برلماني: انتخابات الرئاسة تجري في ظروف استثنائية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، وعضو الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الانتخابات الرئاسية قدر لها أن تتم في ظروف استثنائية، تمثلت فيما يحدث حاليًا في قطاع غزة، وكذلك الصراعات المنتشرة على الحدود المصرية من كافة الاتجاهات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري ومن قبله القيادة السياسية انتفضوا لرفض التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة نقلهم إلي سيناء، مؤكدين أن سيناء خط أحمر، وتحطيم هذا الحلم علي صخرة الإرادة المصرية القوية.
جاء ذلك خلال مؤتمر التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور الدكتور سعيد خضر مدير الإدارة المركزية الأزهرية بالقليوبية، والدكتور أحمد يوسف أمين عام حزب حماة الوطن بالقليوبية، وعضو حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ومصطفي السيد منسق مبادرة حياة كريمة بالقليوبية وعضو حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وعدد من أعضاء الحملة، وعدد من أبناء محافظة القليوبية، ولفيف من الأحزاب والسياسيين بالمحافظة والشخصيات العامة.
وتابع «درويش»، خلال كلمته بالمؤتمر، أن قيمة الانتخابات الرئاسية وضرورة المشاركة فيها هي بمثابة دعم القرار المصري لحماية أمنه وأمانه ودولته، والتأكيد للمجتمع الدولي أن الشعب المصري علي قلب رجل واحد، وأن المشاركة الإيجابية تنبع من الوعي الكامل والوقوف علي المخططات التي تحاك لمصر والتصدي لها، مؤكدا أن التواجد أمام اللجان يصدر مشهد ديمقراطي.
واستطرد عضو حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الوطن في حاجة ماسة لكل مواطن يعي جيدا بقيمة صوته في الانتخابات الرئاسية 2024 مؤكدا أن قيمة المشاركة الأن تعلو ولا يعلو صوتا عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية إنتخابات القليوبية الرئاسة القليوبية لجان القليوبية المشاركة القليوبية الرئاسی عبد الفتاح السیسی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.
ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.
ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".
وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".
وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".
يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.
بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".
واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".
وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".
وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا