استمرار إغلاق كلية ورزازات المتضررة من الزلزال و الوزير ميراوي يتفرج
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
استياء عارم في صفوف الأساتذة والطلبة جراء استمرار إغلاق قاعات الكلية المتعددة التخصصات بورزازات، منذ أن ضرب الزلزال المنطقة في الثامن من شتنبر.
وقد تسببت الأضرار في ظهور تشققات كثيرة على جدران أغلب القاعات والممرات ، مما دفع بإدارة الكلية إلى إغلاقها ووضع إشارات تمنع الاقتراب منها.
البرلمانية عن الاقليم ايمان لماوي راسلت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول الاسراع بإصلاح قاعات الدراسة المغلقة بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات و التي تضررت من الزلزال.
و قالت البرلمانية في سؤال كتابي موجه للوزير المسؤول، أن أغلب القاعات في الكلية لازالت مغلقة في وجه الطلبة ، وذلك جراء تضررها بشكل كبير من الزلزال الذي ضرب بلادنا في الثامن من شتنبر.
و ذكرت لماوي، أن هذا الوضع تسبب في حرمان الطلبة الذين يتابعون دراستهم بها و المنحدرين من ورزازات وتنغير و زاكورة ، من تلقي العديد من الحصص خاصة تلك المرتبطة بالاعمال التطبيقية ، حيث تقتصر الحصص التي يتلقونها على الدروس و المحاضرات في المدرجات لكل الشعب المتواجدة في الكلية.
النائبة البرلمانية، دعت الوزير إلى إيجاد حلول بديلة من أجل تمكين الطلبة من متابعة الاعمال التطبيقية شأنهم في ذلك شأن باقي الطلبة بجهات المملكة.
و سائلت الوزير عن الاسراع بإصلاح قاعات الدراسة المغلقة بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات التي تضررت من الزلزال ، وإيجاد حلول بديلة من أجل تمكين الطلبة من متابعة الاعمال التطبيقية شأنهم في ذلك شأن باقي الطلبة بجهات المملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الزلزال
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلع» يعزّز تجارة الحلول التكنولوجية بين الإمارات وبريطانيا
دبي (الاتحاد)
قام مركز دبي للسلع المتعددة، منطقة الأعمال الدولية الرائدة، والمساهم البارز في تحفيز تدفق التجارة العالمية، عبر دبي مؤخراً، بجولة ترويجية في لندن، تركّز على الابتكار وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في قطاعات التكنولوجيا الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، والويب 3، والألعاب الإلكترونية.
وخلال هذه الجولة، اطلع قادة الأعمال والمستثمرون والجهات الحكومية المعنية في المملكة المتحدة على مجالات التعاون المتاحة في قطاعات التكنولوجيا، وفرص التجارة المتنامية بين البلدين، والمزايا الفريدة التي يوفرها مركز دبي للسلع المتعددة، تحديداً كمنطقة أعمال ودبي عموماً كوجهة رائدة للذكاء الاصطناعي والويب 3 والألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتكتسب العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة زخماً متزايداً، حيث تُعد الإمارات واحدةً من أسرع الشركاء التجاريين للمملكة نمواً خارج أوروبا. وتتمحور هذه الشراكة المتنامية حول العديد من القطاعات المستقبلية مثل التكنولوجيا، والخدمات المتقدمة، والاستدامة، وهي مجالات يضطلع مركز دبي للسلع المتعددة بدور محوري في تمكينها.
ومع احتضانه 2130 شركة بريطانية، أي ما يزيد على 42% من إجمالي عدد الشركات البريطانية العاملة في دولة الإمارات، يوفّر المركز البنية التحتية اللازمة لازدهار هذه الشركات.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: تتمتع دولة الإمارات بعلاقات تجارية ديناميكية راسخة مع المملكة المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري للسلع والخدمات بين البلدين أكثر من 25 مليار جنيه إسترليني خلال العام الماضي، وتشهد هذه الشراكة اليوم نمواً مطرداً وتتخطى القطاعات التقليدية إلى مجالات متقدمة عديدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الويب 3، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا المناخ، ويشكّل ذلك بداية مرحلة جديدة للنمو بالاستفادة من نقاط القوة لكل من دبي ولندن كمركزين عالميين للابتكار.
وأضاف: ساهمت جولتنا الترويجية هذا الأسبوع في تعزيز مكانة مركز دبي للسلع المتعددة كوجهة طبيعية للشركات البريطانية في دولة الإمارات، علماً بأن المركز يحتضن بالفعل 2130 شركة بريطانية، وسنواصل التزامنا بتوسيع نطاق خدماتنا وتعزيز عروض القيمة، التي نوفرها ضمن منظومات أعمالنا المتخصّصة في مجالات التكنولوجيا والسلع والاستدامة.
وتندرج الزيارة الأخيرة إلى لندن ضمن سلسلة الجولات الترويجية العالمية، التي يقوم بها مركز دبي للسلع المتعددة لاستكشاف فرص التعاون غير المستغلة في الأسواق الرئيسية حول العالم.
ومع احتضانه قرابة 25 ألف شركة من أكثر من 180 دولة، ومساهمته بنسبة 15% من التدفقات السنوية للاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، يواصل مركز دبي للسلع المتعددة ترسيخ مكانته بين أهم المراكز العالمية للابتكار ونمو الأعمال عبر القطاعات.