مؤتمر دولي يستعرض مستجدات جراحة الأنف والأذن والحنجرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
العمانية: بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول مستجدات جراحة الأنف والأذن والحنجرة 2023 الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس ممثلة بوحدة الأنف والأذن والحنجرة بقسم الجراحة وبالشراكة مع مستشفى الجامعة.
رعى المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى العاشر من ديسمبر الجاري صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد.
وقال الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وأستاذ بقسم الجراحة بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة في كلمة له: إن المؤتمر يهدف إلى مواكبة آخر المستجدات في جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرقبة والرأس مع تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المشاركة في هذا المجال.
وأضاف إن المؤتمر يشارك فيه 70 متحدثا في تخصصات مختلفة من أكثر من عشرين دولة، بالإضافة إلى عقد 3 حلقات عمل جانبية لجراحات الجيوب الأنفية والعظم الصدغي وتجميل الأنف قبل المؤتمر وبعده.
ويحضر هذا المؤتمر أكثر من 350 مشاركا من داخل سلطنة عمان وخارجها، من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وآسيا وأوروبا وكندا وأمريكا وآسيا وأفريقيا.
وصاحب المؤتمر معرض شاركت فيه مجموعة من الشركات، وتضمن بعض الأدوات والتقنيات والأدوية المرتبطة بمستجدات جراحة الأنف والأذن والحنجرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
تاج السر عثمان بابو
1جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.
ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،
بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،
استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.
أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:
وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.
2كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومنع تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.
إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.
3كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.
كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.
فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
[email protected]
الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب