مركز فضائي إماراتي يبحث مع "ناسا" إرسال رائد إماراتي إلى القمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يبحث مركز "محمد بن راشد" الفضائي الإماراتي مع وكالة "ناسا" الأمريكية إمكانية إرسال رائد فضاء إماراتي برحلة إلى القمر، في إطار برنامج "أرتميس" القمري الأمريكي.
أفادت بذلك صحيفة The Natonal الإماراتية نقلا عن رئيس وكالة "ناسا" بيل نلسون، وقال نلسون في مقابلة مع الصحيفة:" هل تجري محادثات؟ - نعم إنها جارية.
وقالت صحيفة The Natonal إن برنامج "أرتميس" يقضي بمشاركة رواد الفضاء الأمريكيين والكنديين في الرحلات الفضائية إلى القمر.
ويذكر أن وكالة "ناسا" أعلنت في ربيع عام 2019 برنامج "أرتميس" الخاص بهبوط رواد الفضاء على القمر، والذي يضم 3 مراحل، حيث تطلق أولا مركبة "أوريون" غير المأهولة التي ستقوم ببضع دورات حول القمر وتعود إلى الأرض، ثم تدور حول القمر عام 2024 مركبة "أوريون" المأهولة. وتعوّل "ناسا" عام 2025 على إيصال رواد الفضاء إلى القمر، ثم إرسالهم إلى المريخ في منتصف 2030.
بينما أعلنت "ناسا" مؤخرا أن إرسال رواد الفضاء إلى القمر عام 2025 أمر غير واقعي. واستبعدت تحقيق المرحلة الثالثة للبرنامج في الموعد المذكور.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء محمد بن راشد آل مكتوم ناسا NASA رواد الفضاء إلى القمر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. قمر ثاني يطل على الأرض
ستكون سماء الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة مع دخول كويكب صغير عابر ستحتجزه لمدة شهرين، مثل قمر ثانٍ، قبل أن يستكال مساره في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
أثار هذا الكويكب اهتمام مراقبي النجوم وعشّاق الفضاء، بعدما رصدته ناسا في 7 أغسطس (آب) الماضي، وأطلقت عليه اسم PT5 2024.
لكن يصعب رصده بالعين المجرّدة وفقاً لعالمة الفلك الدكتورة جينيفر ميلارد. كما يصعب رصده أيضاً بالمناظير المنزلية بسبب قلة سطوعه وصغر حجمه حيث يبلغ طوله 10 أمتار فقط.
وفي تصريح نقله موقع "أل بي سي"، أوضحت مقدمة بودكاست "عالَم الفك الرائع" أن التلسكوبات الاحترافية ستوثق صوراً رائعة للقمر الضيف، ويمكن لعشاق النجوم رؤية صور رائعة لهذا الكويكب عبر حسابات "ناسا" الإلكترونية.
سيستمر الكويكب في المدار الأرضي لمدة شهرين تقريباً، قبل أن يثور على كوكبنا، ويتحلل من جذابيته، فإما يستمر في طريقه بالفراغ الفضائي، أو العودة حزام "أرجونا" الذي نشأ فيه، حسب ميلارد.
نشأته وسرعته
وبحسب علماء ناسا، نشأ هذا الكويكب ضمن حزام من الكويكبات يدعى علمياً "أرجونا"، وهو يحتوي على صخور ذات مدارات مشابهة لمدارات الأرض.
ومن حين لآخر تقترب بعض هذه الكويكبات نسبياً من مدار الأرض، بمعدل 4.5 ملايين كلم من كوكبنا، وهو تحرّك بسرعة بطيئة نسبياً تعادل 3540 كم / ساعة، ما يسمح لجاذبية الأرض بسحبه بشكل مؤقت.
سيعود عام 2055
هذه ليست المرة الأولى التي تأسر فيها جاذبية الأرض فيها كويكبات عابرة، ومن المحتمل أن يكون الكثير منها قد مر دون أن يلاحظه أحد.
حتى أن بعضها عاد في زيارات متكررة، مثل الكويكب 2022 NX1، الذي أصبح قمراً صغيراً للأرض في عام 1981 ومرة أخرى في عام 2022. وتوقعت العالمة ملارد عودة هذا الكويكب إلى مدار الأرض عام 2055.