جنايات طنطا.. إحالة أوراق المتهم بإشعال النيران في والده والتسبب في وفاته لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الخامسة اليوم الخميس، إحالة أوراق شاب إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه لتورطه في إشعال النيران في والده والتسبب في وفاته مع سبق الإصرار والترصد بقرية ميت حبيش بدائرة مركز طنطا، إثر خلاف سابق بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة، وحددت المحكمة جلسة 11 يناير القادم للنطق بالحكم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارا بورود بلاغا يفيد باستقبال مستشفى الحروق بكفر الزيات شخص مصاب بحروق بأنحاء متفرقة في الجسم وحالته الصحية سيئة، ولفظ أنفاسه الأخيرة ووجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتبين من المعاينة المبدئية أن المتهم يبلغ من العمر 27 عاما- مندوب دعايا- حيث عقد العزم وبيت النية بأن أحضر مادة قابلة للاشتعال وسكبها على والده داخل الكشك الخاص بالمجني عليه، وما أن ظفر المتهم بالمجني عليه داخل الكشك محل الواقعة، حتى أضرم النيران في الكشك والمجني عليه حال تواجده بداخله قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وكان المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية قرر إحالة المتهم حمدي سامح 32 سنة المتهم بإنهاء حياة والده إلى المحاكمة الجنائية العاجلة كونه عقد العزم والنية على قتله حتى يستولى على الكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال، زجاجة جازولين، وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه، وما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصداً من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية المحاكمة الجنائية جنايات طنطا النیران فی
إقرأ أيضاً:
لقاءات مثمرة لمفتي الجمهورية مع رؤساء دول وهيئات عالمية على هامش قمة المناخ
شارك الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، حيث شهد فضيلته بصحبة الإمام الأكبر لقاء كل من الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاءً، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت اللقاءات على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وفي إطار ذي شأن تناولت اللقاءات الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.