باكستان: مقتل رجل جراء هجوم أُسود في حديقة حيوان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شهدت مدينة بهاولبور الواقعة في إقليم البنجاب بوسط شرق باكستان، إغلاق "حديقة حيوان شيرباج" لحين اكتمال التحقيقات بشأن حادث أسفر عن مقتل رجل بعد هجوم الأسود عليه، بحسب ما قاله علي عثمان بخاري، المسؤول في حديقة الحيوان، لقناة "جيو نيوز" الاخبارية الباكستانية، اليوم الخميس.
وأمر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال بالبنجاب، محسن نقفي، بتشكيل لجنتين منفصلتين للتحقيق بشأن الحادث الصادم.
وفي الوقت نفسه، أظهر التقرير الأولي لتشريح الجثة، أن الأسود مزقت أوصال الضحية، كما أشارت إلى أن الرجل حاول الدفاع عن نفسه، إلا أن الحيوانات المفترسة هاجمته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقالت إدارة حديقة الحيوان إنه لم يتم بعد معرفة كيف تمكن الرجل من دخول قفص الأسود.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا
دمشق- قتل 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من آذار/مارس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة الأربعاء 12مارس2025.
وبدأ التوتر في السادس من آذار/مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري.
وتحدّث المرصد عن عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين خصوصا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وفي أحدث حصيلة للمدنيين، أحصى المرصد مقتل 1383 شخصا غالبيتهم الساحقة من العلويين، خصوصا في محافظتي اللاذقية وطرطوس في "عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وأوضح أن هذه العمليات ترّكزت "يومي 7 و8 آذار/مارس"، مشيرا الى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا"، على الرغم من توقّف أعمال العنف.
وقتل العديد من الأشخاص داخل منازلهم أو في الحقول، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وروى كثر من سكان المنطقة الساحلية لوكالة فرانس برس تفاصيل مروعة عن المعارك وعمليات التمشيط الأمنية وعمليات قتل لمدنيين.
ونشر مقاتلون وناشطون والمرصد السوري منذ بدء التصعيد مقاطع فيديو تظهر عمليات إطلاق رصاص بشكل مباشر على أشخاص عزل بملابس مدنية، وأخرى تظهر فيها عشرات الجثث بملابس مدنية مكدّس بعضها قرب بعض على الأرض. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من مقاطع الفيديو.
وانتشر الأربعاء مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة وهي تقف أمام جثماني رجلين تسيل منهما الدماء وتواجه رجلا يقوم بتصويرها وتوجيه الاهانات اليها والى العلويين، قبل أن يظهر في خلفية الفيديو ثلاثة رجال متوجهين نحوها يحمل أحدهم على الأقلّ سلاحا.
وبحسب المرصد الذي قال إنه تمكن من التحقق من الفيديو، فهو لامرأة تدعى زرقة سباهية (86 عاما) من قرية قبو العوامية في ريف اللاذقية، وحولها جثمانا ولديها بعدما قتلهما "عناصر سوريون من الأمن العام" بعدما اقتحموا قريتهم في 7 آذار/مارس، مضيفا أن حفيدها أيضا قتل.
وبحسب المرصد الذي تحدّث مع ابنة المرأة، بقيت الجثث ملقاة خلف منزلها لأربعة أيام، لتقوم بحراستها على أمل أن تتمكن من دفنها.
ولم تتمكن فرانس برس من التحقق بشكل منفصل من صحة هذا الفيديو.
وندّدت الأمم المتحدة الثلاثاء بحجم العنف "المروّع" في منطقة الساحل، مشيرة الى توثيق العديد من حالات الإعدام التعسفية ومقتل عائلات بأكملها بمن فيهم نساء وأطفال وأفراد عاجزون عن القتال.
وأعلنت الرئاسة السورية الأحد تشكيل لجنة تحقيق "للكشف عن الأسباب والملابسات التي أدّت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها".
وأكّدت اللجنة الثلاثاء عزمها على ترسيخ العدالة و"منع الانتقام" خارج نطاق القانون.
وأعلنت السلطات توقيف سبعة أشخاص على الأقل منذ الاثنين، قالت إنهم ارتكبوا "انتهاكات" بحق مدنيين في الساحل، وأحالتهم على القضاء العسكري.
Your browser does not support the video tag.