الجزيرة:
2024-07-06@01:58:17 GMT

إسرائيل تسمح بـالحد الأدنى لكمية وقود غزة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

إسرائيل تسمح بـالحد الأدنى لكمية وقود غزة

وافقت إسرائيل على زيادة كمية الوقود التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة، وذلك بإضافة "الحد الأدنى اللازم لمنع الانهيار الإنساني وتفشي الأوبئة".

وصدق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر (الكابينت) على طلب أميركي بزيادة حجم الوقود الداخل إلى قطاع غزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا، رغم أن الطلب الأميركي نص على إدخال كمية لا تقل عن 180 ألف لتر، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وصوّت جميع وزراء الكابينت لصالح القرار باستثناء وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن مجلس الحرب وافق في وقت سابق أمس الأربعاء على قرار زيادة كمية الوقود، قبل أن يحيل القرار إلى الكابينت للمصادقة عليه إثر ضغوط أميركية متزايدة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن قرار زيادة إمدادات الوقود إلى غزة يسمح فقط بإضافة "الحد الأدنى اللازم لمنع الانهيار الإنساني وتفشي الأوبئة في جنوب قطاع غزة"، مضيفا أن الحد الأدنى من هذه الكمية سيتم تحديده من وقت لآخر من قبل مجلس الحرب وفقا للوضع الإنساني في القطاع.

والأحد الماضي، قال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة توماس وايت، عبر منصة "إكس"، إن إسرائيل "خفضت كمية الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية للنصف مع انتهاء الهدنة الإنسانية في غزة، وهذا سيكلف المزيد من الأرواح".

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، تم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع، الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.

ومنذ 62 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 43 ألفا، جلّهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض

عاد الأمل إلى الهدنة في غزة، بعد تعديلات قامت بها حماس على المقترح الأميركي للهدنة في غزة، وقررت إسرائيل أمس إرسال وفد بقيادة رئيس «الموساد» للتفاوض مع الحركة عبر وسطاء في القاهرة، في حين أشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون إلى أن رد «حماس» به إيجابيات تفتح الطرق أمام التفاوض.

 

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

 

القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد) الهلال الأحمر: شهيد و3 جرحى في قصف نفذته مسيرة بشمال قطاع غزة

 

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا هاتفياً، أمس، تعديلات «حماس» على مقترح الهدنة وجهود وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إن بلاده تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي، مهمتها دعم السلطة الفلسطينية.

 

رئيس جهاز الـ موساد يتوجه لقطر

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

 وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني".

 وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيان في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

 يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

 وكانت هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدمًا بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

 في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس لا تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

 وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

 وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعًا متدهورة للغاية.


 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار عراقي يحول النفايات البلاستيكية الى وقود للكهرباء
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • قبائل أبين تسمح بمرور قاطرات الوقود الخاصة بكهرباء عدن
  • قبائل أبين تسمح لناقلات نفط كهرباء عدن بالمرور عقب ساعات من توقف محطات التوليد
  • “كهرباء عدن” تعلن خروج محطة “الرئيس” عن الخدمة عقب نفاد الوقود
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • خلال 2024.. المنتجات النفطية تحصي كميات استهلاك وقود الغاز للسيارات
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • إسرائيل توسع قصفها على قطاع غزة.. وأعداد الضحايا في تزايد
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