كلية العلوم الشرعية تحتفي بتخريج دفعات جديدة من طلبتها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عمان: احتفلت كلية العلوم الشرعية، على مدى يومين، بتخريج دفعات جديدة من طلبتها، فقد رعى صباح اليوم، سعادة عيسى بن حمد العزري الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، حفل تخريج الدفعتين الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين من حملة (البكالوريوس) في تخصصات الفقه وأصوله، وأصول الدين، والفقه والدعوة، إضافة إلى حملة الدبلوم في العلوم الشرعية، والدفعة الأولى من حملة درجة الماجستير في تخصصات الفقه وأصوله، وأصول الدين، والاقتصاد الإسلامي.
ورعت المكرمة السيدة روان بنت أحمد بن ثابت البوسعيدية، عضوة مجلس الدولة حفل تخريج الدفعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة من خريجات الكلية في مراحل الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.
وقد بلغ عدد الخريجين الذين احتفت بهم الكلية (333) خريجا وخريجة، منهم (16) خريجا وخريجة بدرجة الماجستير، و(311) خريجا وخريجة في درجة البكالوريوس، موزعين على تخصصات "الفقه وأصوله" بواقع (130) خريجا، وتخصص "الفقه والدعوة" بـ(10) خريجين، وتخصص "أصول الدين" وضم (24) خريجا، إضافة إلى 147 خريجة في بكالوريوس الدراسات الإسلامية، بينما بلغ خريجو دبلوم العلوم الشرعية (31) خريجا وخريجة.
وقال عميد الكلية الدكتور راشد بن علي الحارثي: نحتفي اليوم بثلة طيبة من طلبة العلم الشرعي، أنهت مرحلتي الدراسات العليا (الماجستير)، والدراسة الجامعية الأولى (الدبلوم والبكالوريوس)، بعد أن وردت نهر الهدى، ورشفت من رحيق الوحي، واستنارت بنور الكتاب العزيز، وبحثت في أسراره وإعجازه واستنباطاته، واسترشدت بهدايات المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وأتباعه البررة، وتعطرت بسيرته الزكية، وعاشت مع أجيال متلاحقة من العلماء والمصلحين ورثة الأنبياء والمرسلين، نهلت من معين علوم الشريعة الصافية، واستنارت من مشكاة أنوارها.
واحتفاء بالمناسبة عبر الخرّيجان أحمد بن سيف المقيمي، وأسماء بنت خميس البوسعيدية عن مشاعر زملائهما في هذا اليوم البهيج بقصائد شعرية.
الجدير بالذكر أن كلية العلوم الشرعية ترفد عددا من القطاعات الحكومية والخاصة بكفاءات متميزة في مجالات مختلفة منها الوعظ والإرشاد والقضاء والمحاماة، إضافة إلى قدرة مخرجاتها على الانخراط في مجالات التربية والتعليم والإعلام وغير ذلك من الأعمال التي تحتاج إلى هذا النوع من التخصصات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلوم الشرعیة خریجا وخریجة
إقرأ أيضاً:
مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
احتفلت محافظة مسقط اليوم السبت بيوم المدينة العربية الذي يصادفُ ذكرى تأسيس منظمة المدن العربية في دولة الكويت عام ١٩٦٧، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود" في ظل التحديات المعاصرة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الأمين العام للمنظمة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور، إن الحاجة اليوم تستدعي أهمية تبني نموذج عمراني أكثر مرونة لمواكبة التوسع السكاني العالمي حيث إن النمو السكاني المتسارع يفوق قدرة المدن على توفير بيئات سكنية ملائمة، أدى إلى انتشار الأحياء التي تحتاج إلى تطوير. وأوضح أن السنوات القادمة ستشهد تمدداً حضرياً واسع النطاق، وأن العديد من المدن غير مستعدة لهذا التوسع السريع بسبب وتيرة تطوير الإسكان غير المتناسبة مع النمو السكاني.
وأضاف العصفور أن التحديات المعاصرة التي تواجهها المدن العربية، مثل التغير المناخي والزحف العمراني والأزمات الصحية وتأثيرات الحروب، تستدعي تعزيز المرونة الحضرية للمدن وقدرتها على الصمود، وشدد على ضرورة التخطيط الحضري المستدام والاستفادة من التكنولوجيا الذكية لمواكبة هذه التحديات.
وتُعد مسقط من الأعضاء الفاعلين في منظمة المدن العربية منذ انضمامها عام ١٩٧١، أتاح لها فرصة تبادل الخبرات والمعارف مع بقية الأعضاء في مجالات تصميم المدن والتنمية الحضرية والخدمات البلدية، والتي أسهمت في تبني أفضل الممارسات في التخطيط الحضري المستدام.
وفي السياق ذاته، حرصت محافظة مسقط على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والشركاء الدوليين، وانعكس ذلك إيجاباً على مشاريع التخطيط الحضري والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تطوير الحواضر، ومن الأمثلة البارزة على هذا النهج مدينة السلطان هيثم، التي تُعد من المدن الذكية المستدامة في المحافظة. فقد صُممت بنيتها الأساسية بمرونة هندسية تُشجع على المشي في ظل توفر جميع الخدمات في نطاق يسهل الوصول إليه، وصممت المدينة لتستوعب وسائل نقل متنوعة، وتتيح تدفق الهواء بين مبانيها، مما يقلل من تكاليف الصيانة ويعزز جودة الحياة.
إلى جانب مدينة السلطان هيثم، تضم محافظة مسقط مدينة يتي المستدامة، التي تشمل ١٦٥٧ وحدة سكنية، منها ٣٠٠ فيلا صديقة للبيئة بتصاميم ذات كفاءة. تعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال استخدام المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، بالإضافة إلى توفير محطات شحن لهذه المركبات. ويجسد هذا المشروع نموذجاً متقدماً للتنمية الحضرية المستدامة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
والجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية متخصصة في شؤون المدن والبلديات، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن العربية في مجالات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة وتبادل الخبرات. ويُعد يوم المدينة العربية مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية العمل المشترك لبناء مدن عربية تحافظ على تراثها وتواكب تطلعات المستقبل.