براند موبايلات مش معروف في السوق يتفوق على سامسونج.. ما هو؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يستمر التنافس في سوق الهواتف الذكية بوتيرة متسارعة، تتنافس عشرات الشركات المصنعة، بما في ذلك كبار اللاعبين مثل Samsung وOppo وXiaomi وVivo، بشراسة لبيع المزيد من المنتجات وتوسيع حصتها السوقية. إذن، هل تساءلت يومًا من يتصدر هذا السباق؟.
كشفت Canalys، المعروفة بإلقاء الضوء على مختلف الصناعات من خلال أبحاثها، مؤخرًا عن رؤى حول سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا.
انخفاض سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا ولكن تظهر علامات على الانتعاش
في الربع الثالث من عام 2023، شهد سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا انخفاضًا بنسبة 4٪، بإجمالي 23 مليون وحدة. وارتبط هذا الانخفاض بعوامل اقتصادية كلية غير مستقرة مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
على الرغم من هذه التحديات، هناك جانب مضيء حيث انخفض معدل الانخفاض إلى خانة الآحاد، مما يشير إلى احتمال حدوث انتعاش.
Samsung عند النظر إلى الوضع الحالي في السوق، تظل Samsung الشركة الرائدة، ومع ذلك، لا يشير هذا بالضرورة إلى إبحار سلس للشركة، فقد انخفضت حصتها السوقية بنسبة 26٪، حيث انخفضت مبيعات الهواتف من 6 ملايين في الربع السابق إلى 4.4 مليون في الربع الثالث من عام 2023.
كما شهدت Oppo، في المركز الثاني، انخفاضًا بنسبة 9٪، بينما شهدت Xiaomi، التي احتلت المركز الثالث، نموًا بنسبة 8٪.
اللافت للنظر هو Tecno، التي شهدت نموًا مذهلاً بنسبة 69٪ في ربع واحد فقط، حيث تم بيع عددًا من الهواتف يعادل عدد الهواتف التي باعتها Xiaomi.
توقعات الانتعاش المستمر في السوق
مع اقترابنا من نهاية العام، من المتوقع أن تعزز المبيعات وخيارات التمويل الطلب من المستهلكين، مما يضمن استمرار تعافي سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا في الأرباع القادمة.
ومع ذلك، يجب على العلامات التجارية أن تظل متيقظة وتعديل استراتيجياتها لمواجهة التحديات القادمة. سيكون التركيز على القدرة على تحمل التكاليف، وتوسيع قنوات التوزيع، وتقديم عروض مبتكرة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على القدرة التنافسية في هذا السوق الديناميكي سريع النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی السوق
إقرأ أيضاً:
دراسة: الروبوت يتفوق على البشر في جراحات الكبد المعقدة
أشارت دراسة جديدة إلى أن جراحات الكبد المعقدة قد يكون من الأفضل إجراؤها بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ألقى الجراحون في أحد المستشفيات الكبيرة بمدينة نيويورك نظرة على 353 عملية جراحية أُجريت بين عامي 2017 و2023، وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
وبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، تبين أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر بنسبة 39 و43% على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62% على
الترتيب، بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكر تقرير في دورية (سيرجيكال إندوسكوبي) العلمية أن احتمال أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة أثناء العملية الجراحية كان أقل بنسبة 87% من العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وفي العمليات التي أُجريت لعلاج الأورام الخبيثة، تشابهت احتمالات تحقيق هوامش استئصال نظيفة دون ترك أي خلايا سرطانية، وذلك بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في الجراحة.
إعلانوقال الباحثون إن الدراسة لم تكن تجربة عشوائية ولا يمكنها الإثبات بشكل قاطع أن الجراحة باستخدام الروبوت هي الأكثر أمانا لاستئصال الكبد، وعلى الرغم من أن الجراحة بالمنظار تُعرف بشكل عام بتقليل فقدان الدم، وكذلك المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى، فإنها ليست مثالية في حالات الكبد المعقدة.
وخلص الباحثون إلى أن "التحول إلى استئصال الكبد باستخدام الروبوت قد يساعد في سد هذه الفجوة من التعقيد".
شارك في الدراسة باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان بمستشفى ويل كورنيل الطبي التعليمي وقسم الجراحة بمستشفى لانجون في نيويورك.