«جولد بيليون»: ارتفاع أسعار الذهب عالميا لليوم الثاني.. وتراجع الدولار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمية لليوم الثاني على التوالي في ظل تراجع الدولار، خلال جلسة اليوم، بعد البيانات الضعيفة التي تصدر عن قطاع العمالة، بينما تترقب الأسواق تقرير الوظائف الأهم الذي يصدر غدًا، والذي يساهم في توقع حركة السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.
حالة تذبذب في حركة أسعار الذهبوتتداول أسعار الذهب الفوري، اليوم، عند المستوى 2034 دولارًا للأونصة، مرتفعا بنسبة 0.
يأتي التذبذب بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي مطلع هذا الأسبوع عند 2148 دولارًا للأونصة، قبل أن يلجأ إلى تصحيح سلبي حاد أعاده إلى المستويات الحالية بعد أن سجل أدنى مستوى هذا الأسبوع عند 2009 دولارات للأونصة.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% خلال جلسة، اليوم، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما تتداول عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في 3 أشهر.
أظهرت البيانات الأمريكية هذا الأسبوع علامات تدريجية على تباطؤ سوق العمل في البلاد، مع انخفاض فرص العمل إلى أدنى مستوى في عامين ونصف في أكتوبر، في حين زادت الوظائف في القطاع الخاص أقل من المتوقع الشهر الماضي.
اليوم تصدر بيانات طلبات إعانات البطالة الأمريكية عن الأسبوع الماضي مع توقعات بارتفاع بقيمة 221 ألفا مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 218 ألفا. يأتي هذا قبل تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر غداً عن شهر نوفمبر والمتوقع أن يشهد تسجيل 185 ألف وظيفة مقارنة مع القراءة السابقة بقيمة 150 ألف وظيفة.
الأسواق تضع احتمال حالياً يقترب من 97% أن يقوم البنك الفيدرالي بتثبيت الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم، واحتمال آخر بنسبة تتخطى 50% أن يقوم بخفض الفائدة خلال اجتماعه في مارس 2024.
توقعات ببدء خفض الفائدةتوقف عمليات رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي والتوقعات ببدء خفض الفائدة خلال العام المقبل تعد من المحفزات للذهب، خاصة بعد أن عاد الطلب على الملاذ الآمن إلى التزايد من جديد في أعقاب الهجوم على السفن الأمريكية في البحر الأحمر. مجلس الذهب العالمي
أظهر تقرير مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية الخارجة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب قد تقلصت خلال شهر نوفمبر مع تزايد عودة الاستثمارات إلى صناديق الذهب في أمريكا الشمالية بعد تغير توقعات السياسة النقدية للفيدرالي في الأسواق.
انخفضت حيازات صناديق الذهب العالمية حتى الآن في عام 2023 بنسبة 7% بقيمة 14 مليار دولار حيث ساهمت الصناديق الأوروبية بأكبر قدر. وشهدت أمريكا الشمالية أيضا خسائر فادحة، في حين تظل آسيا المنطقة الوحيدة التي تشهد تدفقات داخلة إلى الصناديق.
ارتفع إجمالي الأصول المدارة من قبل صناديق الذهب العالمية بنسبة 2% في نوفمبر إلى 212 مليار دولار بدعم من ارتفاع سعر الذهب بنسبة 2%، وارتفع صافي مراكز الشراء في بورصة الذهب في كومكس بشكل أكبر، حيث بلغ إجمالي 658 طنًا في نهاية نوفمبر بزيادة قدرها 23% على أساس شهري و25% أعلى من متوسط عام 2022 البالغ 527 طنًا.
كما ارتفع صافي مراكز الشراء لمديري الأموال بنسبة 36% على أساس شهري ليصل إلى 449 طنًا، مما يعكس المعنويات الإيجابية للمستثمرين وسط ارتفاع أسعار الذهب خلال الشهر الماضي.
أما عن مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب فقد ارتفع خلال شهر أكتوبر بمقدار 42 طن ذهب منخفضاً بنسبة 41% من إجمالي مشتريات شهر سبتمبر البالغ 72 طن ولكنه لا يزال أعلى بنسبة 23% من المتوسط الشهري من يناير إلى سبتمبر عند 34 طنا.
