شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن طقس العرب الأجواء الحارة التي تؤثر على الأردن ستطول، يُتوقع أن تتعمق الكتلة الهوائية الحارة المُسببة لموجة الحر على المملكة يوم الخميستُشير آخر الخرائط الجوية الناتجة عن المُحاكاة الحاسوبية و .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طقس العرب: الأجواء الحارة التي تؤثر على الأردن ستطول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طقس العرب: الأجواء الحارة التي تؤثر على الأردن ستطول
يُتوقع أن تتعمق الكتلة الهوائية الحارة المُسببة لموجة الحر على المملكة يوم الخميس

تُشير آخر الخرائط الجوية الناتجة عن المُحاكاة الحاسوبية و التي تقوم باستشعار حركة الكتل الهوائية، بأنه يُتوقع أن يستمر توضّع الكتلة الهوائية الحارة و المُندفعة من صحراء شبه الجزيرة العربية بالقرب من المملكة الأردنية خلال الأيام القادمة مما يعني أن الأجواء الحارة التي بدأت تشهدها المملكة يوم الأربعاء ستطول نسبياً.

ً : منتصف الأربعينيات.. ازدياد وطأة الحر في العقبة خلال الساعات المقبلة

ويُتوقع أن تتعمق الكتلة الهوائية الحارة المُسببة لموجة الحر على المملكة يوم الخميس، حيث يطرأ المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة و تُصبح أعلى من مُعدلاتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحدود 5-7 درجات مئوية، و تزداد وطأة الحر و يكون الطقس حاراً و جافاً بوجه عام في مُعظم مناطق المملكة حيث تكون درجات الحرارة في نهاية الثلاثينيات مئوية في العاصمة و أغلب المُدن الأردنية، بينما يتوقع أن يكون هُناك تأثير شديد للكتلة الحارة على مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة لتبلغ درجات الحرارة مُنتصف الأربعينيات مئوية في تلك المناطق.

ونتيجة وقوع الكتلة الهوائية الحارة على أطراف المملكة، يعني ذلك أن درجات الحرارة لن ترتفع إلى مُستويات قياسية بل ستتراوح العظمى حول 35-36 درجة مئوية في جبال العاصمة العالية، بينما تكون في نهاية الثلاثينيات مئوية شرقي العاصمة و حول مُنتصف الأربعينيات مئوية في مناطق الأغوار و العقبة. كما و يؤدي ذات الأمر و هو وقوع الكتلة الحارة على أطراف المملكة إلى نشاط للرياح الشمالية الغربية على فترات مع ساعات المساء مؤدية إلى إثارة للأتربة و الغبار في بعض المناطق لاسيما الصحراوية.

أما خلال ساعات الليل، فتكون الأجواء أكثر حرارة مما هو مُعتاد عليه نسبةً لساعات الليل، و لكن تميل الأجواء للاعتدال قليلاً مع مُرور ساعات الليل فوق المُرتفعات الجبلية الغربية لاسيما العالية منها، مما يؤدي إلى انكسار الحر بشكل مؤقت.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة مئویة فی

إقرأ أيضاً:

علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن

باريس "أ.ف.ب": غالباً ما تُقدَّم إعادة طلاء الأسطح والهياكل بالأبيض، وهي تقنية خضعت للتجربة في مدن كثيرة، على أنها علاج فعال لمقاومة موجات الحر في المناطق الحضرية... وأكدت دراستان حديثتان منافعها، إذ إنها قد تخفّض الحرارة المحيطة حتى درجتين مئويتين.

في مطلق الأحوال، ثبت أن الطلاء الأبيض يتمتع بفعالية أكبر من البدائل الأخرى مثل الألواح الشمسية التي توضع على الأسطح لإحداث الظل وتمتص الإشعاع الشمسي على الأرض، أو من تعزيز الغطاء النباتي، بحسب علماء من "يونيفرسيتي كولدج لندن" (UCL).

وأجرى العلماء دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "جيوفيزيكل ريسرتش ليترز" Geophysical Research Letters، باستخدام نماذج مناخية ثلاثية الأبعاد في لندن وضواحيها بالاعتماد على بيانات من صيف 2018، وهو الصيف الأكثر حرّا على الإطلاق الذي سجّلته العاصمة البريطانية.

وتُظهر النماذج أنه "في حال اعتمادها على نطاق واسع في كل أنحاء لندن"، بإمكان الأسطح المطلية باللون الأبيض أو المصنوعة من مادة عاكسة (وتسمى أيضاً "الأسطح الباردة")، أن "تخفّض درجة الحرارة الخارجية في المدينة بمعدل 1,2 درجة وصولاً إلى درجتين مئويتين في بعض الأماكن".

ويوضح المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أوسكار بروس، أنّ "الأسطح الباردة تُعدّ أفضل حل للحفاظ على درجة الحرارة عند مستويات منخفضة في أيام الصيف الأكثر تطرفاً، وهناك طرق أخرى لها تأثيرات مفيدة مماثلة، ولكن لم يتمكن أيّ منها من تقليل الحرارة بالمقدار عينه".

