إطلاق الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي - «الخليج»
أطلق سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي يبلغ إجمالي قيمة جوائزها مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين الذين يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة التي تواجه المجتمعات الفقيرة والمنكوبة حول العالم.
وفي كلمته خلال الفعالية التي نظمتها «سقيا الإمارات» في منصة هيئة كهرباء ومياه دبي في (COP28)، قال: «يسعدني أن أعلن بدء الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحمل اسم قائد يتخطى سخاؤه وكرمه حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتد أياديه البيضاء بالعون للمحتاجين في مختلف أرجاء العالم، فهذه الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، تعزز جهود دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني العالمي من خلال تشجيع وتكريم المؤسسات والأفراد والمبتكرين لتطوير حلول عملية ومستدامة لتحديات شح المياه باستخدام الطاقة المتجددة، سيراً على نهج دولة الإمارات في المساهمة الفاعلة في توفير حلول للتحديات التي تواجه العالم ومساعدة المجتمعات الأقل تطوراً على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. وخلال الدورات الثلاث السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية».
وأشاد الطاير بمستوى الاهتمام وحجم المشاركة في الجائزة، ونوعية الابتكارات التي قدمتها الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين، حيث تلقت الدورة السابقة مشاركات من 56 دولة حول العالم. وفي شهر يناير الماضي، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الفائزين في الدورة الثالثة من الجائزة وأثنى على دورهم في التصدي لأحد أبرز تحديات العصر وسعيهم في تحقيق أهداف الجائزة نحو تشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم على تطوير حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شُح المياه النظيفة في العالم.
وأشار الطاير إلى أن مؤسسة سقيا الإمارات التي تشرف على الجائزة، تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات المحرومة حول العالم، وقد نجحت «سقيا الإمارات» منذ تأسيسها وحتى نهاية عام 2022 في التأثير إيجاباً في حياة نحو 13.6 مليون شخص في 37 دولة عبر أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم. وتكتسب هذه الدورة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه أهمية خاصة؛ حيث تنطلق خلال فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال عام الاستدامة.
واختتم الطاير بالقول:«معاً، يمكننا أن نصنع فرقاً ونسهم في تحسين حياة المزيد من المجتمعات، انطلاقاً من دبي التي أصبحت وجهة المبتكرين وحاضنة المبدعين من جميع أنحاء العالم».
وأوضح محمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تضم أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة؛ وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية؛ وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب؛ وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.
ودعت «سقيا الإمارات» المؤسسات والشركات ومراكز البحوث والمبتكرين والشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الرابعة من الجائزة، والتي تستقبل طلبات التقديم حتى تاريخ 30 إبريل 2024 عبر الموقع الإلكتروني www.mbrwateraward.ae/awards
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المياه الدورة الرابعة من دولة الإمارات حول العالم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة
أبوظبي: وام
اتفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ـ خلال اتصال هاتفي اليوم ــ على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال الاتصال ـ عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والحرص المشترك على تعزيزها بما يدعم المصالح المتبادلة للجانبين خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأشار سموه إلى أن انطلاق المفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي يؤكد حرص الطرفين على استثمار إمكانات التعاون لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لمصلحة التنمية المشتركة.
وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستفتح بعد إنجازها، مسارات جديدة للتعاون بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وتزيد من تدفقات التجارة والاستثمار وتعزز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.. مؤكداً سموه أن علاقات دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي قائمة على رؤية مشتركة ترسخ الاستقرار وتحفز النمو والازدهار.
مرحلة أكثر حيوية في العلاقات الاقتصادية
من جانبها أكدت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية متانة العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي مشيرة إلى أن إطلاق مفاوضات بشأن عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين يعبر عن التوجه المشترك نحو مرحلة أكثر قوة وحيوية في العلاقات الاقتصادية.
وكان الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وفالديس دومبروفسكيس مفوض التجارة لدى الاتحاد الأوروبي قد وقعا إعلان نوايا مشترك لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
الإمارات وجهة التصدير الأكبر
ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حيث يستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وخلال عام 2024، وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى 67.6 مليار دولار بنسبة نمو 3.6% مقارنة بالعام السابق كما تعد دولة الإمارات شريك الاستثمار ووجهة التصدير الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..ومن خلال تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق يتوقع أن تفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي آفاقاً جديدة للتعاون ضمن قطاعات رئيسية تشمل التصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي وغيرها.