رصد – نبض السودان

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الخميس إذا لم يرفع الحظر على حركة الإمدادات الجراحية، فقد تضطر منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق العمليات الجراحية في المستشفى التركي في الخرطوم.

واشارت أوتشا بحسب تقرير الخميس ان عدد النازحين بلغ داخل السودان وخارجه منذ منتصف أبريل 6.

3 مليون شخص.

ونزح حوالي 5.1 مليون شخص داخل السودان. وقد نزح الأشخاص في 5,473 موقعًا في جميع الولايات الثماني عشرة.

واكدت أوتشا ورود تقارير منذ منتصف أبريل عن أكثر من 3130 ادعاءً بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل في البلاد، وشهدت منطقة دارفور ما لا يقل عن نصف هذه الحالات.

وفي المدة من أبريل إلى 15 أكتوبر، تمكن 154 شريكًا في المجال الإنساني من الوصول إلى حوالي 4.5 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوتشا ادعاء انتهاكات بارتكاب

إقرأ أيضاً:

يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان

بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..

تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..

كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..

صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..

الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصرع طفلين والبحث عن الثالث في 3 حوادث غرق متفرقة بسوهاج
  • مقتل 30 شخصا بهجوم لـالرد السريع في دارفور بالسودان
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • قرار رسمي من الحكومة.. بشرى سارة بشأن مرتبات شهر أبريل لـ4.5 مليون موظف
  • القبض على عاملة نظافة بتهمة هتك عرض طفل بالمدرسة
  • تموين الفيوم يضبط مخالفات جسيمة في الأسواق ويحرر 54 محضرًا للمخابز
  • رئيسة برلمان سلوفينيا: لا نقبل ما يحدث في غزة من انتهاكات
  • غدًا.. محاكمة المتهم بارتكاب «مذبحة المعادي»
  • «بشرى لـ 4.5 مليون موظف».. موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2025
  • كَيفَ دَخَلَ العَسكَر في صِرَاعَ السُّلطة بالسودان؟