بعد الصفقات الكُبرى.. أسهم طاقة عربية تفقد 20% بثالث جلساتها في البورصة المصرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
دخول أسهم طاقة عربية البورصة المصرية أشعل الأحداث بتغيرات متسارعة حول قيمة السهم وارتفاعه المُفاجئ خلال تداولات أول أيام طرحه، من ثم واصل سهم طاقة عربية نزيف خسائر بالجلسة الثالثة على التوالي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 12 يوليو2023.
أخبار متعلقة
لماذا ألغت البورصة عمليات التداول على سهم «طاقة عربية»؟ خبير يجيب (فيديو)
مملوكة لرجل أعمال شهير.
تداولات طاقة عربية.. البورصة راقبنا العمليات والإلغاء نتيجة تحركات غير مبررة
فتراجعت أسهم طاقة عربية بنسبة 20% عند مستوى 15.853 جينهًا (0.51 دولارًا)، خلال تعاملات اليوم، بعد انخفاضه الجلسة السابقة بنسبة 0.92%، والتي كانت بدورها أول خسارة يسجلها السهم بعد دخوله.
فبلغ إجمالي الأسهم المتداولة لطاقة عربية 340 ألفًا و854 سهمًا، بقيمة تجاوزت 5.5 ملايين جنيه (180 ألف دولار).
التداول في البورصة المصرية ، 11 أبريل 2023. - صورة أرشيفية
سعر أسهم طاقة عربية اليوم
وتراجعت أسهم شركة عربية للطاقة في البورصة المصرية بنحو 20 % في تعاملات منتصف الأربعاء ، حيث تداول سهمها نحو 16 جنيها. كما أوقفت البورصة المصرية التداول على أسهم شركة عربية للطاقة لمدة 10 دقائق في بداية اليوم ، بعد أن هبط سهم الشركة بنسبة 15٪.
وذلك بعد قفزة أسهم طاقة عربية بنسبة 60 ألفًا %، وتحول سعرها من 0.50 قرشًا (0.016 دولارًا) إلى 500 جنيه (16.3 دولارًا)، في أول أيام طرحها بالبورصة المصرية ضمن ظاهرة لم تحدث من قبل في أسواق المال.
وعليها بدأت البورصة المصرية التداول في اليوم التالي على أسهم طاقة عربية دون حدود سعرية، بعد إلغاء كل العمليات المنفَّذة على أسهم الشركة خلال أول يوم تداول للسهم.
- صورة أرشيفية
كذلك وافقت لجنة القيد بالبورصة المصرية ، مؤخرًا ، على إدراج أسهم الشركة العربية للطاقة بالبورصة ، بإجمالي 1.35 مليار سهم ، القيمة الاسمية لكل منها نصف جنيه مصري ، ورأس المال المصدر 676 مليون سهم ضمن قطاع المرافق.
كذلك شهدت البورصة المصرية تنفيذ ثلاث صفقات كبيرة في أسهم الشركة العربية للطاقة ، من بينها إعلان الشركة المالية القابضة للاستثمار أنها ستزيد حصتها في رأس مال الشركة العربية للطاقة من حوالي 3.55٪ إلى 17.78٪. قبل تنفيذ الصفقة ، صدرت أوامر بشراء 192 ألف سهم. 4 ملايين سهم بقيمة 1.712 مليار جنيه إسترليني.
إضافة لإعلان شركة Rymco EGT Investments زيادة حصتها في شركة عربية للطاقة إلى 14.49٪ مقارنة بـ 0.174٪ قبل تنفيذ الصفقة ، حيث اشترت 193.45 مليون سهم بقيمة 1.722 مليار جنيه إسترليني تقريبًا.
- صورة أرشيفية
كما أعلنت سيلفرستون كابيتال عن تخفيض حصتها في إحدى الشركات العربية للطاقة بنسبة 49.13٪ مقارنة مع 79.81٪ قبل تنفيذ الصفقة ، معلنة عن بيع 414.81 مليون سهم في الشركة بقيمة تقارب 3.69 مليار جنيه.
البورصة المصرية البورصة المصرية طاقة عربية شركة طاقة عربية أسهم البورصة المصرية طاقة تداول أسهم تداول البورصة المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بالبورصة المصرية البورصة المصرية البورصة المصرية طاقة عربية شركة طاقة عربية أسهم البورصة المصرية طاقة تداول أسهم تداول البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.