يظل البنك المركزي الصيني أكبر مشتري للذهب بمقدار 23 طنا في أكتوبر ليزيد من احتياطات الذهب لديه للشهر الـ12 على التوالي ويرفع صافي مشترياته من الذهب منذ العام الماضي إلى 204 أطنان، بينما يصل إجمالي احتياطيات الذهب لدى الصين إلى 2215 طن ممثلة 4% فقط من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك.
واشترى البنك المركزي التركي 19 طن ذهب في أكتوبر لتصل مجمل احتياطاته من الذهب 498 طن، بينما أضاف البنك المركزي البولندي 6 أطنان إلى احتياطاته من الذهب والبنك المركزي الهندي 3 أطنان.
حتى الآن لم تصدر بيانات صافي شراء البنوك المركزية من الذهب في أكتوبر، ولكن الملاحظ أن عام 2023 من المرجح أن يشهد عمليات شراء كبيرة من البنوك المركزية. بعد أن بدأ الربع الرابع بشكل إيجابي، ويبدو أن الطلب من البنوك المركزية العالمية لهذا العام سيرتفع بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشغولات ذهبية أسعار الذهب سعر الذهب عالميا الأوقية البنوک المرکزیة البنک المرکزی أسعار الذهب فی أکتوبر من الذهب بعد أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
سجلت أسعار العملات المشفره بتكوين ارتفاعا غير مسبوق في الأسواق العالمية، مع اقترابها من تجاوز مستويات الـ100 ألف دولار، وارتفعت العملة المشفرة الأشهر في العالم لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 ألف دولار قبل أن تتراجع المكاسب بشكل طفيف.
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة
وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأمريكية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات واحدا بالمئة إلى 99028 ألف دولار.
كما تلقت العملات المشفرة بشكل عام دفعة قوية بعد إعلان جاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والتداول الأميركية عزمه على ترك منصبه يوم 20 يناير المقبل وهو نفس يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وغينسلر يتبنى منذ توليه رئاسة الهيئة نهجا صارما في مراقبة العملات المشفرة وغيرها من القضايا التنظيمية الخاضعة لولاية الهيئة.
في المقابل تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة غينسلر، الذي يقود الحملة الحكومية ضد قطاع العملات المشفرة، ويدعو باستمرار إلى تشديد الرقابة عليه، لكن غينسلر أعلن بشكل قاطع، الخميس، اعتزامه ترك منصبه في نفس يوم التنصيب الرئاسي.
وقفزت عملة الريبل المشفرة بنسبة 20 بالمئة الجمعة، بعد بيان غينسلر، حيث انخرطت الريبل في نزاع قانوني طويل الأمد مع لجنة الأوراق المالية والبورصات بشأن وضع الأصول المشفرة.
كما سجلت عملة "كاردانو" ارتفاعا قويا بنسبة 12 بالمئة، وكذلك عملة سولانا بنفس النسبة مما دفعها لتجاوز أعلى مستوى لها منذ عام 2021.
الدولار يزداد قوةمن ناحية أخرى، سجل الدولار أعلى مستوى في 13 شهرا الجمعة مواصلا موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعارالفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 107.15 بعدما لامس أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر 2023 عند 107.18، ولا توجد بيانات مرتقبة قد تكبح ارتفاعه.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي لوكالة رويترز: "الأمر يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة... ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدراليسيخفض أسعار الفائدة أم لا" في ديسمبر.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة. ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8 بالمئة خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة مع 72.2 بالمئة قبل أسبوع.
وصعد الدولار بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار. ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو أيار عند 1.25655.
ونزل اليورو، الذي يشكل جزءا كبيرا من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهرا مسجلا 1.0461 دولار.
وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية. كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.
وانخفض الين الياباني بأكثر قليلا من سبعة بالمئة مقابل الدولار منذ أكتوبر، وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجددا لدعم العملة.
وصعد الدولار في أحدث التعاملات بنسبة 0.2 بالمئة إلى154.84 ين.
ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.