النرويجي للاجئين: أطفال غزة يُقتلون بالأسلحة التي توفرها إدارة بايدن لـإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انتقد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، مواصلة دعم الولايات المتحدة دعم الاحتلال الإسرائيلي عسكريا، في وقت يتواصل فيه ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة بشكل كبير جراء العدوان.
وقال إيغلاند، إن "النساء والأطفال في غزة يُقتلون بسبب قيام إدارة جو بايدن بتوفير الأسلحة لإسرائيل".
وأضاف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لا تقدموا الأسلحة لقتل آلاف الأطفال، عدد ليس بقليل من الأطفال، آلاف الأطفال، كل ساعة".
وأردف: "الآن يُقتل المزيد من النساء والأطفال، وأناس أبرياء تماما".
وأشار مسؤول الإغاثة النرويجي، إلى أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب كانت خاطئة، ولن ينتج عنها سوى المزيد من الكراهية، بحسب تعبيره.
وحذر من تكرار "كارثة ما تسمى ’الحرب على الإرهاب’، في حال استمر الحال على ما هو عليه الآن (في غزة).
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لدولة الاحتلال على الصعيدين السياسي والعسكري رغم الانقسامات المتصاعدة في إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب السخط إزاء مساندة واشنطن للحرب الإسرائيلية البربرية التي تستهدف الأطفال والنساء.
ولا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تدك قطاع غزة بالمتفجرات والقذائف جوا وبرا وبحرا منذ أكثر من شهرين، وسط تواصل عمليات التوغل البري في العديد من المحاور.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 16,248 شهيدا جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 43,616 مصابا بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النرويجي الاحتلال غزة بايدن امريكا غزة الاحتلال النرويج بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التعدد اللغوي يطوّر مهارات أطفال التوحد
قال باحثون إن التلاعب بلغتين يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسية، لأنه عند تحديد اللغة التي يجب استخدامها، يجب عليهم قراءة الإشارات الاجتماعية، وهو تحدٍ رئيسي للمصابين بالتوحد.
وبينما يبدو تعلم لغة ثانية نهجاً غير تقليدي لعلاج التوحد، لكن الأبحاث تشير إلى فوائد مدهشة لأن يصبح الشخص ثنائي اللغة.
وقالت الباحثة لوسينا أودين، أستاذة الطب النفسي وعلم النفس التنموي بجامعة كاليفورنيا: "إذا كان عليك التلاعب بلغتين، فيجب عليك قمع إحداهما لاستخدام الأخرى". و"هذه هي الفكرة، أن التثبيط - أو القدرة على منع نفسك من القيام بشيء ما - قد تتعزز من خلال معرفة لغتين".
وبحسب "هيلث داي"، قيّم الباحثون 116 طفلاً أعمارهم بين 7 و12 عاماً، وكان 53 منهم متعددي اللغات.
وملأ الآباء استبيانات لتقييم قدرة أطفالهم على فهم وجهة نظر الآخرين، وكذلك التواصل الاجتماعي.
مهارات الأداء التنفيذيوفي اختبارات مهارات الأداء التنفيذي التي تساعد في حل المشكلات واتخاذ القرارات وإدارة المشاعر، وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون أكثر من لغة لديهم ميزة على الآخرين.
وكان الأطفال المتعددو اللغات الذين تم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد أكثر قدرة على التحكم في اندفاعاتهم من الأطفال في الطيف الذين يتحدثون لغتهم الأم فقط.
وقال الباحثون: "لقد وجدنا ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بين حالة التعدد اللغوي ومهارات تبني المنظور، بحيث ارتبط التعدد اللغوي بمهارات أفضل في تبني المنظور".
وأضافوا: "إن الوظائف التنفيذية للأطفال متعددي اللغات يمكن أن تُشحذ من خلال الحاجة إلى اختيار اللغة المناسبة للاستخدام".
وخلصت الدراسة إلى أن تشجيع التعدد اللغوي في المنزل يمكن أن يوفر "تدخلاً طبيعياً" لبعض أنواع الوظائف العقلية.