AIEA تمنح الإمتياز لمركزين إستشفائيين بالعاصمة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أشرف الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، اليوم الخميس، على مراسم الحفل الرسمي لتسليم لوحات التعيين:” مركز محوري متعاون للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مركز الامتياز-مركز أنكور”.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، تم تسليم لوحات التعيين، لكل من مركز الطب النووي التابع للمؤسسة الاستشفائية الجامعية بباب الوادي.
ويأتي هذا، في إطار مبادرتها العالمية “شعاع الأمل- Rays of Hope، التي تهدف إلى مساعدة البلدان لتلبية احتياجاتها المستعجلة في مجال مكافحة السرطان.
وأكد الأمين العام لوزارة الطاقة، أن هذا التعيين يأتي عقب التوقيع، على إتفاق بين الجزائر والوكالة الدولية للطاقة الذرية(AIEA). يجعل من المركز الاستشفائي الجامعي بباب الواد والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لمكافحة السرطان بيار وماري كوري، بالجزائر. أحد المراكز الخمسة (05) الأولى في العالم التي تحصلت على هذا الاعتراف”. كمركز محوري متعاون للوكالة الدولية للطاقة الذرية. أو ما يصنف بمركز الامتياز- مركز أنكور”.ENCOR.
كما أشار الأمين العام إلى أنه لخير دليل على المستوى المتميز الذي حققه المركزان في التكفل بهذا المرض الخطير المتمثل في داء السرطان. فضلاً عن كونه يعبر عن الثقة الكاملة التي وضعتها فيهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والتي تعتبر ثمرة سنوات طويلة من التعاون المثمر والمفيد بين الطرفين.
سواء على المستوى الوطني، من خلال تنمية وتأهيل الموارد البشرية تأهيلا عاليا في هذا المجال. أوعلى مستوى القارة الإفريقية من خلال الدعم المتعدد الأشكال المقدم لبرنامج التعاون التقني الإقليمي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبخصوص مبادرة “شعاع الأمل” سنة 2022، أبرز الأمين العام أنه ومنذ إطلاقها التزمت الجزائر إلى جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضع خبراتها وبنيتها التحتية في خدمة تطوير القدرات التشخيصية والعلاجية لمرض السرطان على المستوى الإفريقي. لا سيما من خلال تكوين احترافيين في الصحة وفي تخصصات العلاج الإشعاعي والطب النووي والتصوير التشخيصي والفيزياء الطبية.
وعلاوة على ذلك، وبعد المُداخلة التي ألقيت باسم الجزائر، خلال الدورة الـ66 العادية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2022، أكدت الجزائر التزامها ببذل كل ما في وسعها للمساهمة الفعالة في مبادرة “شعاع الأمل”.
حيث أدى هذا الالتزام عمليا، إلى استقبال العديد من المتربصين من البلدان الإفريقية. ضمن خدمات المركز الاستشفائي الجامعي بباب الواد و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار و ماري كوري، بالجزائر. سواء من أجل التدريب الداخلي على المدى المتوسط أو الطويل وكذلك للتكوين في التخصص الطبي الأكاديمي.
واختتم الأمين العام كلمته مؤكدا على أن الحكومة تولي اهمية بالغة لمكافحة السرطان بجعلها أولوية وطنية. ففي فبراير من هذا العام، أمر رئيس الجمهورية بتوجيه الاستثمار في مجال الطاقة النووية نحو الاستخدام الطبي. والتركيز عليه وخاصة العلاج الإشعاعي للمرضى المصابين بالسرطان أو غيره من الأمراض التي تتطلب هذه التكنولوجيا.
مضيفا أن الجزائر تبذل جهودا هائلة لتعزيز مكافحة السرطان. حيث سخرت الدولة موارد كبيرة ومعتبرة في التمويل وفي البنية التحتية والتجهيزات والإمكانيات البشرية.، مما جعلها تسجل نتائج إجابيه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للوکالة الدولیة للطاقة الذریة مکافحة السرطان الأمین العام
إقرأ أيضاً:
هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد لحالات الطوارئ النووية
نظمت هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، ورشة عمل حول “الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية” فى الفترة من 6 وحتى 10 ابريل.
يشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال النووي والإشعاعي من مختلف الدول العربية.
وفى كلمته الافتتاحية أكد الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية على أهمية بناء قدرات وطنية وعربية قادرة على التعامل بفعالية مع أي طوارئ نووية أو إشعاعية، وذلك من خلال تعزيز التعاون العلمي والتقني بين الدول العربية، موضحاً أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ النووية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
من جانبه صرح الدكتور فراس راضي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز جاهزية الدول العربية لمواجهة أي حوادث نووية أو إشعاعية، وذلك عبر تقديم الدعم الفني والتدريبي للمؤسسات الوطنية المعنية، مشيرًا إلى أن الورشة تتناول مجموعة من المحاضرات العلمية والتدريبات العملية التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة في هذا المجال.
وأشار الدكتور فراس راضي إلى أن مصر تنقل خبراتها من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى الدول العربية في مجال الطواريء النووية والإشعاعية نظراً لما تمتلكه هيئة الطاقة الذرية المصرية من خبرات كبيرة وتاريخ كبير في هذا المجال.
وفي السياق ذاته أوضحت الدكتورة وفاء فوزي السيد المنسق المحلي لورشة العمل أنها تتضمن محاضرات متخصصة حول تقييم المخاطر، استراتيجيات الوقاية الإشعاعية، وإجراءات حماية العمال في حالات الطوارئ، مشيرةً إلى أن المشاركين سيخوضون تمارين عملية على استخدام أجهزة القياس والملابس الواقية، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريو عملي لحادث نقل مواد مشعة.
يشارك في البرنامج التدريبي 21 متدرباً من 12 دولة عربية وهي مصر، الأردن، السعودية، العراق، اليمن، تونس، لبنان، ليبيا، فلسطين، موريتانيا، سوريا والبحرين، ومن المقرر أن تختتم الورشة في 10 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.