عدن((عدن الغد )) خاص

دشنت الخطوط الجوية اليمنية اليوم الخميس  أولى رحلاتها من وإلى (عدن_سقطرى_الغيضة) كأول إنجاز استثنائي يربط خط محافظتي المهرة وسقطرى

وقال المكتب الإعلامي لشركة الخطوط الجوية اليمنية أن هذا التدشين يأتي وفق توجيهات ، رئيس مجلس الإدارة الكابتن/ ناصر محمود للتخفيف من أعباء ومعاناة السفر لدى المواطنيين اليمنيين وربط المحافظات بعضها ببعض بالإضافة إلى تسهيل عملية التنقل.

وأشار أن عملية التدشين للرحلات الداخلية في ظل الظروف والاوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد  يمثل أهمية كبيره ورافدا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا  من خلال عودة الحركة التجارية والسياحية وسهولة التنقل والوصول بين المحافظات المحررة وذلك لما تمتلكه جزيرة سقطرى من مقومات طبيعية تجذب جميع اليمنيين والسواح لزيارتها.

وحظيت عملية التدشين للرحلة الأولى لمطار سقطرى باستقبال كبير وحافل من قبل المهندس/ رأفت الثقلي محافظ محافظة سقطرى والسلطة المحلية والامنية بالمحافظة والشخصيات السياسية والاجتماعية معبرين عن فرحتهم  بهذه الخطوه المميزه والانجازات التي ستمثل للجزيرة وأبنائها الكثير والكثير من الخير.


إلى ذلك أوضح ، نائب المدير العام للشؤون التجارية الأستاذ / محسن حيدره، أن تدشين الرحلات الداخلية عبر مطار عدن إلى سقطرى والغيضة يأتي في اطار الخطة التشغيلية التي تنتهجها الخطوط الجوية اليمنية بربط المحافظات الداخلية ببعضها البعض كتخفيف من معاناة السفر لكافة المواطنين اليمنيين وفتح آفاق جديده للحركة التجارية والسياحية وخاصة ماتمتلكة جزيرة سقطرى من طبيعة خلابة ومناخ طبيعي يجذب العالم إليها.

وتخلل التدشين رقصات شعبية على أصوات الطبول السقطرية بفرحه غمرت جميع الحضور وتحولت الفرحة فرحتين  بتدشين الرحلات إلى سقطرى وربطها بالمحافظات  وفرحة الاحتفال بأول رحلة للطائرة الجديدة المنضمة لأسطول الخطوط الجوية اليمنية( مملكة حمير ) والذي تم رشها بالماء كاحتفال بأول رحلة إلى مطار سقطرى  

وفي الختام عبر قيادات وأبناء سقطرى عن شكرهم للخطوط الجوية اليمنية وقيادتها على جهودهم التي تحققت وتكللت بالنجاح للتخفيف من معاناة المواطنين.


ويأتي هذا النجاح وفق إطار الخطط التشغيلية التي تنتهجها الخطوط الجوية اليمنية لتشغيل رحلاتها من كافة المطارات اليمنية وتزامناً مع الانجازات التي تحققها الخطوط الجوية اليمنية من خلال رفد اسطولها بطائرات حديثة كان آخرها انضمام الطائرة ( مملكة حمير ) بشهر اكتوبر 2023 كما يتزامن هذا الحدث الكبير مع قرب انضمام الطائرة الثانية إلى اسطول الشركة خلال الايام القادمة والمسماه ( مملكة سباء ).

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات

صدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
 ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.  
 ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.

مقالات مشابهة

  • خط فاصل في عرض البحر
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • وظائف شاغرة لدى الخطوط السعودية للشحن
  • أوكرانيا تسجل 81 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي
  • وزير النقل يتفقد سير العمل في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية في سقطرى
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نرحب بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي