مدبولي: مشروع حدائق الفسطاط يستهدف تحويل المنطقة إلى متنزه بيئي وسياحي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع حدائق الفسطاط في إلى مطقة مصر القديمة لمتابعة سير العمل بمشروع حدائق الفسطاط، ورافقه كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم، نائبة المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع، بالإشارة إلى حرصه على المتابعة المستمرة للمشروع المهم، الذي يستهدف تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، بما تمثله الحديقة من إطلالة على تاريخ مصر لتصبح مقصدًا سياحيًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، حرصه الشديد على متابعة سير الأعمال بمختلف مكونات المشروع بصفة دورية للوقوف على حجم الأعمال التي تم إنجازها والمعوقات التي قد تطرأ أثناء التنفيذ لإزالتها، ودفع العمل بهذا المشروع الحيوي الذي يمثل أهمية كبيرة على أجندة الأولويات خلال المرحلة الحالية.
وخلال جولته، التي بدأت من مدخل البوابة الثقافية وتفقد النافورة والمدرجات، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق حول المشروع، حيث أشار إلى أنّه يتم تنفيذ المشروع بحي مصر القديمة من خلال الجهاز المركزي للتعمير ممثلا في جهاز تعمير القاهرة الكبرى على مساحة 500 فدان ضمن مشروعات صندوق التنمية الحضرية.
وقال صديق، إنّ حديقة تلال الفسطاط تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وتقام في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، وتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان ولتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة، وروعي في تصميم المشروع التناغم مع طبيعة المنطقة التراثية.
إحياء التراث المصريوأعلن رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أنّ المشروع يتضمن عددا من الأنشطة تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، إضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
وشرح اللواء محمود نصار الموقف العام لتنفيذ مشروع تطوير حدائق الفسطاط، بما في ذلك نسب الإنجاز الحالية لكل مكون والأعمال المتبقية، وتناول بشكل تفصيلي موقف الأعمال بكل من المنطقة الثقافية، ومنطقة التلال والوادي، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة المغامرة، والحدائق التراثية، والحفائر، ومنطقة القصبة، والنادي، والبنية التحتية، والبوابات والأسوار، وساحة جامع عمرو بن العاص ، وترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص.
وفيما يتعلق بالمنطقة الثقافية، أوضح رئيس الجهاز أنّها تتكون من بوابة رئيسية بطول 47 مترا وارتفاع 17 مترا و4 مطاعم وكافيتريات بمسطح 216 م2، إضافة إلى 2 مصلى، و3 نوافير، و3 غرف طلمبات أعمال بنية تحتية وزراعات، مشيرا إلى أنّ معدل التنفيذ يصل إلى 91%، وجار أعمال الزراعات وتوريد النخيل.
وتطرق رئيس الجهاز المركزي للتعمير إلى منطقة التلال والوادي، مشيرا إلى أنّها تشمل خلق تباب ومسارات وتشكيل نهر أخضر يمر بالزراعات، التي تعبر عن الطبيعة التراثية لأهمية موقع العمل؛ حيث سيتم تشكيل التبة الموجودة حاليا إلى 3 تباب يمر من خلالها المجرى المائي، لافتا إلى الانتهاء من الحفر والردم والتسويات، وأعمال تنسيق المشايات، وجار حاليا أعمال تنسيق الموقع العام.
وفيما يخص المنطقة الاستثمارية، أوضح اللواء محمود نصار أنّها تشمل مبانٍ تجارية ومطاعم ومسرحا رومانيا نوافورة مائية، وأعمال تنسيق موقع، وجار العمل بها للانتهاء من تنفيذها في أقرب وقت، وجار العمل بكل من منطقة المغامرة التي تشمل عددا من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، و الحدائق التراثية التي تشتمل على مبان للزوار ومطاعم.
وأضاف أنّه جار العمل أيضا بمنطقة القصبة، وهي عبارة عن منطقة فنادق بمسطح 130000م2 ، وتشمل فندقا سياحيا، ومبانٍ خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، إضافة إلى استكمال الأعمال في منطقة الأسواق، وهي منطقة تجارية بمسطح 60000 م2 الهدف منه تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والحد من البطالة، ويتم تنفيذها على 3 مراحل، وجار حاليا الانتهاء من واجهات مباني الأسواق، التي تتكون من 19 محلا تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، إضافة إلى فندق 3 نجوم.
و تناول رئيس الجهاز الأعمال التي تجرى حاليا في منطقة النادي المصري القاهري، وتشمل مبنى إداريا، وحمام سباحة أوليمبي، وحمام سباحة للأطفال، وتصل معدلات الإنجاز بها إلى نسب متقدمة، لافتا في الوقت ذاته إلى أعمال البنية التحتية بالمشروع التي تشتمل على إنشاء مرافق البنية التحتية الرابطة لكامل مناطق المشروع، إضافة إلى محطة لمعالجة مياه صرف الأمطار والصرف الزراعي والمياه الجوفية.
وفي الوقت ذاته، أشار رئيس الجهاز إلى أنّ أعمال البوابات والأسوار بإجمالي طول 4900 متر وعدد 4 بوابات أبواب معاصرة، وعدد 2 أبواب تاريخية وأبواب حدائقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء حدائق الفسطاط رئیس الجهاز إضافة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.