ولا تتعدى قدرة الألواح الشمسية أو تخضير الشوارع على خفض الحرارة، عتبة 0,3 درجة مئوية في المعدّل.

وكذلك الأمر، فإن تعزيز الغطاء النباتي على الأسطح، وبالإضافة إلى كونه خياراً صعب التنفيذ (إذ يستوجب تعزيز الدعائم نظراً إلى الوزن الإضافي الذي يمثّله)، ورغم فوائده في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار أو تعزيز التنوع البيولوجي "ليس له تأثير يُذكر" على صعيد الحد من الحرارة، بحسب معدي الدراسة.

وأخيراً، فإن تكييف الهواء، من خلال نقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، من شأنه أن يزيد معدلات الحرارة في المدينة ككل بمقدار 0,15 درجة، ولكن الازدياد قد يصل إلى درجة واحدة في وسط لندن، ما يساهم في تكوين جزر حرارية.

وتؤكد الدراسة أنه "من خلال إعادة الحرارة بدلاً من امتصاصها، تتمتع (الأسطح الباردة) بميزة مزدوجة تتمثل في خفض درجة الحرارة، ليس فقط في البيئة الحضرية الخارجية بل أيضاً داخل المباني".

وفي دراسة أخرى يعود تاريخها إلى آذار/مارس، أجريت هذه المرة في ظروف حقيقية في منطقة في سنغافورة حيث أعيد طلاء الأسطح والجدران وأسطح الطرق بالأبيض، تبيّن أن درجة الحرارة الإجمالية يمكن أن تنخفض بما يصل إلى درجتين في فترة ما بعد الظهر، وأن التراجع المحسوس في درجات الحرارة لدى المارة تحسن بما يصل إلى 1,5 درجة مئوية.

ويرجع ذلك إلى "تأثير البياض" (أو العاكسية - Albedo)، حيث كلما كان السطح أخف وزناً، ازدادت قدرته على أن يعكس الضوء، وبالتالي الحرارة. على سبيل المثال، يمكن السقف الأبيض المصنوع من البلاستيك الحراري أن يعكس 80 % من أشعة الشمس.

وتخضع هذه الأساليب التي أوصت بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وجرت تجربتها في دول عدة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، للاختبار في مدن مختلفة في بلدان كانت معتدلة مناخياً في السابق لكنها تشهد موجات حارة بشكل متزايد.

هل يمكن أن يقدّم طلاء المدن كلياً بالأبيض الحل على صعيد تقليص درجات الحرارة؟ الأمر يبقى نسبياً. فبالنسبة إلى المدن التي اختارت تغطية المباني وأيضاً طلاء الأرضيات في الطرق بلون أبيض نقي، تبدو النتائج باهتة.

ففي لوس أنجليس التي أعادت طلاء جزء من أرصفتها باللون الأبيض عام 2017، اشتكى المارة من شعور أكبر بالحماوة، إذ تنخفض الحرارة فقط عند الأرض وليس على مستوى الأشخاص، فضلاً عن الإرهاق البصري الناجم عن النظر إلى اللون الأبيض.

كما أنهت مدينة ليون الفرنسية في أغسطس الفائت اختباراً استمر عامين قام على طلاء الشوارع بالأبيض، بحجة الكلفة الباهظة وسرعة اتّساخ الشوارع.

على العكس من ذلك، عندما يُستخدم الأبيض فقط على أسطح المباني، أتت نتائج التجربة ناجحة: ففي غرونوبل الفرنسية، بعد إعادة طلاء قاعة "بيفورك" الاجتماعية باللون الأبيض، أتت النتيجة إيجابية بحسب المدينة، إذ تراجع معدّل الحرارة أربع درجات مئوية وفق دراسة مستقلة.

في ترمبلاي أن فرانس، اكتسبت صالة جان غيمييه للألعاب الرياضية والتي ستكون بمثابة مركز تدريب لأولمبياد باريس 2024، أدى طلاء السقف بالأبيض إلى خفض معدل الحرارة بواقع 5 درجات مئوية.

مقالات مشابهة

  • شيخة الجابري تكتب: في مديح الحَرّ
  •  أيام لاهبة بانتظار العراق وعدد من الدول العربية..درجات حرارة تصل الى 50 مئوية
  • تصل 50 درجة.. موجة حر “لاهبة” تضرب 3 دول عربية بداية من الأربعاء
  • طقس الأحد..توقعات باستمرار الأجواء الحارة مع رياح قوية في بعض المناطق
  • بينها العراق.. 3 دول عربية على موعد مع موجة حر شديدة
  • هتوصل لـ 40 درجة.. الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة الجديدة
  •  اندفاع الكتلة الهوائية الحارة يتجدد خلال الأيام القادمة
  • السبت .. انحسار الكتلة الهوائية الحارة وأجواء صيفية اعتيادية
  • علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن
  • موعد تراجع الكتلة الحارة