الأولى، بقيادة الوفد المصري الذي كان يرأسه سعد زغلول ومجموعة كبيرة من السياسين المصريين، كنتيجة لتذمر الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي وتغلغله في شؤون الدولة بالإضافة إلى إلغاء الدستور وفرض الحماية وإعلان الأحكام العرفية وطغيان المصالح الأجنبية على الاقتصاد.
بدأت أحداث الثورة في صباح يوم الأحد 9 مارس 1919، بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات في أرجاء القاهرة والأسكندرية والمدن الإقليمية. تصدت القوات البريطانية للمتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
واستمرت أحداث الثورة إلى شهر أغسطس وتجددت في أكتوبر ونوفمبر، لكن وقائعها السياسية لم تنقطع واستمرت إلى عام 1922، وبدأت نتائجها الحقيقية تتبلور عام 1923 بإعلان الدستور والبرلمان.
وكان لتأليف الوفد المصري المنوط به السفر إلى مؤتمر باريس للسلام، لمناقشة القضية المصرية بعد انتصار الحلفاء، أثره الكبير كمقدمة أدت إلى اشتعال الثورة. فقد اعتقلت بريطانيا سعد زغلول وثلاثة من زملائه لتشكيلهم الوفد ونفتهم إلى جزيرة مالطا، الأمر الذي أدى إلى بداية الاحتجاجات في مارس 1919.
و انطلقت تظاهرات في العديد من المدن والأقاليم المصرية وكانت القاهرة والإسكندرية وطنطا من أكثر تلك المدن اضطرابًا، الأمر الذي أدى السلطات البريطانية إلى الإفراج عن سعد زغلول وزملائه، والسماح لهم بالسفر لباريس. وصل الوفد المصري إلى باريس في 18 إبريل، وأعلنت شروط الصلح التي قررها الحُلفاء، مؤيدة للحماية التي فرضتها إنجلترا على مصر.
وأُوفِدت لجنة ملنر، للوقوف على أسباب هذه التظاهرات. وصلت اللجنة، في 7 ديسمبر وغادرت في 6 مارس 1920. دعا اللورد ملنر الوفد المصري في باريس للمجيء إلى لندن للتفاوض مع اللجنة، وأسفرت المفاوضات عن مشروع للمعاهدة بين مصر وإنجلترا ورفض الوفد المشروع وتوقفت المفاوضات.
واستؤنفت المفاوضات مرة أخرى، وقدّمت لجنة ملنر مشروعاً آخر، فانتهى الأمر بالوفد إلى عرض المشروع على الرأي العام المصري. قابل الوفد اللورد ملنر وقدموا له تحفظات المصريين على المُعاهدة، فرفض ملنر المناقشة حول هذه التحفظات، فغادر الوفد لندن في نوفمبر 1920 ووصل إلى باريس، دون أي نتيجة.
دعت بريطانيا المصريين إلى الدخول في مفاوضات لإيجاد علاقة مرضية مع مصر غير الحماية، فمضت وزارة عدلي بمهمة المفاوضات، ولم تنجح المفاوضات بعض رفضها لمشروع المُعاهدة، فنشر سعد زغلول نداء إلى المصريين دعاهم إلى مواصلة التحرك ضد الاحتلال البريطاني فاعتقلته السلطة العسكرية هو وزملائه، ونفي بعد ذلك إلى سيشيل.
حققت الثورة مطالبها، في 28 فبراير ألغت بريطانيا الحماية المفروضة على مصر منذ 1914، وفي عام 1923، صدر الدستور المصري وقانون الانتخابات وألغيت الأحكام العرفية. لم تستطع الثورة تحقيق الاستقلال التام، فقد ظلت القوات البريطانية متواجدة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتجاجات الشعبية الأحكام العرفية القوات البريطانية قانون الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لجنة الإعاقة بحزب الوفد: هدفنا توصيل نبض واقتراحات ذوي الهمم للحكومة
قال محمد إسماعيل رئيس لجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد، إنه منذ تأسيس اللجنة النوعية لذوي الإعاقة في عام 2014، هدفها توصيل نبض واقتراحات ذوي الهمم للحكومة، مشيرًا إلى أن من أهم الملفات التي أهتمت بها اللجنة ملف الصناعة والابداع والابتكار والعمل.
حكم تصرف ذوي الهمم في أموالهم وأمور الحياة مع من يرعاهم الأحوال المدنية تستخرج بطاقة لشاب من ذوي الهمم في منزلهوأضاف إسماعيل، في تصريح لـ "الوفد"، أن تم التواصل مع عدد من الوزارات بشأن مشكلة تدني الأجور لذوي الهمم في القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشكلة عدم إنشاء بعض مشروعات العمل.
ومن جانبه، أوضح إبراهيم سعد رئيس لجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد بالإسكندرية، أنه يجب من الدولة تخصيص مساحات بالمناطق الصناعية الجديدة لعمل العديد من المشروعات، لافتًا إلى ضرورة تسهيل الإجراءات من الدولة من أجل الحصول على قطعة أرض لتنفيذ مشروع شخصي عليها.
وبدوره، أشار حسام صالح مسؤول ملف العلاقات العامة بلجنة ذوي الإعاقة بحزب الوفد، إلى أنه يجب تحسين دخل ذوي الهمم، ورفع الروح المعنوية لهم، موضحًا: "تواصل معي عدد من أسر ذوي الهمم لتخصيص عدد من المشروعات لهم".