قال الكرملين، اليوم الخميس، إن كلا من روسيا والسعودية اتفقتا على أهمية تعزيز التعاون في مجال النفط والغاز بما في ذلك إمدادات المعدات.

ولفت الكرملين بعد لقاء الرئيس الروسي وولي العهد السعودي إلى ضرورة انضمام جميع دول أوبك بلس إلى اتفاق تخفيض الإنتاج حتى تكون في مصلحة المنتجين والمستهلكين وتدعم النمو العالمي.

ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ناقش الجانبان في جلسة مباحثات بالرياض، العديد من الملفات بشأن النفط وغزة والحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لديها علاقات راسخة وجيدة مع السعودية على صعيد السياسة والاقتصاد والمجال الإنساني.

ودعا بوتين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزيارة روسيا في أقرب وقت.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مع ولي العهد السعودي في الرياض.

وقال بوتين إنه على مدى السنوات الـ7 الماضية وصلت العلاقات بين روسيا والسعودية إلى مستوى غير مسبوق.

ولفت بوتين إلى أهمية تبادل الآراء حول ما يجري في المنطقة.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة السعودية وروسيا تتعاونان بنجاح في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار.

وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة وروسيا تعملان معا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح ولي العهد السعودي أن الرئيس بوتين ضيف عزيز على المملكة السعودية، مؤكداً أن التنسيق السياسي والأمني مع روسيا مهم للعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجراء محادثات الأمير محمد بن سلمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السعودية وروسيا السياسة والاقتصاد الروسي فلاديمير بوتين العهد السعودى العربية السعودية المملكة العربية السعودية المملكة السعودية ولی العهد السعودی

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: سألتقي بولي العهد السعودي الأسبوع المقبل
  • ولي العهد السعودي يعلن دعمه الكامل لقرارات القمة العربية بشأن فلسطين
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الخازن: زيارة الرئيس عون إلى المملكة ومشاركته في قمة القاهرة تعكس اهتمامًا عربيًا متجددًا بلبنان
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس اللبناني مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة (صور)
  • بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
  • عون يلتقي ولي العهد السعودي في أول زيارة خارجية منذ انتخابه
  • عناق ولي العهد السعودي ورئيس لبنان يثير تفاعلا أثناء زيارة عون إلى الرياض
  • بعد مغادرته السعودية متوجها إلى القاهرة... برقية شكر من الرئيس عون إلى ولي العهد السعودي